المعدة والمريء من الأعضاء الØساسة جداً ÙÙŠ الجسم، ويناط بهما أداء وظائ٠مهمة ÙÙŠ عملية استقبال وهضم الطعام.
وهما يضطران ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت إلى التعامل ÙˆØدهما، ودون مساعدة منا، بما يتم بلعه من أطعمة أو مشروبات.
وتبعاً لذلك تتأثر Øالتهما الصØية وقدراتهما على أداء وظائÙهما، بعدد من السلوكيات الØياتية التي نمارسها ÙÙŠ Øياتنا اليومية، سواء منها ما يتعلق بعملية الأكل ومكونات الوجبة الغذائية، أو بممارسات يومية لا علاقة لها بعملية الأكل كالتدخين أو تناول الأدوية المسكنة للألم غير الستيرويدية NSAID.
ونتيجة لأي تأثيرات سلبية عليهما ÙÙŠ طريقة تناول الطعام، يعاني المرء إما من صعوبات وألم ÙÙŠ البلع، أو Øرقة تسريب Ø£Øماض المعدة إلى المريء، أو آلام التهابات ÙˆÙ‚Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø¯Ø© والمريء، أو اضطرابات الهضم، أو انتÙاخ البطن، أو زيادة الوزن.
ومن سلوكيات تناول الطعام التي قد تؤذي المعدة والمريء:
وتناول أي أطعمة قبل النوم، ولو كانت قليلة، يمكن أن يلØÙ‚ الضرر بالمعدة وبالراØØ© أثناء النوم.
أما تناول وجبة طعام العشاء قبل الذهاب إلى النوم، Ùيتسبب ÙÙŠ مزيد من الضرر، خاصةً الأطعمة الدسمة التي تظل ÙÙŠ المعدة وقتاً طويلاً قبل الخروج منها إلى الأمعاء.
وتÙيد الإØصائيات الطبية أن Øوالي 20% من الناس يعانون من درجات متÙاوتة الشدة Ù„Øالات تسريب Ø£Øماض المعدة إلى المريء.
ولذا ولهؤلاء، Ùإن Ø£Øد أهم السلوكيات الصØية لتخÙي٠هذه المعاناة عنهم، هي أن يكون بين وجبة العشاء وموعد النوم Øوالي 3 ساعات.
وللأشخاص الذين لا يعانون من هذه المشكلة، يمكن أن يكون وقت وجبة العشاء قبل Øوالي 90 دقيقة من موعد النوم، كي يترك وقت كا٠لإÙراغ المعدة من Ù…Øتوياتها قبل وضعية استلقاء الجسم للنوم.
كما يجدر انتقاء أنواع من الأطعمة التي لا تبقى كثيراً ÙÙŠ المعدة، وتØاشي الوجبات الدسمة والمقليات.
ومما يساعد على منع الشعور بالجوع أثناء الليل، إضاÙØ© أطعمة غنية بالأليا٠وبالبروتينات الخالية من الدهون ÙÙŠ وجبة العشاء، كي يدوم الشعور بامتلاء وشبع البطن.
اضطراب وقت وجبات الطعام.
Ø£Ùضل ما يقدمه المرء لمعدته هو تعويدها على استقبال وجبات الطعام ÙÙŠ أوقات شبه ثابتة خلال اليوم.
ولذا Ùإن نسيان تناول Ø¥Øدى وجبات الطعام، أو التناول المÙاجئ لوجبات Ø®ÙÙŠÙØ©ØŒ ولكنها ثقيلة بالدهون والسكريات، أمور تؤذي المعدة.
وتشير بعض المصادر الطبية أن المعدة إذا تعودت على أوقات ثابتة لتناول الطعام، ربما تقوم كعادتها بإÙراز الأØماض لهضم الأطعمة التي تتوقع استقبالها، وعدم تناول الطعام آنذاك قد يؤذي المعدة بالأØماض.
كما تشير بعض الدراسات الطبية أن الاختلا٠ÙÙŠ توقيت الوجبة على مدى Ùترة طويلة قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض جرثومة المعدة Helicobacter pylori والتهاب المعدة.
علاوة على ذلك، Ùإن عدم وجود وقت Ù…Øدد لتناول أي وجبة ÙÙŠ اليوم سيجعل الجسم ÙŠÙشل ÙÙŠ Ø¥Ùراز الإنزيمات الصØÙŠØØ©ØŒ لأن الدماغ يعتريه تشويش عند اختلا٠توقيت تناول الوجبات.
لا يتعلق الأمر Ùقط بوقت تناول الطعام أو ما يأكله المرء، ولكن أيضاً كيÙية تناول الطعام لها أهمية لصØØ© المعدة والمريء.
وعدم مضغ الطعام جيداً، والسرعة ÙÙŠ وضع الطعام ÙÙŠ الÙÙ…ØŒ وبلع لقم الطعام سريعاً، يتسبب ÙÙŠ ضع٠قدرة الأمعاء على هضم الأطعمة، لأن اللعاب ÙŠØوي عدداً من الأنزيمات التي تبدأ ÙÙŠ عمليات هضم الأطعمة.
وبعض المصادر الطبية تقول إن: "الجهاز الهضمي يريد أن يتم 50% من عملية الهضم ÙÙŠ الÙÙ…".
