جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    فتيات "صٌم" في غزة يتحدثن للمجتمع بأفلام كرتونية صامتة

    آخر تحديث: الأربعاء، 24 فبراير 2021 ، 11:52 ص

     

     

     

     

     

     

    فتيات "صٌم" في غزة يتحدثن للمجتمع بأفلام كرتونية صامتة

    في أجواء تفاعلية، يستمعن فتيات "صّم" إلى مدربة لغة الإشارة، يلتقطن التعليمات بحماسٍ ودهشة، يعملن كخلية نحل متماسكة، في سبيل تعلّم صناعة اللوحات الكرتونية الصامتة، التي ستُصبح في وقتٍ لاحق لغة خطابهن مع المجمتع.

    هبة أبو جزر (26 عامًا)ØŒ ناشطة فلسطينية من ذوي الإعاقة السمعية، تتعلم برفقة مجموعة من الفتيات على صناعة أفلام الكرتون لإيصال قضاياهن ومشاكلهن للمجتمع  ÙÙŠ قطاع غزة عبر تلك الأفلام.

    "هبة" تعيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وحصلت على شهادة الدبلوم المتوسط في تخصص "تكنولوجيا إبداع" وهو التخصص الوحيد المتاح لذوي الإعاقة السمعية في جامعات غزة.

    تقول "هبة" إنها تواجه بشكلٍ مستمر إشكالية الاندماج في المجتمع الذي لا يعرف لغة الإشارة، هذا كان يُسبب لها حَرجًا ويُعيقها في إيصال ما تريد لمن حولها، لكنها لم تستلم يومًا في البحث عن محاولات أخرى.

    التدريب لصناعة أفلام الكرتون، والذي يُنظمه مركز "همم الشبابي" كان واحد من التجارب التي خاضتها "هبة" في سبيل إنجاح محاولاتها للإندماج بالمجتمع.

    عن ذلك تُحدثنا: "هذه المشاركة الأولى لي بهذا التدريب المميز، إذ أتاح لي تعلّم فن جديد يُمكن من خلاله إيصال رسائلنا للمجتمع، كان البداية صعبة وشعرت خلالها بالخوف، لعدم وجود خبرة سابقة، لكنّ استطعت بمساعدة القائمين على التدريب على تخطي هذا الحاجز بنجاح".

    وحرص القائمون على التدريب، الدمج بين فتيات ذوي إعاقة سمعية، وأخريات متطوعات، إضافة لوجود مترجمة لغة إشارة، ما ساعد ذلك في خلق أجواء إيجابية وتفاعلية موائمة لظروف الصمّ وسهّل عليهن التعلّم، وفق "ضيفة سند".

    وتُكمل: "متحمسة لمواصلة العمل في تعلّم نشاطات صناعة الأفلام الكرتونية كي أكون قادرة على إيصال رسائلنا للمجتمع وتسليط الضوء عليها، فضلًا أن هذه التجربة، تأتي كترجمة لأفكارها، ونوع من التفريغ النفسي وتصفية الذهن".

    بدورها تقول حنين كراز، مدربة رسوم متحركة، ومسؤولة قسم الأنشطة في "همم الشبابي"، إن ورش تعلّم صناعة الرسوم المتحركة، تستهدف فتيات من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة، وجاءت بتمويل من وزارة الثقافة والهيئة العامة للشباب والثقافة ضمن مشروع "مبادرات".

    وعن الهدف من فكرة المشروع، تبيّن "كراز" أن المركز يسعى لتمكين فتيات الصمّ من امتلاك مهارة صناعة أفلام الكرتون بشكل فني بسيط، لنقل تجاربهن وواقعهن للمجتمع باستخدام تقنية الأطر الثابتة.

    وتُضيف أن الورشة تستهدف، 16 فتاة، منهن 8 من ذوي الإعاقة السمعية، ومثلهن من متطوعي المركز لدعم "فكرة الدمج التي كان لها الأثر الكبير في إضافة نقلة نوعية لمناصرة حقوق الصمّ وشعورهم بالمساواة الفعلية".

    وحول القضايا التي تم طرحها من خلال أفلام الكرتون في الورشة، تُبيّن "حنين" أنه تم الإجماع على 3 أفكار، الأولى تتحدث عن دور الفتيات الصم ذوات الموهبة الفنية في المجتمع في ظل جائحة كورونا.

    أما فكرة الفيلم الثاني، فيتحدث عن مشكلة عدم دمج الفتيات الصم في العمل ومطالبتهن بحقهن في العمل كغيرهن من فئات المجتمع، أما الفكرة الأخيرة تتحدث عن حريتهن بالتعبير عن رأيهن، بلغة الإشارة التي يُستهزء بها من بعض فئات المجتمع.

    وأوردت أن عدم قدرة الصمّ على الحديث بلغة المجتمع الناطقة، ثم مقابلة ذلك بالاستهزاء، يخلق معاناة جديدة ومضاعفة لديهم وتحديًا كبيرًا يُؤثر سلبًا عليهن.

    وتُوضح حنين كراز، أن إسقاط أحداثًا ومشاكل واقعية تحدث مع فئة الصمّ، على شكل أفلام كرتونية، سيُمكنهم من إيصال رسائلهم بشكل فني بعيدًا عن المحتوى التقليدي الدارج.

    المصدر: وكالة سند للأنباء

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...