أطلقت دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة مشروعها القرآني الأضخم " صفوة الحفاظ" لسرد كتاب الله كاملًا على جلسة واحدة، بمشاركة خمس مائة طالب وطالبة بأعمار مختلفة في مشهدٍ مهيبٍ لتخريج جيلٍ قرآني متمكناً حفظًا وتلاوة وفهمًا.
وأوضح المدير العام لدار القرآن الكريم والسنة بلال عماد في تصريح للمركز الفلسطيني للإعلام أن مؤسسته تخرّج سنويًّا ما يزيد على ألف حافظ وحافظة لكتاب الله عز وجل، ينتقلون بعدها إلى منتدى الحفاظ لتثبيت حفظهم ختمة تلو ختمة، كي يصلوا إلى درجة عالية من الاتقان ما يمكنهم من سرد كتاب الله كاملًا أمام شيوخهم على جلسة واحدة.
وأشار عماد إلى أن هذا المشروع استراتيجي؛ يهدف إلى تعاهد القرآن الكريم عملاً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم، وإظهار وجه غزة المجاهد الذي يهتم بالقرآن، إلى جانب التأثير في غير الحافظين، وتحفيز غير المثبتين لتعاهده، عدا عن تقديم تجربة فريدة للعالم بأسره، في تثبيت حفظ القرآن الكريم.
وأكد عماد أن للمشاريع القرآنية أثراً كبيراً في إعداد جيل النصر والتحرير الذي تنتظره فلسطين.
أضف تعليق