تؤمن الخضراوات نسبة هامة من العناصر الغذائية التي ÙŠØتاجها الجسم لأداء وظائÙÙ‡ بشكل طبيعي، لذلك يؤثر عدم تناول Øصص كاÙية من الخضر سلبًا على الصØØ© الجسدية للإنسان.
وأوصت منظمة الصØØ© العالمية بتناول 3 وجبات من الخضراوات يوميًا أي ما يعادل 400 أو 500 غرام، ÙˆÙقًا لما نشرته مجلة "ماري كلير" ÙÙŠ نسختها الÙرنسية.
كما أن عدم تناول ما يكÙÙŠ من الخضراوات يؤدي إلى ارتÙاع خطر الإصابة بالÙقر الغذائي، الأمر الذي يهدد بØدوث اضطرابات ÙÙŠ الجسم.
وتقول Ùانيسا بيدجاي Øدّاد؛ أخصّائية التغذية ومؤلÙØ© كتاب "Ùطور صباØÙŠ صØÙŠ.. ابدأ اليوم بصØØ© جيدة"ØŒ إن تناول الخضراوات شيء أساسي باعتبارها "تزود الجسم بØاجته من الماء والعناصر الغذائية والمغذيات الدقيقة والÙيتامينات والمعادن والألياÙ".
وتابعت Øداد: "لا يمكن توÙير Øاجيات الجسم من Ùيتامين سي دون تناول الخضراوات".
ويØÙول عدم تناول ما يكÙÙŠ من الخضراوات دون Øصول الجسم على كميات الأليا٠الموصى بها، وهو ما ÙŠÙسبب الإمساك نظرًا لنقص الألياÙ.
والجدير بالذكر أن طبق الخضار المطبوخة ÙŠØتوي على ما بين 20 Ùˆ25 غراما من الألياÙØŒ أي Øوالي 70% من الØاجة اليومية من الألياÙ.
ولا ÙŠÙعزى الإمساك Ùقط إلى نقص الألياÙØŒ بل إلى تناول Øصة غير كاÙية من الخضراوات التي تØتوي على كميات كبيرة من الماء الضروري للØÙاظ على رطوبة الجسم، وانتظام Øركة الأمعاء.
وتضي٠الأخصائية أن عدم الØصول على ما يكÙÙŠ من الأليا٠والماء ÙŠÙاقم خطر الإصابة بالإمساك، وقد ينتج عن ذلك Øدوث اضطرابات تشمل داء الرتوج وتطور أمراض مثل السكري والسرطانات، وعلى وجه الخصوص سرطان القولون.
وكشÙت دراسة أجرتها كلية الطب جامعة هارÙارد عام 2019ØŒ ونشرتها المجلة الطبية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، أن اتباع نظام غذائي غني بالأليا٠الغذائية الموجودة بالÙواكه والخضراوات، يقلل من خطر الإصابة بالرتوج.
وقد أثبتت نتائج دراسة، Ù†Ùشرت بمجلة "نيتشر كيميكال بيولوجي" عام 2016ØŒ أن اØتواء الخضراوات الورقية على مادة السلÙوكينوÙوز؛ وهو سكر يمثل مصدر طاقة لأنواع بكتيريا موجودة بأمعائنا، تساعد على تشكيل Øاجز وقائي يمنع نمو البكتيريا السيئة ÙÙŠ الجسم، والتي عادة ما تكون السبب وراء الإصابة بنزلات البرد وألم المعدة والتشنجات.
ÙˆØªÙˆØ¶Ø Øداد: "تØيط بالأمعاء خلايا مناعية تØمي الجسم، وبشكل عام يؤدي عدم اتباع نظام غذائي صØÙŠ وتناول ما يكÙÙŠ من الخضراوات إلى إضعا٠الميكروبات الموجودة بالجهاز الهضمي، وبالتالي إضعا٠جهاز المناعة".
إلى جانب ذلك، تؤكد أخصائية التغذية ضرورة تضمين الخضراوات المØتوية على Ùيتامين "سي" بالنظام الغذائي، لما له من Ùوائد أهمها تقليل مستويات التوتر وتعزيز الطاقة ÙÙŠ الجسم.
ويزيد نقص Ùيتامين "سي" من خطر الإصابة بالأمراض الشتوية الÙيروسية مثل نزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهاب البلعوم.
وينتج عن ضع٠جهاز المناعة الناتج عن سوء التغذية شعور مزمن بالإرهاق، Øيث يقول صØÙÙŠ أميركي ÙÙŠ مقال نشرته مجلة "Ùايس" عام 2017: "بما أن الخضراوات غنية بالÙيتامينات والمعادن الضرورية لعمل جميع أعضاء الجسم، Ùإنه ينتج عن عدم تناول كمية كاÙية منها انخÙاض مستويات الطاقة، مما يولد شعورًا بالإرهاق".
ويضيÙ: "مع مرور الوقت ØªØµØ¨Ø Ø¢Ø«Ø§Ø± الÙقر الغذائي مرئية، Ùقد يؤدي نقص الØديد إلى تساقط الشعر، ويعتبر جÙا٠الجلد وتشقق الشÙاه Ø¥Øدى تبعات نقص Ùيتامين ب ÙÙŠ الجسم".
إلى جانب اØتوائها على الأليا٠والÙيتامينات، تØتوي الخضراوات على مضادات الأكسدة التي تØمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض التمثيل الغذائي والسرطان.
ووÙقًا لدراسة نشرت ÙÙŠ مجلة "ارتÙاع ضغط الدم البشري" Ùإن خطر الإصابة بأمراض القلب ينخÙض بنسبة 20% لدى الذين يتناولون أكثر من 5 Øصص من الخضراوات يوميا، مقارنة بأولئك الذين يتناولون أقل من 3 Øصص.
ÙÙŠ هذا الشأن، تقول الأخصائية الغذائية Øداد: "بينما تØتوي الخضراوات الصÙراء والبرتقالية على Ùيتامين (Ø£) الضروري لتعزيز Øاسة البصر والرؤية، تØتوي الخضراوات الخضراء على مادة الكلوروÙيل التي تقوم بالØماية من سرطان المعدة وسرطان الكبد".
وأشارت الكاتبة إلى أن الÙاكهة، رغم اØتوائها على نسبة مهمة من الأليا٠والÙيتامينات والنشويات، Ùلا يمكن أن تØÙ„ Ù…ØÙ„ الخضراوات.
أضف تعليق