شدد زعيم التيار الصدري ÙÙŠ العراق، مقتدى الصدر، ÙÙŠ تصريØات صدرت عنه اليوم، الأربعاء، على أن تياره "لن يسمØ" بالتطبيع بين بلاده Ùˆ(إسرائيل) "Øتى لو كانت تكلÙØ© ذلك الدماء".
ÙˆÙÙŠ مؤتمر صØاÙÙŠ عقده ÙÙŠ مدينة النج٠جنوبي البلاد، قال الصدر إن "التطبيع على الأبواب، وعلى البرلمان الØيلولة دون ذلك، ولن Ù†Ø³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØ·Ø¨ÙŠØ¹ إطلاقا وإن كلÙنا ذلك الدماء".
ولم يقدم الصدر تÙاصيل أخرى بشأن تصريØه، لكنه يأتي عقب تأسيس Øركة أطلقت على Ù†Ùسها اسم "25 أكتوبر"ØŒ ÙÙŠ كانون الثاني/ يناير الماضي، ومطالبة أمينها العام طلال الØريري، بعلاقات جيدة مع إسرائيل؛ ما أثار ØÙيظة العديد من الناشطين العراقيين.
ولم يصدر عن الØكومة العراقية، برئاسة مصطÙÙ‰ الكاظمي، Ù…ÙˆÙ‚Ù ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø´Ø£Ù† ما أعلنته تلك الØركة واتÙاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل وكل من الإمارات والبØرين والمغرب والسودان.
ولا يعتر٠العراق رسميا بإسرائيل، ولا يوجد أيّ نوع من العلاقات بين الجانبين سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
ÙˆÙÙŠ تشرين الأول/ أكتوبر 2017ØŒ أصدر مجلس النواب العراقي تشريعا ÙŠØظر بموجبه رÙع العلم الإسرائيلي ويعاقب المخالÙين بالسجن.
وبعد إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، أعلن العراق، ÙÙŠ 22 آب/ أغسطس الماضي، على لسان وزير خارجيته Ùؤاد Øسين، التزامه بمبادرة السلام العربية، التي صدرت عن قمّة بيروت عام 2002ØŒ عبر قيام دولة Ùلسطينية على الأراضي المØتلة عام 1967ØŒ قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
لكنّ العراق امتنع ÙÙŠ 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن التصويت ÙÙŠ جامعة الدول العربية على مشروع قرار Ùلسطيني يدين التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وكان لاÙتًا تعليق رئيس الوزراء العراقي على اتÙاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بأن السلام بين أي دولة عربية وإسرائيل مسألة سيادية تقررها الدولة المعنية. وهو موق٠ينسجم إلى Øد ما مع الموق٠السعودي على الأقل ÙÙŠ الخطاب الإعلامي واتجاهات الرأي العام.
ÙˆÙÙŠ 6 كانون الثاني/ يناير 2019ØŒ أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا باللغة العربية كشÙت Ùيه عن أن ÙˆÙودًا عراقية غير رسمية زارت تل أبيب، وبينها شخصيات سÙنيّة وشيعية مؤثرة.
الصدر يطالب بايدن بالرØيل عسكريا عن العراق
ÙˆÙÙŠ شأن آخر، طالب الصدر الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن بسØب قواتها من العراق "Ùورا".
وقال: "بمناسبة تسلم رئاسة جديدة ÙÙŠ الولايات المتØدة؛ Ùعلى المØتل الانسØاب Ùورا بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية؛ لتجنيب العراق أن يكون ساØØ© للصراعات الدولية والإقليمية".
ويتواجد Ù†ØÙˆ 2500 جندي أميركي ÙÙŠ العراق ضمن جهود التØال٠الدولي لمØاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي ÙÙŠ البلاد.
وتطالب القوى السياسية الشيعية العراقية، بينها تيار الصدر، بخروج القوات الأميركية من البلاد استجابة لقرار البرلمان العراقي ÙÙŠ 5 كانون الثاني/ يناير 2020 بمغادرة القوات الأجنبية البلاد.
ولم يصدر موق٠رسمي مٌعلن من إدارة بايدن بخصوص مستقبل القوات الأميركية بالعراق؛ Ùيما كانت الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب اتÙقت مع بغداد، ÙÙŠ آب/ أغسطس 2020ØŒ على سØب قواتها خلال 3 سنوات.
وبشأن الانتخابات البرلمانية المبكرة ÙÙŠ تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، قال الصدر إن "الإشرا٠الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول".
وشدد على ضرورة "تهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ù†ØªØ®Ø§Ø¨Ø§ØªØŒ وليكن تناÙسا من خلال الØوار والطرق السلمية وترك العنÙ".
كما طالب الصدر بإنهاء التØقيق ÙÙŠ قتل المتظاهرين وأÙراد الأمن ومعاقبة الÙاعلين "Ùورًا" ØÙاظاً على هيبة الدولة.
وقضى أكثر من 560 متظاهرًا ÙˆÙرد أمن ÙÙŠ الاØتجاجات التي بدأت ÙÙŠ تشرين الأول/ أكتوبر 2019 ضد النخبة السياسية الناÙذة المتهمة بالÙساد والتبعية للخارج، ولا تزال مستمرة على Ù†ØÙˆ Ù…Øدود.
وقال الصدر إنه يق٠إلى جانب الاØتجاجات السلمية المطالبة بالإصلاØØŒ إلا أنه شدد على رÙضه "الاعتداء" على Ø£Ùراد الأمن والممتلكات العامة والخاصة.
أضف تعليق