الورقة السويسرية تعتبر خارطة طريق
د.عبدالكريم شبير الخبير ÙÙŠ القانون الدولي
إن الورقة السويسرية جاءت لوضع ØÙ„ لمشكلة موظÙÙŠ قطاع غزة، وخاصة الذين تم تعينهم ÙÙŠ عهد Øكومة Øماس بعد الانقسام البغيض, وإنهاء هذه المشكلة العالقة بين طرÙÙŠ الانقسام الÙلسطيني، إذ ØªØ·Ø±Ø Ù‡Ø°Ù‡ الورقة Øلولاً مرØلية , وأخرى جذرية وكذلك Øلولاً انتقالية، مع وجود بعض الملاØظات على بعض البنود الواردة Ùيها, وهي ÙÙŠ غياب وجود Øلول لتلك المشكلة تعتبر هذه الوثيقة مقبولة رغم وجود بعض الملاØظات التي سجلت عليها والتي سنشير الي بعضها.
أن Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø³ÙˆÙŠØ³Ø±ÙŠ يصن٠الموظÙين إلى ثلاث شرائØØŒ وهي كما يلي:-
أولا: شريØØ© الموظÙين الذين جلسوا ÙÙŠ بيوتهم ولم يعملوا ØŒ وهي التي لا يوجد أي مشكلة ÙÙŠ وضعهم القانوني , ومدى شرعيتهم القانونية، لكن هناك مشكلة ÙÙŠ آلية عودتهم إلى العمل مجددًا وطريقة دمجهم ÙÙŠ اماكن العمل ÙÙŠ المؤسسات الÙلسطينية.
ثانيا: شريØØ© الموظÙين الذين عينتهم السلطة قبل 2007ØŒ أي قبل الانقسام ورÙضوا الجلوس ÙÙŠ بيوتهم وواصلوا العمل , وقطعت رواتبهم، وهؤلاء يمكن تسوية وضعهم القانوني، لكن السلطة قطعت رواتبهم بسبب عدم التزامهم بقرارات السلطة برام الله.
ثالثا: شريØØ© الموظÙين الذين تم تعيينهم بعد 2007ØŒ أي بعد الانقسام من قبل Øكومة Øماس Øيث أن وضعهم القانوني ليس سليما وشرعيتهم القانونية كذلك وإنما جاؤوا تØت نظرية "الموظ٠الÙعلي والواقعي".
أن السلطة الÙلسطينية ÙÙŠ رام الله كانت قد دعت موظÙيها ÙÙŠ قطاع غزة، الي الجلوس ÙÙŠ بيوتهم وعدم الذهاب الى اماكن عملهم , وترك عملهم ÙÙŠ الوزارات المختلÙØ© منذ عام 2007ØŒ أي عقب Ø£Øداث الانقسام .
أن الØكومة الÙلسطينية السابقة برئاسة رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، قامت بتوظي٠عشرات الآلا٠من الموظÙين للقيام بالخدمات اليومية لأهالي قطاع غزة، وسدّ الÙراغ بسبب عدم ذهاب الموظÙين السابقين لاماكن عملهم ÙÙŠ المؤسسات الÙلسطينية بقطاع غزة .
أن Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø³ÙˆÙŠØ³Ø±ÙŠ الذي سيعمل على ØÙ„ مشكلة موظÙÙŠ غزة، وهو يشكل خارطة طريق لدمج الموظÙين المدنيين ÙÙŠ قطاع غزة، ضمن رزمة من المعايير، تساعد على تطبيق عملية اندماج عملي وتدريجي، Ùورية وانتقالية ÙÙŠ المستقبل المنظور، تهد٠إلى تسوية أوضاع هؤلاء الموظÙين قانونيًا، وتبØØ« ÙÙŠ آلية نقله من موظ٠Ùعلي وواقعي إلى موظ٠قانوني.
الوثيقة السويسرية ØªØ·Ø±Ø Øلول لموظÙÙŠ غزة
إن الوثيقة تعتبر خارطة طريق تتضمن دراسة Øالات وأوضاع جميع موظÙÙŠ قطاع غزة، لتسكينهم ÙÙŠ الهياكل التنظيمية والإدارية، من خلال تشكيل لجان Ùنية من خبراء ومختصين، ترÙع توصياتها الى الجنة القانونية والإدارية العليا، التي ستنظر من جانبها ÙÙŠ هذه التوصيات وتسكين الموظÙين Øسب المعاير القانونية والادارية والواقعية.
أن الخارطة السويسرية تعطي الأولوية ÙÙŠ الØلول لموظÙÙŠ قطاعي الصØØ© والتعليم، وأن Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø³ÙŠØ¹Ù…Ù„ على شقين الأول تسوية أوضاع الموظÙين وكيÙية دمجهم، والشق الثاني تسوية من لا يثبت ÙƒÙاءته من الموظÙين القدامى والجدد، بØيث يتم Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¸Ù Øقوقه كاملة وتدريبهم على ÙØªØ Ù…Ø´Ø§Ø±ÙŠØ¹ أخرى بعد صر٠مكاÙآتهم , ونهاية خدمته أو تعويضه Øتى يستطيع مواصلة Øياته بشكل طبيعي بعد تدريبة, ونقلة من القطاع الØكومي العام الى القطاع الخاص.
أن خارطة الطريق السويسرية يوجد عليها بعض التØÙظات منها:-
1- أن الورقة السويسرية لم تØدد سقÙًا زمنيًا Ù„ØÙ„ مشكلة الموظÙين .
2- عدم وجود خطة بديلة ÙÙŠ Øال Ùشل أي بند من بنودها أو اجراءاتها.
3- عدم تØديد طبيعة اللجان الÙنية وآليات عملها ومن هي الشخصيات التي ستعمل ضمن هذه اللجان.
4- لم تØديد المعايير لبناء الثقة بين طرÙÙŠ الأزمة.
5- لم تتطرق لاستراتيجيات عملية الى كيÙية الدمج وآلياتها، لكنها اكتÙت Ùقط بذكر مصطلØات .
6- لم ØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù Ø§Ù„Øقيقي من خارطة الطريق .
7- أن Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø³ÙŠØ±Ø¨Ø· الÙلسطينيين بمدة زمنية تتقيد Ùيها المقاومة والØركة الوطنية الÙلسطينية ÙÙŠ التÙكير بالمشروع الوطني وستØول هذه الورقة قضية Ùلسطين إلى قضية رواتب Ùقط , ÙˆÙرض تهدئة لمدة خمس سنوات سيقوم خلالها قادة الاØتلال باستكمال المشروع الصهيوني وابتلاع باقي الاراضي الÙلسطينية وبناء المستوطنات وتهويد القدس والمقدسات,
رغم كل ذلك يمكن القبول بهذه الورقة التي جاءت ÙƒØÙ„ لإنقاذ الوضع ÙÙŠ قطاع غزة، وإنهاء أزمة الموظÙين، وإنهاء الانقسام الÙلسطيني البغيض، وإعادة الوØدة للÙلسطينيين Øتى يتمكن الجميع من العمل سويًا من أجل الوصول إلى Øلول الى المشاكل الØياتية الأخرى اهمها انهاء الØصار والبدء ÙÙŠ الاعمار ÙˆØÙ„ كاÙØ© القضايا النهائية وأهمها أنهاء الاØتلال الصهيوني وتØرير Ùلسطين واقامة الدولة الÙلسطينية والعمل على أعادة اللاجئين الÙلسطينيين الى قراهم ومدنهم والاÙراج عن كاÙØ© الاسري والمعتقلين والرهائن القابعين ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني.
أضف تعليق