"Ø£ØبÙبْ Øبيبَك هوناً ما؛ لعلّك Ù…ÙبغÙضÙÙ‡ أو Ù…ÙÙارÙÙ‚ÙÙ‡"ØŒ كم قرأت٠هذه العبارةَ، وما كنت٠أÙعيرÙها انتباهًا، ÙالØبّ٠هو الØبّ٠ÙÙŠ البÙعد٠أو القÙربÙØ› إنْ كان ØÙباً صادقاً، والبÙغض٠لا يأتي لمَن ملَكَ شغاÙÙŽ القلب٠دهراً، وكي٠يأتي، مَهما Ùعلَ الØبيبÙØŒ Øتى ظننت٠أنّ لبعضÙهم مكانةً لا يمكن٠لشيء٠Ùعلوه٠ÙÙŠ الدنيا أنْ يغيّÙرَها، وكأني أتمَثلÙهم “كعÙثمان بن عÙان” رضيَ الله عنه_ Øينما قال له عليه الصلاة٠والسلامÙ: “ما ضرَّ عثمانَ ما Ùعلَ بعدَ اليومٔ؛ لكثرة٠ما أنÙÙ‚ÙŽ على المسلمينَ ÙÙŠ سبيل٠اللهÙ.
لكنْ تأبَى الأيام٠إلّا أنْ تعلّÙمَنا أنْ لا شيءَ يدومÙØŒ لا ØÙبَّ ولا Ù‚Ùربَ ولا بÙغضَ، لا تَØÙƒÙمْ على قلبÙÙƒ بأسر٠أØدÙهم له، ولا تَرهنْ Ù†Ùسَك للآخَرينَ، المواقÙ٠هي سيدة٠الØÙكم٠ÙÙŠ الدنيا، ترزقÙنا النضجَ شيئاً Ùشيئاً، إنْ أردْنا برÙÙÙ‚ÙØŒ وإنْ لم Ù†ÙرÙدْ صÙَعتْنا صÙعًا؛ Øتى Ù†ÙÙيقَ ممّا Ù†ØÙ† Ùيه من مثالية٠ÙÙŠ التعامل٠مع أنÙسÙنا والآخَرينَ.
Ùيأتي الهون ميّÙسراً علينا كلَّ شعور٠ضخّمناه Ø«ÙÙ… خذلَنا، وكلَّ شخص٠ملَّكناه٠ثم باعَنا، وكلَّ قلب٠استرَقَّنا ثم رÙَضَنا، ليكونَ Ø£ÙŽØبÙبْ Øبيبَك هونًا ما؛ هو الأساس٠Ùيما بعدÙØŒ Ùلا يؤلÙÙ…Ùنا بÙعدٌ ولا ÙÙراقٌ، ولا ضررٌ أهدانا إياه٠الØبيب٠ثÙÙ… مضَى.
كتبتْ صديقةٌ ما؛ أنّ لكÙلّ٠مرØلة٠من ØياتÙنا عنوانٌ، مَهما كانت ÙرØةً أو أسَىً، نعيمًا أو بؤسًا، لها عنوانٌ.. وغالباً لها اسمٌ على اسم٠صاØب٠تلكَ المرØلة٠ÙÙŠ ØياتÙنا، كم وجدت٠قولَها صÙدقًا! ÙÙƒÙلّ٠Ùترة٠ÙÙŠ ØياتÙنا نرى من يقÙ٠معنا، ومن يعينÙنا، ÙŠØتوينا بكÙلّ٠ما بنا من آلام٠وضعÙÙØŒ يتقبَّلÙنا ويستÙرÙنا، ويعيد٠تشكيلَنا Ø£Øياناً، يترك٠Ùينا أثراً لا ÙŠÙÙ…ØÙŽÙ‰ Ø«ÙÙ… يمضي، وهكذا Ù†ØÙ† أيضاً رÙبما عَنوَنّا لغيرÙنا Øياتَهم، Ø«ÙÙ… نمضي كذلكَ.
