صفقة وفاء الأحرار تعتبر من أعظم محطات المقاومة الفلسطينية والصراع مع المحتل الصهيوني، وفي هذا المقام نرصد أهم ما تميزت به هذه العملية:
1- عملية الوهم المتبدد التي بددت قوة وجبروت الجيش الصهيوني.
2- أسر الجندي جلعاد شاليط والاحتفاظ به لاكثر من 5 سنوات رغم العمليات العسكرية التي شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة ، والحصار الذي أصاب كل مناحي الحياة .
3- عملية التفاوض الغير مباشرة التي استمرت لسنوات والتي أظهرت مدى عناد المفاوض المقاوم وقوته وحنكته.
4- إصرار المفاوض المقاوم على ضرورة التنوع الجغرافي للأسرى وهذا ما كان، فقط أفرج عن أسرى من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ومدن الداخل المحتل ومن الشتات وأفرج أيضا عن أسرى عرب.
5- ولا ننسى أنه أفرج عن ٢٥ أسيرة مقابل ما بات يعرف بشريط شاليط، حيث خضع العدو لشرط المقاومة بأن مقابل معلومة هل الجندي شاليط حي أم ميت؟ يجب الإفراج عن أسيرات فلسطينيات من سجون الاحتلال، وهذا كان في السنوات الأولى لأسر شاليط.
6- ومن نجاح الصفقة الإفراج عن عشرات الأسرى الأبطال ذوي المحكوميات العالية التي تصل لمئات السنين.
7- ومن عظم الصفقة أنه أفرج بموجبها عن عشرات القيادات الوازنة التي واصلت الطريق.
٨- ومن إبداعات المقاومة و يقضتها من أي غدر صهيوني، أنها نفذت تكتيكا عسكريا رائعا عند عملية تسليم الجندي شاليط والإفراج عن الاسرى المحررين، وكلنا شاهد عشرات المركبات التي تتشابه في النوعية واللون في أضخم عملية تمويه شهدها الصراع مع العدو، وفي ظني أنها لا تقل أهمية عن عملية الأسر ذاتها.
9- وكانت أيام الصفقة قد شهدت وحدة وطنية فلسطينية قل مثيلها، وجميع الرايات تعانقت تحت مظلة علم فلسطين.
10- والجميل أن جميع الأسرى خروجوا من بوابة مصر التي كانت راعية للصفقة الأكبر في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
وتمنياتنا بأن نعيش نصر صفقة وفاء الأحرار الثانية.
أضف تعليق