جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في جامعات جنوب غزة تعقد محاضرة إيمانية

    آخر تحديث: الخميس، 29 يناير 2015 ، 11:28 ص

     

     

     

     

    الكتلة الإسلامية في جامعات جنوب غزة تعقد محاضرة إيمانية

    الكتلة الإسلامية/غزة

    عقدت الكتلة الإسلامية بمنطقة جنوب غزة، محاضرة إيمانية حملت عنوان "الرقابة الذاتية"، والتي استهدفت طالبات المرحلة الجامعية، بمشاركة المحاضرة في الجامعة الإسلامية الداعية د. ختام الوصيفي، والتي تحدثت عن دور الرقابة الذاتية في حياة الفتاة، موضحة: أنها وسيلة فاعلة من الوسائل العديدة والمتنوعة، لتقويم النفس وتصحيح أخطائها وهفواتها، وتجعل من الفتاة قدوة حقيقة للأخريات، فكلما كانت الفتاة مراقبة لذاتها ونفسها كلما ترسخ فيها الوازع الحقيقي، وبقدر ما أعطت الفتاة لنفسها من الرقابة والمحاسبة، بقدر ما كانت نعم القدوة للآخرين "فإذا أرادت أن تكون إمامي فكن أمامي".

    وأكدت الوصيفي على أن الرقابة الذاتية أسمى أنواع الرقابة فعالية، ومدلولها في الإسلام أن الفتاة المسلمة تخشى الله سبحانه وتعالى في كل تصرفاتها وحركاتها وسلوكها على دوام الأوقات، وتوقن تماماً أن الله مطلع على ما تخفى وما تعلن،  مضيفةً أن النفس البشرية التي توقن بأن الله تعالى مطلع عليها، عالم بأسرارها ورقيب على أعمالها، تقوم بمراقبة نفسها ذاتياً، وتقارن بين ما تنوى القيام به وما يجب القيام به في ضوء ما شرعه الله تعالى، فإذا ما تأكدت واطمأنت إلى شرعية ذلك، تقوم بتنفيذ ما تنوي القيام به قاصدة بذلك رضاء الله, وبذلك تتحقق الرقابة الذاتية التي تمنع الفتاة المسلمة من الوقوع فيما يغضب الله تعالى، وتجعلها متحكمة في نفسها الأمارة بالسوء، ومسيطرة على أهوائها.

    وأشارت د. الوصيفي إلى أن مراقبة الله للعبد لا تتنافى مع الرقابة الذاتية، فالمراقبة الإلهية تعني أن تشعر الفتاة أن الله مطلع على ما في نفسها، وأي خاطر يأتيها وأي حديث نفسها يجري  Ø¨Ø¯Ø§Ø®Ù„ها, الله عز وجل مطلع عليه، ورقيب على كل شيء، ما يدفعها لتكون مراقبة ذاتية على أفعالها وتصرفاتها وكلماتها التي تنطقها، وختمت قائلة: علامات المراقبة متمثلة في إيثار ما أنزل الله، وتعظيم ما عظم الله، وتصغير ما صغر الله، مصداقاً لقول الله عز وجل: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...