Ùوائد الزبيب الأسود، كما الأصÙر، كثيرة ومتنوعة لصØØ© الجسم والدماغ، وللبشرة أيضاً. والزبيب، بجميع أنواعه، ÙŠÙعتبر من الÙواكه المجÙÙØ© التي تØتوي على مضادات الأكسدة والمغذيات.
والزبيب هو العنب المجÙ٠بالشمس أو بأجهزة تجÙي٠الÙواكه والخضار، ورغم أن كليهما يمتلك المØتوى الغذائي Ù†Ùسه، إلا أن العناصر الغذائية ÙÙŠ الزبيب مركزة أكثر، مثل الÙيتامينات والمعادن.
لكن ØذارÙØŒ يجب تناول الزبيب باعتدال؛ نظراً لاØتوائه على كمية عالية من السعرات الØرارية. وللأشخاص الذين يعانون من الØاجة إلى السكر ÙÙŠ نظامهم الغذائي، ÙÙŠÙ†ØµØ Ø®Ø¨Ø±Ø§Ø¡ التغذية بأن يضيÙوا Øبّات الزبيب إلى وجباتهم.
Ùوائد الزبيب
نص٠كوب من الزبيب ÙŠØتوي على ما نسبته بين 6 Ùˆ12% من Øاجة الجسم إلى الأليا٠الغذائية يومياً، التي تساعد على الشعور بالشبع لمدة٠أطول، لأنها تÙبقي الطعام ÙÙŠ المعدة لمدة أطول.
وللأليا٠Ùوائد أخرى أيضاً؛ Ùهي تساعد على تØسين Øركة الأمعاء وتمنع الإمساك، كما أثبتت الدراسات أهميتها ÙÙŠ Ø®Ùض مستوى كوليسترول الدم الضار.
ÙˆÙوائد الزبيب للرجال كثيرة، كما الØال بالنسبة إلى النساء، Ùنص٠كوب٠منه ÙŠØتوي على 17% من Øاجة الرجال اليومية إلى الØديد، Ùˆ7% من Øاجة النساء اليومية إليه، وللØديد دورٌ مهم ÙÙŠ تكوين خلايا الدم الØمراء التي تمدّ خلايا الجسم بالأوكسجين.
والزبيب Ù…Ùيد جداً للعظام، نظراً لاØتوائه على ما يمثل نسبة 5% من Øاجة الإنسان اليومية إلى الكالسيوم، الذي يلعب دوراً مهماً ÙÙŠ بناء وسلامة الأسنان والعظام لذا، تÙÙ†ØµØ Ø§Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡ بتناوله يومياً Ù„Øمايتهن من مرض هشاشة العظام.
وقد أثبتت دراسة Ù†Ùشرت ÙÙŠ العام 2013 أن الزبيب ÙŠØتوي على مواد تØاÙظ على صØØ© اللثة والأسنان، التي تعمل على قتل الميكروبات المسبّبة لالتهابات الجو٠الÙموي، مما يجعل الزبيب بديلاً صØياً عن الØلويات.
والزبيب مصدرٌ غني بالكربوهيدرات وخصوصاً السكر الطبيعي، وعادة ما يمدّ الشخص بالطاقة عند شعوره بالخمول والكسل، كما أنه يشكّل وجبة Ø®ÙÙŠÙØ© ممتازة للرياضيين والرياضيات سواء قبل أو بعد التمرين.
ÙˆÙوائد الزبيب لا تقتصر على صØØ© الجسم Ùقط، Ùهو يعزز الصØØ© الجنسية أيضاً لاØتوائه على Ùيتامين "Ø£" الذي يدخل ÙÙŠ تركيب هرمون البروجستيرون، والذي يتØكم بالدورة الشهرية عند النساء. كما أنه يعزز Ùاعلية الكلى ÙÙŠ إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الرجال.
ومن أجل الاستÙادة من Ùوائد الزبيب، يمكن تناوله نيئاً كوجبة Ø®ÙÙŠÙØ© ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø£Ùˆ بعد الظهر، كما يمكن إضاÙته إلى بعض المأكولات والمخبوزات، كالسلطة والكعك والمربى أو استخدامه ÙÙŠ الطهي.
كما يمكن لكل شخص صنع المزيج الخاص به، عن طريق إضاÙته مثلاً إلى دقيق الشوÙان واللبن (الزبادي) أو غليÙÙ‡ مع الØليب.
Ùوائد الزبيب للأطÙال
شرب الزبيب يعالج مشكلة الإمساك عند الأطÙال، من خلال تØسين Øركة الأمعاء؛ ويمكن شربه عن طريق نقع بعض الØبوب ليلة كاملة، ثم يشرب الطÙÙ„ الماء المنقوع، ÙÙŠØسن هذا المشروب Øركة الأمعاء.
ويعمل الزبيب أيضاً على تعديل مستويات الØموضة ÙÙŠ أجسام الأطÙال، لأنه غني بالبوتاسيوم والمغنسيوم، العنصرين المسؤولين عن مستويات الØموضة، التي -وإن ارتÙعت عن Øدّها- Ùقد تؤدي إلى تدهور صØØ© القلب، ÙˆÙقدان الشعر، وخلل ÙÙŠ الأعضاء الداخلية.
