جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في جامعات خانيونس تنظم الدورة الإيمانية "بالقرآن نحيا"

    آخر تحديث: السبت، 28 فبراير 2015 ، 11:37 ص

     

     

     

     

     

     

     

    الكتلة الإسلامية في جامعات خانيونس تنظم الدورة الإيمانية "بالقرآن نحيا"

     

    الكتلة الإسلامية /خانيونس

    نظمت الكتلة الإسلامية بمنطقة المعسكر في محافظة خانيونس دورة إيمانية لطالبات المرحلة الجامعية حملت عنوان "بالقرآن نحيا"، والتي اشتملت على العديد من المحاضرات و الفقرات المنوَّعة التي لاقت تفاعلاً ومشاركة واسعة من قبل الطالبات.

    وقد استضافت الكتلة الواعظة في وزارة الأوقاف أسماء صالح خلال لقاء دعوي حول التدبر في آيات القرآن مبينة: من عجيب بيان القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى رتب الآيات وفق الأولويات وليس الترتيب التاريخي فقال: "الرحمن *علم القرآن *خلق الإنسان"، حيث كان خلق الانسان قبل تعليم القرآن، وهذا يدلنا على أن الانسان لا قيمة له ولا مجال أمامه لينجح في خلافة الأرض دون أن يعتمد القرآن منهج حياة متكاملاً.

    وعرجت صالح على محاور البركة التي أكرم الله بها أهل القرآن والتي لامستها من خلال عملها في مراكز تحفيظ القرآن والتي ذكرت منها: "البركة في العقل" والتي تتضح بجلاء في ارتفاع نسبة التفوق الدراسي لدي حفظة القرآن، فنراهم أوائل الثانوية العامة والكليات العلمية المرموقة، وكذلك "البركة في الصحة" والتي تتمثل في حفظ خلايا العقل من الإصابة بالزهايمر وفق الأبحاث العلمية الأخيرة والتي تؤكد على أن حفظة القرآن تتسع خلايا أدمغتهم ولا تصاب بالخرف، ومن ثم "البركة في السلوك والأخلاق" والتي عنون لها علماء التربية الإسلامية "علّم ولدك القرآن وسيعلمه القرآن كل شيء"، مستشهدة ببعض النماذج القديمة والمعاصرة ممن اتخذت القرآن منهاجاً لحياتها، فشرح الله صدورهم واطمأنت نفوسهم وتميزوا في علاقاتهم مع الناس وأداء رسالتهم نحو مجتمعهم.

    وفي ذات السياق حل النائب في المجلس التشريعي د. يحيى العبادسة ضيفاً على طالبات الدورة متحدثاً في عنوان "الوسطية في الإسلام"، موضحاً: إن الواقع المرير الذي تمر به المنطقة العربية والإسلامية من حولنا هو الذي أفرز هذه الظواهر المتطرفة والتي تعد قديمة متجددة يعنون لها الاعلام "بداعش وتنظيم الدولة "، فالشاب العربي المسلم الذي يعايش المذابح وصور الدمار يندفع بلا تفكير لوسائل الانتقام وإن خالفت تعاليم شرعنا الحنيف، والذي يميز أبناء الحركة الإسلامية أنهم فهموا الإسلام الفهم السليم بمنهجه الوسطي المتكامل، مضيفاً: ملامح المؤامرة على الأمة الإسلامية بدت واضحة والتحالفات الدولية تتزايد كل يوم، فبلاد المسلمين في تفكك وضياع من اليمن إلى مصر وليبيا وسوريا وما تعانيه غزة من مؤامرة محكمة لا خلاص منها إلا برعاية الله للمجاهدين فيها.

    وأكد على أن ظاهرة داعش ستمر كما مرت ظواهر الخوارج والتكفيريون عبر التاريخ، لكن مع الحاجة لمزيد من التوعية والتبصير لشباب الأمة، وقال: المستفيد الأول من هذا التطرف هو الغرب الكافر الذي يخشى المدّ الإسلامي حيث تفيد التقارير الاستراتيجية الأمريكية أن العام 2025م ستكون فيه القارة الأوربية "مسلمة" ولهذا يجتهد الغرب بتحالفاته في تشويه صورة الإسلام لتنفير الجيل الذي يبحث عن الحق منها، والمستفيد بالدرجة الثانية هو الكيان الصهيوني لإشغال الأمة بمحاربة هذه الظاهرة فلا أحد يهدد أمنه واستقراره إلا غزة الصغيرة بحجمها، العظيمة بأهلها، وختم قائلاً: المستقبل سيكون واعداً ومشرقاً لفلسطين وللإسلام لكن بعد مرور هذه السحابة المظلمة بجهود الدعاة والناصحين المخلصين.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...