جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تنظم لقاءً تحضيرياً لحملة "أنتِ الأجمل"

    آخر تحديث: الخميس، 29 يناير 2015 ، 11:35 ص

     

     

     

     

    الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تنظم لقاءً تحضيرياً لحملة "أنتِ الأجمل"

     

    الكتلة الإسلامية/غزة

    نظمت الإسلامية في قطاع غزة لقاءً تحضيرياً لحملة "أنتِ الأجمل" التي ستطلقها الكتلة الإسلامية مع بداية الفصل الدراسي الثاني على مستوى مدراس محافظات قطاع غزة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، بمشاركة عدد من الواعظات العاملات في هذه المدراس، وحضر اللقاء كلاً من الداعية د. ختام الوصيفي، ومسؤولة الكتلة الإسلامية في مدراس قطاع غزة الإعدادية والثانوية نجوى السويركي، وعدد كبير من الواعظات.

    ومن جانبها فقد قالت الداعية د. الوصيفي: إن نعم الله التي منّ بها على عباده لا تعد ولا تحصى، وأهمُها نعمة الإسلام، ومما لا شـك فيه أن الله قد أنعم على كل شخص منا نعمةً لم يعطها لغيره وهذا من حكمة الـله في عباده، وأضافت: لذا من الواجب علينا أن نشكر هذه النِعَم، لأن شكرها يزِيدها ويُبارك فيها ويُنمّيها، وإن كفرنا بها فسيُبدّل الأمن بالخوف والصحة بالمرض والرزق بالجوع، وتابعت: ما من نعمة إلا ولها ضد، فالله سبحانه وتعالى غفور شكور، من شَكَرَه زاده من فضله ومن كفر بنعمه فإنه سبحانه شديد العقاب، وشُكْر النعمة يكون إما باللسان والتحدث بها ظاهراً، أو بالاعتراف بها باطناً في القلب بأن يعترف أن هذه النعمة لم تصل إليه إلا من الله لا بحوله ولا بقوته، ومن ثم صرفها في طاعة الله عز وجل، وليس في المعاصي ومضت تقول: من رزقها الله علماً فيجب أن تشكر الله وبذل علمها في نفع وتعليم الناس والقيام بإرشادهم وتوجيههم، مضيفة: مقياس حب الفتاة المسلمة لله يكون بمواصلة ذكر الله وقراءة القرآن والاستغفار والتوكل على الله لتحيا حياة طيبة، ودعت المشاركات إلى الثقة بالنفس وحسن الظن بالله وطلب معالي الأمور في دعوتهنّ.

    وبدورها أوضحت مسؤولة الكتلة الإسلامية في مدراس القطاع السويركي: نلتقي اليوم على ذات الدرب "طريق الدعوة والجهاد" دون تقاعس؛ متحملات العثرات وماضيات قدماً نحو الهدف المنشود ألا وهو نشر دعوة الإسلام، وقالت: هذه الطريق تحتاج إلى صبر ومجاهدة وتضحية فاسلكنّ سبل الحق ولا تستوحشنّ من قلة أهلها، فاليأس ليس من أخلاق الدعاة المسلمين، وإذا أوقدنا شموع الهداية في نفوس الطالبات تبدد الظلام ولكن إذا ما أوقدت طالباتنا الشموع في نفوس زميلاتهنّ انقشع الظلام وحل محله الضياء، لذا انتصار الحق سنة ربانية وستكون الغلبة بإذن الله للمؤمنين، وبينت السويركي: إرتأت الكتلة الإسلامية في مدراس القطاع إلى الانطلاق بمشروع دعوي رباني فيه نجذب كل قلب صادق ولسان حاذق من طالبات المدراس، واستعرضت أهداف هذا المشروع قائلة: سعت الكتلة إلى إرساء بعض الثوابت والأهداف ومنها؛ استثمار الطاقات وتوجيهها حتى نقصر الطريق ونعجل انتصار الحق على الباطل فكل طالبة هي رافعة للمشروع الإسلامي العظيم ووقود لسفينة "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، ورعاية الداعية الصغيرة إيمانياً وأخلاقياً وعلمياً ضمن خطة ووسائل متابعة وتقييم.

    وخاطبت المشاركات: مشروعنا يحتاج إلى نية خالصة لله وإرادة قوية وعزيمة صادقة حتى تؤتي أكلها، ولنكن على ثقة أن منبع الهداية من الله وحده وقدره وتوفيقه وفضله يتجاوز كل الأعراف البشرية، ولكن يجب ألا نيأس من محاولات إصلاح الناس وأنفسنا قبل أن نكون أهلاً للمدد الرباني.     

     

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...