كلّÙنا ÙÙŠ Øيوات٠بعضÙنا البعض٠Ùتراتٌ مؤقتةٌ، لا يؤلÙÙ…Ùنا إلاّ أننا نظنّ٠أننا دائمونَ لديهÙÙ…ØŒ أو هم دائمونَ لدَينا، نريد٠Øملَ الدنيا على غير٠طبيعتÙها، Ø®Ùلقت٠للنسيان٠وعليه، ونØÙ† نريدÙها صَÙواً من الأكدار٠والأقذارÙØŒ خلقت٠لنكد ونشقَى، لنØبَّ ولكنْ لا لنَبقَى؛ وإنما لنؤكّدَ لبعضÙنا البعض٠أننا مؤَقَّتونَ، ننتظر٠الديمومةَ الأخرى ÙÙŠ مكان٠آخَرَ.
وقد Ø£ÙÙ„ØÙŽ Ù…ÙŽÙ† تذكّرَ هذا ÙÙŠ طبيعة٠ØياتÙÙ‡ ÙˆÙكرÙÙ‡ طوالَ مسيرÙه، سيقرّ٠القلب٠المعنى، وستهدأ الروØ٠المريضة٠بالشوقÙØŒ وستعرÙ٠أنّ هذه الدنيا لم تÙخلÙÙ’ معنا طبعَها؛ وإنما Ù†ØÙ† من نريد٠أنْ نغيّرَ Ùيها ما لا يتغيرÙ.
ماذا Ù†Ùعل٠إذاً؟ نؤمن٠بها كما هي، نتعامل٠مع الأشخاص٠على أنْ نكونَ ذكرى طيبةً، ونØاول٠أنْ نجعلَهم كذلكَ، نتقبّل٠أننا نتغيّرÙØŒ وأنهم يتغيّرونَ، نتقبّل٠أنّ هذا هو الجمال٠الØقيق٠ÙÙŠ دÙنيا الأمور٠المؤقتةÙØŒ الأشخاص٠المؤَقَّتونَ، المشاعر٠المؤقتةÙØŒ Ùكي٠بعابر٠سبيل٠ÙÙŠ سÙر٠طويل٠أنْ يقعَ ÙÙŠ ØÙبّ٠شجرة٠على جانب٠طريق٠سريعÙ!ØŒ رÙبما كان التعبير٠غريباً؛ لكنه Øقيقٌ لدرجة٠أننا ندرك٠بعدَ مرور٠الوقت٠أننا كنا نمرّ٠ببعضÙها ÙƒÙŽÙ…ÙرورÙنا على شجرة٠بسرعة٠عاليةÙØŒ لا نكاد٠ندرك٠تÙاصيلَها، ولا ملامØَها، Øتى وإنْ التقَطْنا بعضَ الصور٠لها ÙÙŠ الطريقÙØ› لا ندَقّق٠النظرَ ولا نتعلّقÙ.
لا بأسَ أنْ نقعَ ÙÙŠ ØÙبّ٠اللØظات٠والمÙدن٠والأشخاصÙØ› لكننا Øقيقةً بØاجة٠للتعاÙÙŠ من ظنية٠استدامة٠تلكَ اللØظةÙØŒ ومن خوÙÙ ÙَقدÙها، الخوÙ٠الذي ÙŠÙÙÙ‚ÙدÙنا Øتى لذّةَ الاستمتاع٠باللØظة٠الراهنةÙØŒ ÙÙŠ انتظار٠ما نعرÙÙÙ‡ يقيناً من ÙَقدÙ.
Ù†ØÙ† بØاجة٠لاسترجاع٠قلوبÙنا وعقولÙنا؛ التي تركناها جÙزءً جزءً ÙÙŠ كلّ٠شيءÙØŒ وشخص٠مرَرْنا به، كي نتمكّنَ من استكمال٠ما بقيَ لنا من طريقÙØŒ ليس الأمر٠بهذه البساطةÙØ› لكنه Ù…ÙمكÙÙ†ÙŒ إنْ Øاولْنا وأردْنا وأيقنَّا أننا Ù…Ùؤَقّتونَ.
أضف تعليق