كما أن السرعة ÙÙŠ تناول الطعام والطعام غير الممضوغ جيداً وغير الممزوج جيداً باللعاب اللزج، يتسبب ÙÙŠ صعوبات ÙÙŠ البلعز
ويتسبب أيضاً باضطراب ÙÙŠ الØركة الدودية لأنبوب المريء ÙÙŠ دÙع الطعام Ù†ØÙˆ المعدة ودخول الطعام إلى المعدة بتناغم مع ÙØªØ Ø§Ù„Ø¹Ø¶Ù„Ø© العاصرة ÙÙŠ أسÙÙ„ المريء LESØŒ وعدم قدرة المعدة على التوسع بسلاسة وراØØ© لاستيعاب الطعام.
ÙˆØول عدد مرات مضغ اللقمة من الطعام، تشير Ø¥Øدى الدراسات البريطانية إلى أن غالبية الناس تمضغها ما بين 5 إلى 6 مرات.
وأشارت دراسات عدة أن ذوي الوزن الزائد غالباً لا يمضغون الطعام جيداً مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.
ولزيادة Ùقدان الوزن، وجدت Ø¥Øدى الدراسات أن المشاركين الذين يمضغون كل لقمة 40 مرة Ùقدوا وزنًا أكبر من أولئك الذين يمضغون كل لقمة أقل من 10 مرات.
وذكرت دراسة سابقة لباØثين من جامعة برمنغهام، أن المضغ الجيد للطعام لمدة نص٠دقيقة على أقل تقدير لكل لقمة من الطعام، يقلل من كمية الطعام الذي يتناوله المرء ÙÙŠ وجبة الطعام ويقلل من اØتمالات الرغبة ÙÙŠ تناول الطعام لاØقاً.
ومضغ الطعام جيداً ÙŠØسن من صØØ© المعدة عبر ضبط كمية الأØماض التي تÙرزها، ويزيد من قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، ويقلل من اضطرابات الإخراج (وخاصةً الإمساك)ØŒ ويقلل من غازات البطن، ويساعد ÙÙŠ Ø®Ùض وزن الجسم.
وضعية تناول الطعام عند الأكل وبعده، تØتاج عملية تناول الطعام ومضغه وبلعه، وكذلك هضم المعدة والأمعاء للطعام، أن يكون الجسم ÙÙŠ وضعية الجلوس المعتدلة أي دون الاتكاء على Ø£Øد الجانبين أو الانØناء الشديد إلى الأمام، وأيضاً دون الوقوÙ.
وبالمقارنة بين الوقو٠أو الجلوس أثناء تناول الطعام، تقول المراكز الأميركية لمكاÙØØ© الأمراض والوقاية منها CDC: "الوقو٠أثناء الأكل قد يؤدي إلى الأكل بلا وعي أو بسرعة كبيرة".
ذلك أنه ÙˆÙÙ‚ ما تشير إليه نتائج الدراسات Ùإن الجلوس يساعد ÙÙŠ بطء تناول وجبة الطعام وزيادة اليقظة الذهنية أثناء تناول الطعام وتقليل كمية الطعام المتناولة، موازنة بالوقوÙ.
ÙˆÙÙŠ دراسة لباØثين من جامعة أوترخت ÙÙŠ هولندا، تبين أن الوقو٠أثناء وبعد تناول وجبة الطعام يسرع بالشعور بالجوع لاØقاً، مقارنة بالجلوس.
وأيضاً يزيد من اØتمالية سوء هضم الكربوهيدرات، وخاصةً منها الكربوهيدرات المتسببة بالغازات. وبالتالي الوقو٠أثناء الأكل قد يزيد من الغازات والانتÙاخ من خلال التأثير على: سرعة الأكل، وزيادة كمية الطعام المتناولة، وبلع مزيد من الهواء، وعدم هضم الكربوهيدرات بشكل كاÙÙŠØŒ وذلك مقارنة بالجلوس.
وقارنت Ø¥Øدى الدراسات سرعات الهضم لدى الأÙراد الذين استلقوا أو جلسوا أو تØركوا بعد تناول وجبة الطعام.
واستغرق الأمر لدى الذين استلقوا بعد الأكل مدة أطول بنسبة 100 ÙÙŠ المائة، مقارنة بمن جلسوا أو تØركوا. ولم تجد دراسات أخرى Ùرقاً زمنياً واضØاً ÙÙŠ مدة الهضم بين الجلوس أو الوقو٠بعد تناول الطعام.
وبعد تناول الطعام، يكون الهضم أبطأ عند الاستلقاء وأسرع عند الوقو٠أو الØركة، وكذلك يزيد تسريب Ø£Øماض المعدة إلى المريء عند الاستلقاء.
ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى دراسات باØثين من جامعة أوتاه، وباستخدام التصوير النووي لإÙراغ المعدة، تبين أن وضعية الاستلقاء تبطئ بشكل كبير من Ø¥Ùراغ المعدة مقارنة بجميع الأوضاع الأخرى.
هذا بالإضاÙØ© إلى أن الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد تناول وجبة الطعام يزيد من اØتمالات تسريب Ø£Øماض المعدة إلى المريء، لأن الاستلقاء ÙŠØرم من ميزة تأثير الجاذبية الأرضية للمساعدة ÙÙŠ الØÙاظ على Ù…Øتويات المعدة ÙÙŠ المعدة.
أضف تعليق