نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة أمسية دعوية بعنوان " الإسراء والمعراج نفحاتٌ ورحمات" باستضافة الأخوات الداعيات هدى أبو معنية وهدى أبو اسماعيل.
وذكرت أبو معنية أن رحلة الإسراء والمعراج أكرم الله بها نبيه وبارك فيها ببيت المقدس حين عرج من المسجد الأقصى للسماء السابعة، مبينةً أن هذا الاصطفاء كان مواساةً ومؤازرة لرسولنا الكريم بعد عام الحزن الذي مر به؛ فكانت رحمة من الله.
وقالت أبو اسماعيل أننا كمسلمين لابد أن نأخذ العبر والعظات من هذه الرحلة المباركة التي أوضحت أن العبودية لا تكون الا لله وحده وهي تشريف وتكريم من الله خص بها الأصفياء الأنقياء من عباده، وأن أصل الدين واحد فمهما اختلفت بقاع الأرض يبقى رابط العقيدة بين المسلمين أعظم من كل الحدود والسدود؛ فالله ربط بين المسجد الحرام و الأقصى ليؤكد على وحدة المسلمين معا.
وتطرقت أبو معنية إلى أهمية عبادة الصلاة التي تعد صلة العبد بربه، وإن فرضها في رحلة الإسراء والمعراج لهو تأكيدٌ على مكانتها في الاسلام وإثمُ تركها عظيم عند الله.
أضف تعليق