انجلى غبار المعركة، وهدأ صخب السلاØØŒ وبرزت المقاومة الÙلسطينية كعملاق من الأساطير القديمة، جاء على Øين غرة ليدك معاقل ÙˆØوش بشعة تجرأت على Øمى الÙلسطينيين وقدس أقداسهم، ÙاستباØته قتلاً ÙˆØرقاً وتشريداً، انجلى غبار المعركة وظهر هذا العملاق الأسطوري وهو ينÙض عن كتÙيه غبار المعركة التي أذهلت العالم
كله وجعلت سيد البيت الأبيض يجرى ستين اتصالاً مع رئيس وزراء الاØتلال، ليس كما قيل ليمنع قتل الأبرياء، Ùلا يستقيم هذا القول والطائرات الأمريكية المذخّرة بالذخائر الأمريكية التي عوضت ÙÙŠ أثناء المعركة، هي وسيلة القتل الÙعالة التي كانت تØت تصر٠الاØتلال، ولكن كانت اتصالات سيد البيت الأبيض ليطمئن على سير المعركة ويتأكد من أنها تسير لمصلØØ© الاØتلال، وليضمن أن الاØتلال ÙŠØقق خطه رئيس أركان Øربه المسماة "تنوÙا" والتي تعتمد أساساً على كثاÙØ© النار المÙرطة، وإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى ÙÙŠ صÙو٠الشعب الÙلسطيني، وذلك Øسب ما زعموا ليØققوا صورة النصر التي لم تتبلور لهم خلال Øروبهم السابقة ضد المقاومة، وعلى هذا الأساس Ùقد منØهم سيد البيت الأبيض الوقت اللازم لإنجاز مهمة الدم هذه، وعرقل جلسات مجلس الأمن التي عقدت لبØØ« إطلاق النار، ومنع Øتى مجرد إصدار بيان عن المجلس وهذا أقل إجراء يمكن للمجلس أن يتخذه ÙÙŠ ظل وضع كالذي كان قائماً.
ÙˆØينما استيقن سيد البيت الأبيض أن الاØتلال عاجرٌ تماماً عن تØقيق شكل النصر المطلوب، أو لنقلها بالعبارة الأصØØŒ (منعته المقاومة من تØقيق هذا الإنجاز)ØŒ أعطى سيد البيت الأبيض الإشارة للوسطاء لإنجاز وق٠لإطلاق النار.
الرئيس الأمريكي بايدن ووزير خارجيته بلينكن صرØا خلال العدوان أنهما يدعمان ØÙ‚ الاØتلال ÙÙŠ الدÙاع عن Ù†Ùسه، رغم أن الاØتلال هو المعتدى ÙˆÙقاً للقانون الدولي وكاÙØ© الشرائع والأعرا٠والاتÙاقيات الدولية، ولذلك هو ملاØÙ‚ الآن من Ù…Øكمة الجنايات الدولية بدعوى ارتكابه جرائم Øرب وجرائم ضد الإنسانية، Øتى قبل هذه الØرب الأخيرة، ورغم ذلك لم تتوق٠الإدارة الأمريكية عن تصدير موقÙها التقليدي منذ تأسيس الكيان وهو توÙير الغطاء السياسي والعسكري والاستخباري والمالي المطلق للاØتلال، ÙˆÙÙŠ هذا السياق يتكرر الموق٠الأمريكي بدعم الاØتلال (ÙÙŠ Øقه ÙÙŠ الدÙاع عن Ù†Ùسه) كما يزعمون، ÙˆÙÙŠ ذات السياق تَشَكْل لدى الإدارة الأمريكية قناعة باتجاه أن بقاء الاØتلال واستمراره Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø±Ù‡ÙˆÙ†Ø§Ù‹ بØصول الشعب الÙلسطيني على بعض٠من Øقه، ولو كان هذا البعض يسيراً أو ضئيلاً، وذلك لإقناع الشعب الÙلسطيني بالتوق٠عن مقاومة الاØتلال وتسويق السلام والتطبيع على أنه هو الØÙ„ الأمثل للصراع القائم منذ مئة عام على أرض Ùلسطين، وذلك يعني من وجهة نظري وقد قلت ذلك سابقاً أن تبنى الرئيس الأمريكي بادين Ù„ØÙ„ الدولتين لا يأتي كإنصا٠للشعب الÙلسطيني ودعم Øقه ÙÙŠ الاستقلال وتقرير المصير، بقدر ما هو لضمان مستقبل الاØتلال على أرض Ùلسطين واستمرار بقائه، ÙˆÙÙŠ هذا السياق نرى تØركاً دبلوماسياً Ù…Øموماً من الإدارة الأمريكية لتعزيز سلطة أبي مازن ÙˆÙريق المقاطعة، وذلك ما ظهر أخيراً من Ù…Øاولة تØويل أموال إعمار قطاع غزة عن طريق رام الله، وبعض تصريØات الاØتلال التي تشير إلى Ù…Øاولة إعادة دراسة المنØØ© القطرية لتØويلها من طريق رام الله أيضاً، إضاÙØ© إلى الدعوات المتعددة لإØياء عملية السلام والمÙاوضات Ù„ØÙ„ الدولتين .
وكل ذلك يأتي والأطرا٠جميعها الإقليمية أو الدولية تعلم يقيناً أن شرعية سلطة أبي مازن قد Ù„Ùظت أنÙاسها الأخيرة بعد أن Ø£Ùشل أبو مازن الانتخابات التي أجمع عليها الشعب الÙلسطيني، وذلك تØت عذر القدس التي لم يتصدى لواجب الدÙاع عنها سوى أهلها ثم المقاومة، التي لبت نداء أهالي القدس الذين نادوا مراراً وتكراراً باسم قائد المقاومة وباسم غزة، وبذلك انكشÙت سوأة سلطة أبي مازن ÙˆØ§ØªØ¶Ø Ø¬Ù„ÙŠØ§Ù‹ أن القدس ليس لها ÙÙŠ جعبة أبي مازن سوى التصريØات الجوÙاء الهزيلة، وأما ما هو موجود ÙÙŠ جعبة المقاومة Ùهو ØÙ‚ الدÙاع المقدس الذي قامت به المقاومة بكل اقتدار، ÙØققت النصر وهت٠باسمها الشعب، وأجريت الانتخابات التي كان مقرراً لها يوم الثاني والعشرين من أيار ولكن بشكل آخر، وأعلنت نتائجها بÙوز ساØÙ‚ للمقاومة.
ولذلك يأتي السعي الأمريكي لسرقة ثمرة هذا النصر وإهدائه لمن لا يستØÙ‚ØŒ الأمر الذي يجب أن تتنبه له المقاومة وقوى الشعب الÙلسطيني الØية، وتتصدى لهذا التØرك الأمريكي والأوروبي بموق٠وطني جامع يعبر عن نبض الشارع الÙلسطيني ليأخذ زمام المبادرة، ويقطع الطريق على السعي الأمريكي لنÙØ® Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ جسد ميت لتنÙيذ مخطط لا يصب ÙÙŠ النهاية إلا ÙÙŠ مصلØØ© الاØتلال.
أضف تعليق