نظمت الإسلامية ÙÙŠ قطاع غزة لقاءً تØضيرياً Ù„Øملة "أنت٠الأجمل" التي ستطلقها الكتلة الإسلامية مع بداية الÙصل الدراسي الثاني على مستوى مدراس Ù…ØاÙظات قطاع غزة للمرØلتين الإعدادية والثانوية، بمشاركة عدد من الواعظات العاملات ÙÙŠ هذه المدراس، ÙˆØضر اللقاء كلاً من الداعية د. ختام الوصيÙÙŠØŒ ومسؤولة الكتلة الإسلامية ÙÙŠ مدراس قطاع غزة الإعدادية والثانوية نجوى السويركي، وعدد كبير من الواعظات.
ومن جانبها Ùقد قالت الداعية د. الوصيÙÙŠ: إن نعم الله التي منّ بها على عباده لا تعد ولا تØصى، وأهمÙها نعمة الإسلام، ومما لا شـك Ùيه أن الله قد أنعم على كل شخص منا نعمةً لم يعطها لغيره وهذا من Øكمة الـله ÙÙŠ عباده، وأضاÙت: لذا من الواجب علينا أن نشكر هذه النÙعَم، لأن شكرها يزÙيدها ويÙبارك Ùيها ويÙنمّيها، وإن ÙƒÙرنا بها ÙسيÙبدّل الأمن بالخو٠والصØØ© بالمرض والرزق بالجوع، وتابعت: ما من نعمة إلا ولها ضد، Ùالله سبØانه وتعالى غÙور شكور، من شَكَرَه زاده من Ùضله ومن ÙƒÙر بنعمه Ùإنه سبØانه شديد العقاب، وشÙكْر النعمة يكون إما باللسان والتØدث بها ظاهراً، أو بالاعترا٠بها باطناً ÙÙŠ القلب بأن يعتر٠أن هذه النعمة لم تصل إليه إلا من الله لا بØوله ولا بقوته، ومن ثم صرÙها ÙÙŠ طاعة الله عز وجل، وليس ÙÙŠ المعاصي ومضت تقول: من رزقها الله علماً Ùيجب أن تشكر الله وبذل علمها ÙÙŠ Ù†Ùع وتعليم الناس والقيام بإرشادهم وتوجيههم، مضيÙØ©: مقياس Øب الÙتاة المسلمة لله يكون بمواصلة ذكر الله وقراءة القرآن والاستغÙار والتوكل على الله لتØيا Øياة طيبة، ودعت المشاركات إلى الثقة بالنÙس ÙˆØسن الظن بالله وطلب معالي الأمور ÙÙŠ دعوتهنّ.
وبدورها أوضØت مسؤولة الكتلة الإسلامية ÙÙŠ مدراس القطاع السويركي: نلتقي اليوم على ذات الدرب "طريق الدعوة والجهاد" دون تقاعس؛ متØملات العثرات وماضيات قدماً Ù†ØÙˆ الهد٠المنشود ألا وهو نشر دعوة الإسلام، وقالت: هذه الطريق تØتاج إلى صبر ومجاهدة وتضØية Ùاسلكنّ سبل الØÙ‚ ولا تستوØشنّ من قلة أهلها، Ùاليأس ليس من أخلاق الدعاة المسلمين، وإذا أوقدنا شموع الهداية ÙÙŠ Ù†Ùوس الطالبات تبدد الظلام ولكن إذا ما أوقدت طالباتنا الشموع ÙÙŠ Ù†Ùوس زميلاتهنّ انقشع الظلام ÙˆØÙ„ Ù…Øله الضياء، لذا انتصار الØÙ‚ سنة ربانية وستكون الغلبة بإذن الله للمؤمنين، وبينت السويركي: إرتأت الكتلة الإسلامية ÙÙŠ مدراس القطاع إلى الانطلاق بمشروع دعوي رباني Ùيه نجذب كل قلب صادق ولسان Øاذق من طالبات المدراس، واستعرضت أهدا٠هذا المشروع قائلة: سعت الكتلة إلى إرساء بعض الثوابت والأهدا٠ومنها؛ استثمار الطاقات وتوجيهها Øتى نقصر الطريق ونعجل انتصار الØÙ‚ على الباطل Ùكل طالبة هي راÙعة للمشروع الإسلامي العظيم ووقود لسÙينة "كنتم خير أمة أخرجت للناس"ØŒ ورعاية الداعية الصغيرة إيمانياً وأخلاقياً وعلمياً ضمن خطة ووسائل متابعة وتقييم.
وخاطبت المشاركات: مشروعنا ÙŠØتاج إلى نية خالصة لله وإرادة قوية وعزيمة صادقة Øتى تؤتي أكلها، ولنكن على ثقة أن منبع الهداية من الله ÙˆØده وقدره وتوÙيقه ÙˆÙضله يتجاوز كل الأعرا٠البشرية، ولكن يجب ألا نيأس من Ù…Øاولات Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وأنÙسنا قبل أن نكون أهلاً للمدد الرباني.
أضف تعليق