قال : المرأة لغز صعب Øله، كلما شعرت أني تقدمت ÙÙŠ Ùهم المرأة اكتشÙت أني لا Ø£Ùهمها، قلت : ما هي مشكلتك؟ قال : أنا خبير بالعلاقات ولكني Ùاشل ÙÙŠ التعامل مع المرأة، قلت : تقصد زوجتك؟ قال : زوجتي وأختى ÙˆØتى أمي، قلت : إذا أردت أن تÙهم المرأة بسرعة Ùعليك بأمرين، أن لا تقارنها بنÙسك لأنها هي ليست رجل، ولا تقارنها بالآخرين لأن كل امرأة لها شخصية مختلÙØ©.
قال : أريد توضيØا أكثر، قلت : المرأة مخلوق عاطÙÙŠ يتميز بالرقة والØنان وبالتعلق والغيرة وبالعطاء المستمر والتÙاني والتضØية، قال : ولكنها تعطيك وتتØكم بك وتضØÙŠ من أجلك وتØب أن تسيطر عليك وتغرقك بØبها وعطÙها وتريد أن تمتلكك، قلت : لأنها تØب مثلما تعطي أن تأخذ Øتى تشعر بقيمة ما أعطت، قال : ولكن هذا الطبع مزعج ويؤذيني، قلت : كل علاقة بالدنيا Ùيها إيجابيات وسلبيات ولكن الذكي من عر٠كي٠يستÙيد من إيجابياتها ويØسن التعامل مع سلبياتها، قال : أنا لم Ø£Ùكر بهذه الطريقة.
قلت : ÙÙŠ الغالب المرأة تهتم بالتÙاصيل والرجل يهتم بالأمور المجملة، والمرأة سريعة الإنÙعال بينما الرجل أكثر ضبطا ÙÙŠ انÙعالاته إلا لو كان عصبيا، والمرأة تضخم الأمور وتعطيها أكبر من Øجمها والرجل ÙŠØاول التقليل من التضخيم ويصغر الأمور Øتى يكاد لا يكون لها أثر، Ùهذه ثلاثة معلومات عن الÙروقات بين الرجل والمرأة ÙÙŠ الغالب وليس كل امرأة أو كل رجل، قال : وماذا عن الغيرة Ùأنا منزعج من شدتها كما أن لغة المرأة غير Ù…Ùهومة ÙØ£Øيانا تقول نعم وتقصد لا.
قلت : كلامك صØÙŠØ Ùغيرتها داÙعها الØب، ولكن شدة غيرتها تجعلها تخسر علاقتها بمن تØب، أما الرجل Ùهو يغار ولكن غيرته متعقلة ÙÙŠ الغالب، Ùلهذا أنت تØتاج لصبر ÙˆØكمة عند التعامل مع شدة غيرتها، وعليك أن تتØملها بسبب كثرة Øسناتها وإيجابياتها، أما كلامها Ùهي Ø£Øيانا ترÙض Øين تريد أن تقبل وتقبل Øين تريد أن ترÙض وعليك أنت أن تÙÙƒ هذا اللغز، ولو كنت Ù…Øتارا Ùأسهل طريقة أن تسألها هل تقصدين كذا وكذا؟ قال وهو يبتسم : وهذه من أصعب المهمات عندي، قلت : الأمر سهل إذا عرÙت تتØاور معها، وأزيدك بثلاث معلومات أختم Ùيها كلامي عن المرأة، وهي أنها تريد الرجل دائما بجانبها بينما هو يريد مساØØ© ÙˆÙسØØ© من الوقت، كما أنها تهتم بمظهرها كثيرا والرجل أقل اهتماما بمظهره، وأنها تهتم بكلام الناس كثيرا بينما الرجل أقل اهتماما لكلام الناس، Ùهذه المعلومات تنطبق على أكثر النساء وليس كلهم.
قال كلامك ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ£Ø¹ØªÙ‚Ø¯ الآن ساكون خبيرا ÙÙŠ التعامل مع المرأة، Ùابتسمت وقلت له : وكل ما ذكرته لك هو Ø´Ø±Ø Ù„Øديث قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (استوصÙوا بالنÙّساء٠خيرًا، Ùإنَّهنَّ Ø®ÙÙ„Ùقْنَ Ù…ÙÙ† ضÙلَعÙØŒ وإنَّ أعوجَ شيء٠ÙÙŠ الضÙّلع أعلاه، Ùإنْ ذَهبتَ تÙÙ‚Ùيمه كَسَرْتَه، وإنْ تركْتَه لم يزلْ أعوج، ÙاستوصÙوا بالنÙّساء خيرًا)ØŒ ÙتلاØظ أن الوصية بالمرأة ÙÙŠ أول الØديث وآخره لأهمية الموضوع ولكثرة خلاÙها واختلاÙها مع الرجل، وهذا الØديث يتØدث عن طريقة تÙكير المرأة بأسلوب واقعي، والتشبيه بالضلع لأن الضلع خلق Ù„Øماية الصدر ولا يمكن أن ÙŠØميه إلا إذا كان معوجا، وهذا تعبير مجازي والأصل أن المرأة أمان ÙˆØماية للرجل كما هو أمان ÙˆØماية لها، Ùالنبي يوجهنا أن نقبل المرأة على طبيعتها ولا Ù†Øاول أن نجعلها مثلنا لأننا إذا Øاولنا سنصطدم بجدار Ùطرتها وسينكسر الزواج وكسرها طلاقه.
أضف تعليق