عقدت الكتلة الإسلامية بمنطقة جنوب غزة، Ù…Øاضرة إيمانية Øملت عنوان "الرقابة الذاتية"ØŒ والتي استهدÙت طالبات المرØلة الجامعية، بمشاركة المØاضرة ÙÙŠ الجامعة الإسلامية الداعية د. ختام الوصيÙÙŠØŒ والتي تØدثت عن دور الرقابة الذاتية ÙÙŠ Øياة الÙتاة، موضØØ©: أنها وسيلة Ùاعلة من الوسائل العديدة والمتنوعة، لتقويم النÙس وتصØÙŠØ Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¦Ù‡Ø§ وهÙواتها، وتجعل من الÙتاة قدوة Øقيقة للأخريات، Ùكلما كانت الÙتاة مراقبة لذاتها ونÙسها كلما ترسخ Ùيها الوازع الØقيقي، وبقدر ما أعطت الÙتاة لنÙسها من الرقابة والمØاسبة، بقدر ما كانت نعم القدوة للآخرين "Ùإذا أرادت أن تكون إمامي Ùكن أمامي".
وأكدت الوصيÙÙŠ على أن الرقابة الذاتية أسمى أنواع الرقابة Ùعالية، ومدلولها ÙÙŠ الإسلام أن الÙتاة المسلمة تخشى الله سبØانه وتعالى ÙÙŠ كل تصرÙاتها ÙˆØركاتها وسلوكها على دوام الأوقات، وتوقن تماماً أن الله مطلع على ما تخÙÙ‰ وما تعلن، مضيÙةً أن النÙس البشرية التي توقن بأن الله تعالى مطلع عليها، عالم بأسرارها ورقيب على أعمالها، تقوم بمراقبة Ù†Ùسها ذاتياً، وتقارن بين ما تنوى القيام به وما يجب القيام به ÙÙŠ ضوء ما شرعه الله تعالى، Ùإذا ما تأكدت واطمأنت إلى شرعية ذلك، تقوم بتنÙيذ ما تنوي القيام به قاصدة بذلك رضاء الله, وبذلك تتØقق الرقابة الذاتية التي تمنع الÙتاة المسلمة من الوقوع Ùيما يغضب الله تعالى، وتجعلها متØكمة ÙÙŠ Ù†Ùسها الأمارة بالسوء، ومسيطرة على أهوائها.
وأشارت د. الوصيÙÙŠ إلى أن مراقبة الله للعبد لا تتناÙÙ‰ مع الرقابة الذاتية، Ùالمراقبة الإلهية تعني أن تشعر الÙتاة أن الله مطلع على ما ÙÙŠ Ù†Ùسها، وأي خاطر يأتيها وأي Øديث Ù†Ùسها يجري بداخلها, الله عز وجل مطلع عليه، ورقيب على كل شيء، ما يدÙعها لتكون مراقبة ذاتية على Ø£Ùعالها وتصرÙاتها وكلماتها التي تنطقها، وختمت قائلة: علامات المراقبة متمثلة ÙÙŠ إيثار ما أنزل الله، وتعظيم ما عظم الله، وتصغير ما صغر الله، مصداقاً لقول الله عز وجل: "ذلك ومن يعظم شعائر الله Ùإنها من تقوى القلوب".
أضف تعليق