يؤدي الانغماس ÙÙŠ دÙÙ‚ لا نهاية له من مقاطع الÙيديو القصيرة والتي ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø¯ØªÙ‡Ø§ من 15 إلى 30 ثانية، إلى Ø®Ùض مدى انتباهنا بشكل لا يمكن لأي نوع آخر من الوسائط القيام به.
Ùيؤثر على الذاكرة قصيرة المدى والقدرة على التركيز، بØيث ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø´Ø®Ø§Øµ الذين يستهلكون هذا النوع من الÙيدوهات بشكل كبير، غير قادرين على التركيز عند مشاهدة الÙيديوهات الأطول ولو كانت مدتها 10 دقائق Ùقط، ناهيك عن قراءة كتاب أو أداء الواجبات المنزلية.
ويعتر٠50% من المستخدمين لهذا النوع من الÙيديوهات، بأنهم يجدون مقاطع الÙيديو الطويلة "مرهقة".
ومع أن تيك توك على سبيل المثال، أدخل إمكانية نشر Ùيديوهات أطول تصل إلى 10 دقائق ÙÙŠ عام 2022ØŒ لكن مقاطع الÙيديو القصيرة للغاية، لا تزال أكثر أنواع المØتوى جاذبية للجماهير.
وأظهرت دراسة منشورة ÙÙŠ "Nature Communications"ØŒ انخÙاضاً كبيراً ÙÙŠ مدى انتباه البشر بمرور الوقت.
على سبيل المثال أشار باØثون من الجامعة التقنية ÙÙŠ الدنمارك إلى أن أي "هاشتاغ" معين ÙÙŠ عام 2013 كان يبقي متصدراً لاهتمام الجمهور ÙÙŠ المتوسط لمدة 17.5 ساعة، ولكن ÙÙŠ عام 2016ØŒ بقي الوسم الأعلى 11.9 ساعة Ùقط ÙÙŠ المتوسط.
ÙˆÙÙŠ السنوات الأخير، تزايدت الرغبة المستمرة إلى معلومات أسرع ومØتوى جديد ومØتوى شائع يومي مثير.
Øتى إن بعض المستخدمين أبلغوا أنهم اعتادوا مشاهدة مقطع Ùيديو مدته 10-30 دقيقة ÙÙŠ الماضي، لكنهم وجدوا أنÙسهم الآن ÙŠÙقدون الاهتمام ÙÙŠ غضون بضع دقائق، وقد يشعرون بنÙاد صبرهم على الرغم من اهتمامهم الØقيقي بالÙيديو.
ÙˆÙقاً لمقال ÙÙŠ "The Independent"ØŒ يمكن لأولئك الذين يشاهدون المقاطع القصيرة لأكثر من 90 دقيقة يومياً أن يعانوا من تناقص "الاهتمام الجماعي" بمرور الوقت بما يدور Øولهم.
المقاطع القصيرة تسبب الإدمان
بØسب مجلة Forbes المØتوى الموجود على تيك توك والمنصات التي تقدم Ùيديوهات قصيرة، وتعتمد على التمرير المستمر على الشاشة إلى ما لا نهاية، هو ÙÙŠ الأساس "كوكايين رقمي".
يقول المØلل جون كوتسير: "إنه عندما تكون على التطبيق، ترى مقطع Ùيديو يلÙت انتباهك وتØصل على دÙعة من الدوبامين ÙÙŠ عقلك، ويØصل المستخدمون باستمرار على هذا الدوبامين مع كل مقطع Ùيديو ولا يريدون التوقÙ".
نقص التركيز
وبØسب ألبرت أولبرايت مؤلÙØ© كتاب "كي٠يعمل المواطنون الرقميون"ØŒ Ùإن منصات مثل تيك توك بما ÙÙŠ ذلك إنستغرام وسناب شات ÙˆÙيسبوك، تبنت ÙÙŠ خوارزمية الÙيديوهات القصيرة Ù†Ùس المبادئ التي تجعل الأشخاص يدمنون المقامرة.
تØصل على الدوبامين من بضعة مقاطع Ùيديو جيدة، ثم تهدأ الإثارة مع مقطعين من الÙيديو التي لا تعجبك؛ ثم يتم تعزيز الدوبامين بÙيديو ممتع آخر، ويمكنك مقارنة هذا المبدأ بالقمار، تØصل على الارتÙاعات والانخÙاضات مع Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø®Ø³Ø§Ø±Ø©ØŒ والتوقع ÙˆØده مثير لنا جسدياً وعقلياً.
ارتÙاع نسبة الانتØار والأمراض النÙسية
وجدت دراسة مدتها 10 سنوات أن الÙتيات المراهقات البالغات من العمر 13 عاماً، واللائي استخدمن وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً على الأقل، ثم زدن من Ùترة استخدامهن بمرور الوقت، كن أكثر عرضة للانتØار.
بØسب الدكتورة آنا ليمبك، طبيبة Ù†Ùسية ورئيسة عيادة التشخيص المزدوج لطب الإدمان ÙÙŠ جامعة ستانÙورد: "المشكلة مع الأشياء التي تطلق الكثير من الدوبامين دÙعة واØدة، أن أدمغتنا تبØØ« عن التعويض، ÙˆÙÙŠ Øالة نقص الدوبامين، يمكن أن يعاني الأشخاص من أعراض الاكتئاب والقلق".
يؤثر على مهارات القراءة
من المعرو٠أن أدمغتنا تهضم المعلومات المرئية أسرع من النص، وهذا هو السبب ÙÙŠ أن مقاطع الÙيديو ستتÙوق دائماً على المعلومات النصية عبر الإنترنت. وتتناÙس مواقع التواصل الاجتماعي ÙÙŠ Ù…Øاولة لجذب انتباهنا باستمرار، مع تقديمها أجزاء أصغر وأقصر من المØتوى المرئي.
وهو ما يسبب ضرراً على عادات القراءة لدى المستخدمين الأصغر سناً؛ ببساطة لأن الÙيديو لا يتضمن نصاً مكتوباً إلا ما ندر.
كي٠تØمي Ù†Ùسك من هذه التأثيرات
لتقليص استهلاك مقاطع الÙيديو القصيرة، يوصي الخبراء بصيام الدوبامين. وبدلاً من استبعاد تلك المقاطع تماماً وبشكل Ù…Ùاجئ من Øياتك، Øاول تقييد استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي Ù„Ùترة معينة من الوقت خلال اليوم.
ويقوم الصائم عن الدوبامين بالامتناع عن استخدام الإنترنت والهات٠والتلÙاز والموسيقى وغيرها، والاكتÙاء بروتين هادئ من القراءة والذهاب للتنزه والتأمÙّل والتÙكير والاسترخاء والكتابة، لاستعادة مستوى Ø¥Ùراز الدوبامين الطبيعي ÙÙŠ الدماغ.
أضف تعليق