نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة الهدى الثانوية بحي الشيخ رضوان غرب غزة ملتقى دعوي عن الصحبة الصالحة بمشاركة الداعية أحمد زمارة.
وأشار زمارة إلى أن طبع الإنسان لا بد له من مجتمع يعيش فيه، يخالط فيه الناس ويخالطونه، و هذه المخالطة إما أن يكون الإنسان فيها مؤثرًا أو متأثرًا، بشكلٍ إيجابي أو سلبي، لذلك جاءت نصوص القرآن الكريم، و السنة النبوية، تحث المؤمنين وترغبهم في مصاحبة الصالحين ومرافقتهم، ومجالستهم؛ إذ ليس كل إنسان يصلح للصحبة.
وأوضح زمارة أن الفرد العاقل يلزم صحبة الأخيار؛ لأن مودة الأخيار سريعٌ اتصالها، بطيءٌ انقطاعها، ومودة الأشرار سريعٌ انقطاعها، بطيءٌ اتصالها، وإن أعظم ثمرات ملازمة الصالحين ومحبتهم، النزول منزلتهم يوم القيامة.
وأكد زمارة أن كل صحبة لم تكن لله، وكل صداقة لم تكن في طاعة الله، فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة وتجلب لصاحبها الحسة والندامة.
أضف تعليق