وأخيراً، ÙŠÙمكن البدء بتقديم الزبيب إلى الطÙÙ„ ÙÙŠ عمر الـ9 أشهر.
Ùوائد الزبيب الأسود
تتعدد Ùوائد الزبيب الأسود، وهو من أكثر الأنواع شيوعاً، وهو عبارة عن عنب أسود مجÙÙØŒ Ùهو غني بالعناصر الغذائية المهمة لصØØ© الجسم وطاقته، ولصØØ© البشرة أيضاً، كما أنه مصدر مهم للمركبات الغذائية كالبوليÙينول.
يقوّي الذاكرة والإدراك
أشارت دراسة Ù†Ùشرت ÙÙŠ العام 2018 إلى أن إعطاء مجموعة من الÙئران المسنة 6 غرامات من الزبيب الأسود على مدار 90 يوماً، أدى إلى رÙع مستويات مضادات الأكسدة بشكل٠كبير ÙÙŠ الدم، كما أنه Øسّن من الإدراك والأداء الØركي لدى الÙئران.
كما وجدت الدراسة أن Ùوائد الزبيب الأسود تشمل الذاكرة أيضاً، لا سيما أنها Ø£Ùجريت على Ùئران٠مصابة بمرض الزهايمر، ليتبيّن أن للزبيب دوراً ÙÙŠ تØسين الذاكرة المكانية ÙˆØماية الأعصاب.
يعالج Ùقر الدم
ÙŠØتوي الزبيب الأسود على 10% من Øاجتنا اليومية إلى الØديد، المهم ÙÙŠ تكوين الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأوكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، كما أنه ÙŠØتوي على Ùيتامين "سي" الذي يساعد على امتصاص الØديد؛ لذلك ÙŠÙÙ†ØµØ Ø¨ØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ الزبيب الأسود للمساهمة ÙÙŠ علاج Ùقر الدم والوقاية من الإصابة به.
يعزز صØØ© القلب
يعمل الزبيب الأسود على تعزيز صØØ© القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعود Ùوائد الزبيب الأسود للقلب إلى أنه:
يساهم ÙÙŠ Ø®Ùض مستويات الكولستيرول الضار ÙÙŠ الدم.
ينظم ضغط الدم ويØاÙظ على مرونة جدران الأوعية الدموية.
يقي من الإصابة بتصلّب الشرايين.
يقي من السرطان، لأنه ÙŠØمي خلايا الجسم من الأكسدة عن طريق Ù…Øاربة الشوارد الØرة، Ø£Øد أبرز عوامل خطر الإصابة بالسرطان. ولهذا Ùقد يلعب الزبيب الأسود دوراً ÙÙŠ الوقاية من السرطان، لا سيما سرطان القولون والمستقيم.
يعزز نضارة البشرة
ترجع Ùوائد الزبيب الأسود للوجه والجلد إلى غناه بمضادات الأكسدة، بالإضاÙØ© إلى اØتوائه على الزنك، والسيلينيوم، ÙˆÙيتامين "سي".. وجميعها عناصر تعمل ÙÙŠ الØÙاظ على نضارة البشرة وشبابها، وتؤخر من شيخوخة الخلايا.
Ùوائد الزبيب الأصÙر
Ùوائد الزبيب الأصÙر كثيرة أيضاً، وتتقاطع ÙÙŠ بعض النقاط مع Ùوائد الزبيب الأسود، لا سيما Ùيما يتعلق بتسريع عملية الهضم وتوازن مستوى الØموضة ÙÙŠ المعدة وتعزيز صØØ© القلب، لكن له Ùوائد أخرى أيضاً:
يتØكم بمستوى السكر ÙÙŠ الدم
رغم اØتواء الزبيب على مستويات عالية من السكر، إلا أن مؤشر نسبة السكر ÙÙŠ الدم (Glycemic index) الخاص به منخÙض. Ùقد وجدت دراسة Ù†Ùشرت ÙÙŠ العام 2014 أن تناول الزبيب الأصÙر ÙŠÙساعد ÙÙŠ Ø®Ùض مستويات السكر بعد تناول الطعام مباشرةً.
الجدير بالذكر أن الزبيب الأصÙر ÙŠÙعتبر من الوجبات الخÙÙŠÙØ©ØŒ والمناسبة لمرضى السكري بسبب اØتوائه على الأليا٠الغذائية، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة.
جيد Ù„Øماية العينين
ÙŠØتوي الزبيب على مركب البوليÙينول (Polyphenols) الذي ÙŠÙعزز صØØ© العينين.
ومن الجدير ذكره ÙÙŠ النهاية أن تناول كميات كبيرة من الزبيب الأصÙر يمكنه أن يخلّ٠شعوراً بالانتÙاخ، والغازات، والتقلصات بسبب الأليا٠الذي ÙŠØتويها، كما أنه قد يسبّب الإسهال.
ويجب منع الأطÙال من تناول الزبيب الأصÙر، نظراً لصغر Øجم Øبّته، مما قد يعرّضهم للاختناق.
أضف تعليق