يعيش الÙلسطينيون Øياة اقتصادية صعبة ÙˆØالة من الضع٠والÙقر والبطالة والتضخم وارتÙاع مستمر ÙÙŠ الأسعار وضيق الØال، ولا يخÙÙ‰ هذا الØال على اØد، وكوننا مسلمون Ùهي ميزة نمتاز بها ÙÙŠ تعاملاتنا مع بعضنا البعض لأن ثقاÙتنا الإسلامية ليست ثقاÙØ© المستكبرين والمشاهير والمتنÙذين والأثرياء، بل هي ثقاÙØ© التراØÙ… وجبر الخواطر والأخذ بيد الضعي٠ونصرة المظلوم وبالتØقق بهذه المعاني يمكن أن نمد للعالم Øبل إنقاذ ونجاة، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:”ابغوني الضعÙاء، وهل تÙنصرون وتÙرزقون إلا بضعÙائكم
ومعنى «Ø£ÙŽØ¨Ù’غÙونÙÙŠ» أي اطْلÙبÙوا رÙضَايَ ÙÙÙŠ ضÙعَÙَائÙÙƒÙمْ، وتقرّبوا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙŽÙ‘ بالتقرب إليهم وتÙقد Øالهم ÙˆØÙظ Øقوقهم والإØسان إليهم قولاً ÙˆÙعلاً واستنصاراً بهم، Ùهم الأØÙŽÙ‚ÙÙ‘ بمجالستي وبالقرب مني.
وجود الضعÙاء المنكسرة قلوبهم ÙÙŠ مجالسنا وشؤوننا كله خير وبركة، وبهم Ù†Ùرزق وننصر وننهض، إنهم ليسوا عبئاً ولا عاراً يجب التخلص منه كما ÙÙŠ بعض الثقاÙات المادية اليوم.
ليØذر الواØد منا أن يكسر خاطر ضعي٠Ùيرسل الله له من يكسر خاطره: السن بالسن والبادي أظلم.
Ùجبر الخواطر وتÙريج الكربات من أعظم الأÙعال وهي صÙØ© يتص٠كبارنا وشيوخنا، ومما يؤسس لجبر الخواطر ÙÙŠ القرآن الكريم: قوله تعالى : {Ùَلَمَّا ذَهَبÙواْ بÙه٠وَأَجْمَعÙواْ Ø£ÙŽÙ† يَجْعَلÙوه٠ÙÙÙŠ غَيَابَة٠الْجÙبÙÙ‘ وَأَوْØَيْنَا Ø¥Ùلَيْه٠لَتÙنَبÙّئَنَّهÙÙ… بÙأَمْرÙÙ‡Ùمْ هَـذَا ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ لاَ يَشْعÙرÙونَ } يوسÙ:15
Ùكان هذا الوØÙŠ من الله سبØانه وتعالى لتثبيت قلب يوس٠–عليه السلام- ولجبر خاطره؛ لأنه ظلم وأوذي من أخوته والمظلوم ÙŠØتاج إلى جبر خاطر، لذلك شرع لنا جبر الخواطر المنكسرة
ومثله قوله تعالى : {Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ الَّذÙÙŠ Ùَرَضَ عَلَيْكَ الْقÙرْآنَ لَرَادÙّكَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ مَعَاد٠قÙÙ„ رَّبÙّي أَعْلَم٠مَن جَاء بÙالْهÙدَى وَمَنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ ÙÙÙŠ ضَلَال٠مÙّبÙين٠}القصص:85
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي Ø£Øب مكة التي ولد Ùيها ونشأ Ø£Ùخرج منها ظلما، ÙاØتاج ÙÙŠ هذا الموق٠الصعب وهذا الÙراق الأليم إلى شيء من المواساة والصبر، Ùأنزل الله تعالى له قرآن مؤكد بقسم؛ أن الذي Ùرض عليك القرآن وأرسلك رسولا وأمرك بتبليغ شرعه سيردك إلى موطنك مكة عزيزا منتصرا وهذا ما Øصل.
ومثله أيضاً قوله تعالى : {وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ رَبÙّكَ Ùَتَرْضَى} ÙÙŠ سورة الضØÙ‰ ØŒ وانظر لروعة العطاء المستمر ÙÙŠ هذه الآية Øتى يصل بالمسلم Ù„Øالة الرضا، Ùهذه الآية رسالة إلى كل مهموم ومغموم، وتسلية لصاØب الØاجة، ÙˆÙرج لكل من وقع ببلاء ÙˆÙتنة؛ أن الله يجبر كل قلب لجأ إليه بصدق.
ÙØري بنا أن نتلط٠ÙÙŠ التعامل مع الضعÙاء ومع الناس ونق٠عند Øاجات الناس ونقدم لهم ما نستطيع ونخÙ٠عنهم ونسهل عليهم ÙÙŠ كل الإجراءات الإدارية والØكومية والجامعية واعتبارها عبادة تتقرب بها إلى الله.
وتطييب الخاطر لا ÙŠØتاج إلى كثير جهد ولا كبير طاقة Ùربما يكÙÙŠ البعض كلمة: من ذكر، أو دعاء، أو موعظة، وربما ÙŠØتاج الآخر لمساعدة، وينقص ذاك جاه، وينتظر البعض قضاء Øاجة، ويكتÙÙŠ البعض الآخر بابتسامة، Ùعلينا أن نجتهد بإدخال الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±ÙˆØ± إلى قلوب إخواننا ولا نبخل على أنÙسنا، Ùالصدقة والخير Ù†Ùعه يعود إليك.
ÙØ®ÙÙوا عن الناس ووسعوا عليهم ووسعوا على العاملين وقÙوا مع أصØاب الØاجات وكونوا مع الضعÙاء ومن لم يجد مأوى ولا بيت له ولا عمل ولا راتب كامل له وطرق بابك أو لم يطرق بابك
Ùهو المخزون لكم يوم القيامة والله ÙÙŠ عون العبد مادام العبد ÙÙŠ عون أخيه وتعاونوا على البر والتقوى واجبروا الخواطر رعاكم الله ÙˆØÙظكم ويسر أموركم ورزقكم.
أضف تعليق