نظمت الكتلة الإسلامية بمنطقة المعسكر ÙÙŠ Ù…ØاÙظة خانيونس دورة إيمانية لطالبات المرØلة الجامعية Øملت عنوان "بالقرآن Ù†Øيا"ØŒ والتي اشتملت على العديد من المØاضرات Ùˆ الÙقرات المنوَّعة التي لاقت تÙاعلاً ومشاركة واسعة من قبل الطالبات.
وقد استضاÙت الكتلة الواعظة ÙÙŠ وزارة الأوقا٠أسماء ØµØ§Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ لقاء دعوي Øول التدبر ÙÙŠ آيات القرآن مبينة: من عجيب بيان القرآن الكريم أن الله سبØانه وتعالى رتب الآيات ÙˆÙÙ‚ الأولويات وليس الترتيب التاريخي Ùقال: "الرØمن *علم القرآن *خلق الإنسان"ØŒ Øيث كان خلق الانسان قبل تعليم القرآن، وهذا يدلنا على أن الانسان لا قيمة له ولا مجال أمامه Ù„ÙŠÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ خلاÙØ© الأرض دون أن يعتمد القرآن منهج Øياة متكاملاً.
وعرجت ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ù…Øاور البركة التي أكرم الله بها أهل القرآن والتي لامستها من خلال عملها ÙÙŠ مراكز تØÙيظ القرآن والتي ذكرت منها: "البركة ÙÙŠ العقل" والتي ØªØªØ¶Ø Ø¨Ø¬Ù„Ø§Ø¡ ÙÙŠ ارتÙاع نسبة التÙوق الدراسي لدي ØÙظة القرآن، Ùنراهم أوائل الثانوية العامة والكليات العلمية المرموقة، وكذلك "البركة ÙÙŠ الصØØ©" والتي تتمثل ÙÙŠ ØÙظ خلايا العقل من الإصابة بالزهايمر ÙˆÙÙ‚ الأبØاث العلمية الأخيرة والتي تؤكد على أن ØÙظة القرآن تتسع خلايا أدمغتهم ولا تصاب بالخرÙØŒ ومن ثم "البركة ÙÙŠ السلوك والأخلاق" والتي عنون لها علماء التربية الإسلامية "علّم ولدك القرآن وسيعلمه القرآن كل شيء"ØŒ مستشهدة ببعض النماذج القديمة والمعاصرة ممن اتخذت القرآن منهاجاً Ù„Øياتها، ÙØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ صدورهم واطمأنت Ù†Ùوسهم وتميزوا ÙÙŠ علاقاتهم مع الناس وأداء رسالتهم Ù†ØÙˆ مجتمعهم.
ÙˆÙÙŠ ذات السياق ØÙ„ النائب ÙÙŠ المجلس التشريعي د. ÙŠØيى العبادسة ضيÙاً على طالبات الدورة متØدثاً ÙÙŠ عنوان "الوسطية ÙÙŠ الإسلام"ØŒ موضØاً: إن الواقع المرير الذي تمر به المنطقة العربية والإسلامية من Øولنا هو الذي Ø£Ùرز هذه الظواهر المتطرÙØ© والتي تعد قديمة متجددة يعنون لها الاعلام "بداعش وتنظيم الدولة "ØŒ Ùالشاب العربي المسلم الذي يعايش Ø§Ù„Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙˆØµÙˆØ± الدمار يندÙع بلا تÙكير لوسائل الانتقام وإن خالÙت تعاليم شرعنا الØنيÙØŒ والذي يميز أبناء الØركة الإسلامية أنهم Ùهموا الإسلام الÙهم السليم بمنهجه الوسطي المتكامل، مضيÙاً: Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø§Ù…Ø±Ø© على الأمة الإسلامية بدت واضØØ© والتØالÙات الدولية تتزايد كل يوم، Ùبلاد المسلمين ÙÙŠ تÙكك وضياع من اليمن إلى مصر وليبيا وسوريا وما تعانيه غزة من مؤامرة Ù…Øكمة لا خلاص منها إلا برعاية الله للمجاهدين Ùيها.
وأكد على أن ظاهرة داعش ستمر كما مرت ظواهر الخوارج والتكÙيريون عبر التاريخ، لكن مع الØاجة لمزيد من التوعية والتبصير لشباب الأمة، وقال: المستÙيد الأول من هذا التطر٠هو الغرب الكاÙر الذي يخشى المدّ الإسلامي Øيث تÙيد التقارير الاستراتيجية الأمريكية أن العام 2025Ù… ستكون Ùيه القارة الأوربية "مسلمة" ولهذا يجتهد الغرب بتØالÙاته ÙÙŠ تشويه صورة الإسلام لتنÙير الجيل الذي يبØØ« عن الØÙ‚ منها، والمستÙيد بالدرجة الثانية هو الكيان الصهيوني لإشغال الأمة بمØاربة هذه الظاهرة Ùلا Ø£Øد يهدد أمنه واستقراره إلا غزة الصغيرة بØجمها، العظيمة بأهلها، وختم قائلاً: المستقبل سيكون واعداً ومشرقاً Ù„Ùلسطين وللإسلام لكن بعد مرور هذه السØابة المظلمة بجهود الدعاة والناصØين المخلصين.
أضف تعليق