جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الورقة السويسرية تعتبر خارطة طريق

    آخر تحديث: الأحد، 29 مارس 2015 ، 5:59 م

     

     

     

     

     

     

    الورقة السويسرية تعتبر خارطة طريق

     

    د.عبدالكريم شبير الخبير في القانون الدولي


     Ø¥Ù† الورقة السويسرية جاءت لوضع حل لمشكلة موظفي قطاع غزة، وخاصة الذين تم تعينهم في عهد حكومة حماس بعد الانقسام البغيض, وإنهاء هذه المشكلة العالقة بين طرفي الانقسام الفلسطيني، إذ تطرح هذه الورقة حلولاً مرحلية , وأخرى جذرية وكذلك حلولاً انتقالية، مع وجود بعض الملاحظات على بعض البنود الواردة فيها, وهي في غياب وجود حلول لتلك المشكلة تعتبر هذه الوثيقة مقبولة رغم وجود بعض الملاحظات التي سجلت عليها والتي سنشير الي بعضها.

    أن المقترح السويسري يصنف الموظفين إلى ثلاث شرائح، وهي كما يلي:-

     Ø£ÙˆÙ„ا: شريحة الموظفين الذين جلسوا في بيوتهم ولم يعملوا ØŒ وهي التي لا يوجد أي مشكلة في وضعهم القانوني , ومدى شرعيتهم القانونية، لكن هناك مشكلة في آلية عودتهم إلى العمل مجددًا وطريقة دمجهم في اماكن العمل في المؤسسات الفلسطينية.

    ثانيا: شريحة الموظفين الذين عينتهم السلطة قبل 2007، أي قبل الانقسام ورفضوا الجلوس في بيوتهم وواصلوا العمل , وقطعت رواتبهم، وهؤلاء يمكن تسوية وضعهم القانوني، لكن السلطة قطعت رواتبهم بسبب عدم التزامهم بقرارات السلطة برام الله.

     Ø«Ø§Ù„ثا: شريحة الموظفين الذين تم تعيينهم بعد 2007ØŒ أي بعد الانقسام من قبل حكومة حماس حيث أن وضعهم القانوني ليس سليما وشرعيتهم القانونية كذلك وإنما جاؤوا تحت نظرية "الموظف الفعلي والواقعي".

        أن السلطة الفلسطينية في رام الله كانت قد دعت موظفيها في قطاع غزة، الي الجلوس في بيوتهم وعدم الذهاب الى اماكن عملهم , وترك عملهم في الوزارات المختلفة منذ عام 2007ØŒ أي عقب أحداث الانقسام .

        أن الحكومة الفلسطينية السابقة برئاسة رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، قامت بتوظيف عشرات الآلاف من الموظفين للقيام بالخدمات اليومية لأهالي قطاع غزة، وسدّ الفراغ بسبب عدم ذهاب الموظفين السابقين  Ù„اماكن عملهم في المؤسسات الفلسطينية بقطاع غزة . 

    أن المقترح السويسري الذي سيعمل على حل مشكلة موظفي غزة، وهو يشكل خارطة طريق لدمج الموظفين المدنيين في قطاع غزة، ضمن رزمة من المعايير، تساعد على تطبيق عملية اندماج عملي وتدريجي، فورية وانتقالية في المستقبل المنظور، تهدف إلى تسوية أوضاع هؤلاء الموظفين قانونيًا، وتبحث في آلية نقله من موظف فعلي وواقعي إلى موظف قانوني.

    الوثيقة السويسرية تطرح حلول لموظفي غزة

       إن الوثيقة تعتبر خارطة طريق تتضمن دراسة حالات وأوضاع جميع موظفي قطاع غزة، لتسكينهم في الهياكل التنظيمية والإدارية، من خلال تشكيل لجان فنية من خبراء ومختصين، ترفع توصياتها الى الجنة القانونية والإدارية العليا، التي ستنظر من جانبها في هذه التوصيات وتسكين الموظفين حسب المعاير القانونية والادارية والواقعية.

       Ø£Ù† الخارطة السويسرية تعطي الأولوية في الحلول لموظفي قطاعي الصحة والتعليم، وأن المقترح سيعمل على شقين الأول تسوية أوضاع الموظفين وكيفية دمجهم، والشق الثاني تسوية من لا يثبت كفاءته من الموظفين القدامى والجدد، بحيث يتم منح الموظف حقوقه كاملة وتدريبهم على فتح مشاريع أخرى بعد صرف مكافآتهم , ونهاية خدمته أو تعويضه حتى يستطيع مواصلة حياته بشكل طبيعي بعد تدريبة, ونقلة من القطاع الحكومي العام الى القطاع الخاص.

    أن خارطة الطريق السويسرية يوجد عليها بعض التحفظات منها:-  

    1- أن الورقة السويسرية لم تحدد سقفًا زمنيًا لحل مشكلة الموظفين .

    2- عدم وجود خطة بديلة في حال فشل أي بند من بنودها أو اجراءاتها.

    3- عدم تحديد طبيعة اللجان الفنية وآليات عملها ومن هي الشخصيات التي ستعمل ضمن هذه اللجان.

    4- لم تحديد المعايير لبناء الثقة بين طرفي الأزمة.

    5- لم تتطرق لاستراتيجيات عملية الى كيفية الدمج وآلياتها، لكنها اكتفت فقط بذكر مصطلحات .

     6- لم توضح الهدف الحقيقي من خارطة الطريق .

    7- أن المقترح سيربط الفلسطينيين بمدة زمنية تتقيد فيها المقاومة والحركة الوطنية الفلسطينية في التفكير بالمشروع الوطني وستحول هذه الورقة قضية فلسطين إلى قضية رواتب فقط , وفرض تهدئة لمدة خمس سنوات سيقوم خلالها قادة الاحتلال باستكمال المشروع الصهيوني وابتلاع باقي الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وتهويد القدس والمقدسات, 

    رغم كل ذلك يمكن القبول بهذه الورقة التي جاءت كحل لإنقاذ الوضع في قطاع غزة، وإنهاء أزمة الموظفين، وإنهاء الانقسام الفلسطيني البغيض، وإعادة الوحدة للفلسطينيين حتى يتمكن الجميع من العمل سويًا من أجل الوصول إلى حلول الى المشاكل الحياتية الأخرى اهمها انهاء الحصار والبدء في الاعمار وحل كافة القضايا النهائية وأهمها أنهاء الاحتلال الصهيوني وتحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية والعمل على أعادة اللاجئين الفلسطينيين الى قراهم ومدنهم والافراج عن كافة الاسري والمعتقلين والرهائن القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني.
     

     

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...