جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    جريمة اغتيال بنات تفتح سجل اغتيالات السلطة السياسية

    آخر تحديث: السبت، 26 يونيه 2021 ، 09:15 ص

     

     

     

     

     

     

    جريمة اغتيال بنات تفتح سجل اغتيالات السلطة السياسية

      غزة/ شيماء مرزوق

    على طريقة كل الأنظمة القمعية، داهمت فجر الخميس قوة أمنية مكونة من 25 عنصراً منزل نزار، ووجهوا ضربات مؤلمة على رأسه بواسطة الهراوات، وأفرغوا 3 علب غاز بوجهه وعروه من ملابسه وتعرض للشتم والضرب بالأيدي حتى سالت منه الدماء، وتم اقتياده لمكان مجهول ليقتل بعد أقل من ساعتين من الاعتقال.

    نزار ليس الوحيد الذي وصل لهذا المصير ودفع حياته ثمن صوته الحر، حيث أن تاريخ السلطة القصير منذ نشأتها حافل بالجرائم والاغتيالات.

    في العام 1994 أي في السنة ذاتها التي أنشأت فيها السلطة جرت أولى حالات الاغتيال عبر القتل تحت التعذيب داخل سجون السلطة، كما رصدتها "المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان"؛ وكانت بحق المواطن فريد جربوع (28 سنة)، حيث توفي في أحد سجون المخابرات الفلسطينية التي لها سجل أسود خاص في هذا المجال.

    سليمان جلايطة من سكان أريحا (42 عاماً)، قتل في سجن "المخابرات العامة" في أريحا، بتاريخ 18 يناير 1995..

    المصير ذاته كان من نصيب المواطن محمد العمور، من خانيونس، البالغ من العمر 50 عاماً، عدما قُتل على يد جهاز "الأمن الوقائي"، بتاريخ 21 مايو 1995.

    كما قتل الأمن الوقائي المواطن توفيق سواركة البالغ من العمر 36 عاماً، بتاريخ الثلاثين من أغسطس 1995، وذلك في مركز توقيف دير البلح التابع للجهاز.

    في العام 1996 قتلت الأجهزة الأمنية ثلاثة معتقلين، وهم المواطن رشيد داوود الفتياني من أريحا ويبلغ من العمر 26 عاماً، بتاريخ 4 ديسمبر 1996 في سجن أريحا، وكذلك قتل المواطن محمود الجميل نابلس (26 عاماً)، على يد جهاز الشرطة البحرية بتاريخ 31 يوليو 1996.

    والمواطن خالد عيسى الهبل من خربثا القريبة من رام الله، ويبلغ من العمر 65 عاماً، قُتل كذلك على يد جهاز "المخابرات العامة" بتاريخ الحادي عشر من أغسطس 1996، في مركز شرطة رام الله.

    -المواطن فايز يعقوب قمصية من بيت ساحور (53 عاماً)، على يد جهاز "المخابرات العامة" في سجن المقاطعة ببيت لحم.

    - المواطن حكم وجدي قمحاوي من نابلس (65 عاماً)، على أيدي عناصر جهاز "المخابرات العامة".

    - المواطن ناصر رضوان من غزة (28 عاماً)، قُتل على يد جهاز "الأمن الرئاسي"، المعروف باسم "القوة 17".

    - المواطن إبراهيم محمد الشيخ سنيريا، من طولكرم (65 عاماً)، وقُتل على يد جهاز الأمن الوقائي.

    ورغم اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000، إلا أن السلطة لم تتخل عن نهجها حيث ارتكبت ثماني حالات قتل في السجون على أيدي الأجهزة الأمنية.

    مجد البرغوثي استشهد تحت التعذيب بتاريخ 22/2/2008م.

    هيثم عمرو استشهد تحت التعذيب بتاريخ 15/6/2009م.

    فادي حمادنة استشهد تحت التعذيب بتاريخ 10/8/2009م.

    وقد انتهج أمن السلطة الأسلوب ذاته في التعامل مع كل الأزمات الأمنية حيث لجأ الى الاغتيال في التعامل حتى مع المعارضين من داخل المؤسسة الأمنية وحركة فتح.

    في العام ذاته قتلت قوات الأمن الشاب ضياء عرايشة (21 عاما) في مخيم بلاطة بنابلس.

    وفي العام 2019 قتل الشاب محمود الحملاوي (32 عاما) في سجن الأمن الوقائي في بيتونيا، حيث قامت باقتحام المكان الذي يقيم فيه والاعتداء عليه أثناء نومه وضربه ضربا مبرحا بالهراوات الحديدية في جميع أنحاء جسده وتحديدا منطقة الرأس.

    الجرائم المذكورة هي جزء يسير مما ارتكبته أجهزة أمن السلطة والتي تمت التغطية عليها بسطوة البطش والتزوير؛ إلاّ أنّ منظمات حقوق الإنسان استطاعت أن ترصد عشرات الحالات التي قتل فيها المعتقلون على خلفيات سياسية.

    المصدر: الرسالة نت

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...