الرنتيسي توعدّ الاحتلال والقسام نفّذ الوعد

الكتلة الإسلامية /غزة

تخليداً لذكرى استشهاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي نظمت الكتلة الإسلامية عدة لقاءات في مدارس شرق غزة استضافت فيها زوجة الدكتور الرنتيسي رشا العدلوني " أم محمد الرنتيسي" .
من جانبها تحدثت العدلوني عن حياة الدكتور الرنتيسي الشخصية فأوضحت أن الدكتور الرنتيسي  نشأ في يبنا بكنف أسرة ملتزمة، ومن ثم هاجر إلى غزة وحفظ القرآن فيها وكان متفوقاً أكاديمياً، ثم ذهب إلى مصر لاستكمال دراسته في كليه الطب، ورغم أنه عُرض عليه العمل في دول الخليج إلا انه أصر أن يبدأ مسيرته في وطنه وأقام عيادته الخاصة، مشيدةً برأفته بالفقراء  حيث كان يراعي ظروفهم الصعبة ولم يكن يتلقى منهم مالاً مقابل علاجهم ØŒ كما كان يخصص أيام مجانية للطهور في الوقت الذي كان يكلف ذلك 300 شيكل .

وقالت العدلوني مخاطبة الطالبات : حين أتحدث عن الرنتيسي أتحدث عن اتباعه لكتاب الله وفهمه له فقد وصل إلى ما وصل إليه حينما رضيَّ بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا، مشددةً على أن الرنتيسي كان يؤمن أن القدس لن تتحرر إلا بالمقاومة وحينما رفع البندقية خاطب الشبان": هذا هو الطريق " ليقول لأبناء الجيل أن المقاومة هي التي ستعيد كل شبر من فلسطين .
وبيّنت أن الرنتيسي فهم القضية الفلسطينية فهماً عقائدياً، وبذل كل جهده للدعوة لرفع راية الاسلام وكان لا يخاف في الله لومة لائم ويدمج بين العلم والعمل والسلاح، داعيةً الطالبات لوضع خشية الله نصب أعينهن وأن يحملن الشهادة العلمية بيد والمصحف باليد الأخرى ليكنّ قياديات صالحات يسرن في طريق التحرير.

أضف تعليق