الكتلة الإسلامية / وكالات
Øينما ÙŠØاصرك٠اعداؤك٠Ùسو٠تجدين أل٠طريقة وطريقة للتخلص من Øصارهم أقلها ان تنÙجري ÙÙŠ وجوه Ù…ØاصريكÙØŒ وعندما تنوين الانÙجار سو٠يشارك انÙجارك٠طÙÙ„ يرنو الى المستقبل يبغي الØياة الكريمة المشرÙØ© كما كل أطÙال الكون يعلمه الØصار الظالم كي٠يØÙ„ معادلات السياسة المعقدة، Ùˆ امرأة عجوز ناهزت السبعين او الثمانين ترنو أن تجد ÙƒÙنا تتكÙÙ† به وقبرا يؤويها واخا يدÙنها ويدعو لها بعد الممات، لكن بكرامة الرجال والابطال تعلم Ø£ØÙادها كي٠ترسم بدمها المثخن ألماً خارطة القدس والأقصى متألقة ÙÙŠ سماء Ø§Ù„Ø§Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ£Ù‡Ø¨Ø© لمغادرة أجساد٠طواها الØصار، وسو٠ينÙجر معك٠شيخ ناهز التسعين ما زال ÙŠØمل Ùأسه ÙˆÙŠÙƒØ¯Ø ÙÙŠ أرضه التي سقاها على مدار قرن بعرقه وما بخل عليها Ù„Øظة بدمه لكن الشهادة تأخرت عنه Øتى يختم بها Øياته مسكاً وما أجمله من ختام، يعلم أبناءه وأØÙاده كي٠يعجنون التراب المقدس بعرقهم ودمهم ليخبزوا منه أسواراً تØمي القدس والأقصى من كيد الغادرين وتآمر المتآمرين، وانÙجارك٠هو انÙجار شاب Ø£Øب الØياة اضعاÙا مضاعÙØ© Ùوجدها ÙÙŠ خلود٠ابدي٠Øينما يتقدم الصÙÙˆÙ Ùيلقى الله مبكرا غير هياب للمنايا يرسم بدمه الوردي أجمل خارطة لأجمل لوØØ© لأجمل وطن عرÙته الدنيا ويود لو عاش أل٠Øياة .
انÙجارك٠يا غزة هو انÙجار Ø·ÙÙ„ لم يتجاوز السادسة من عمره قتلوا كل اسرته وهدموا بيته بطائرة أمريكية ونÙØ· عربي ولم يبق له الا الله ... ومن لم يبق له الا الله Ùهو Øسبه ولولا أنه كذلك ما قبض الله كل أهله يعلم أقرانه ÙÙŠ مدارس الزهور الليلكية ان الØياة أرخص كثيرا من أرض قد لامستها يوماً أقدام الانبياء وهو الذي يقبلها ÙÙŠ اليوم مرات ومرات عسى ان تنال Ø´Ùتاه بقايا عطر من قدم Ø£Øدهم.
انÙجارك٠يا غزة هو انÙجار عروس تنتظر Ù„Øظة ÙرØها لتبني بيتا جديدا تنجب Ùيه مرابطين ÙŠØرسون ثغور الأقصى ÙÙŠ وقت تخاذل Ùيه صغار بل أصاغر القوم وظنوا أنÙسهم الأكابر Ùصغروا ÙÙŠ عينيها Ùأنجبت خمسة توائم ليØرسوا من بعدها الوطن ومضت الى الله شهيدة بينما تضع توائمها وهي تشكو الى الله ظلم إخوة وجيران ÙŠØاصرونها كي تموت Ùماتت ولعنات دعائها وصراخ توائمها ليس بينه وبين الله Øجاب Ùصرخت وروØها تصعد Ù†ØÙˆ بارئها وتوائمها يقولون آمين، اللهم بدد ملكهم وشتت شملهم ÙˆÙرق جمعهم وأر٠توائمي Ùيهم يوما أسودا، اللهم لا ترÙع لهم راية ولا تØقق لهم غاية ولا تجعلهم يشمون رائØØ© الجنة. كما أنه انÙجار مريض بمرض عضال لم يبق Ùيه ما يقوى به على ممارسة Øياته، وق٠على معابر الØصار يوصدونها بوجهه بكل صل٠وظلم وتكبر وعجرÙØ©ØŒ ÙيرÙع عينيه Ù†ØÙˆ السماء Ùيرى أبوابها Ù…ÙتوØØ© ويصرخ من أعماق روØÙ‡ وسويداء قلبه، Øسبي الله ونعم الوكيل، Ùتخرج روØÙ‡ إلى السماء مع صرخته Ùتكسر كل Øصارهم وتستقر هنالك Øيث أبدية المستقر.
انÙجارك٠يا غزة انÙجار طالب أكمل من دراسته عامين ÙÙŠ الجزائر بلد الشهداء وما درى أنه سيلØÙ‚ بهم وبكل شهداء وطنه الكبير الذين قضوا ظلما وقتلا قضاها أياما وأسابيع على المعابر كي ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ Ù…Øاصروه أن يلتØÙ‚ بجامعته ÙÙŠ جزائر الشهادة المعبقة بدمائهم، لكن يكون له شر٠الشهادة مع أول غارات عدوان صهيوني غادر Ùكان على رأس ألÙين من الشهداء تÙØªØ Ù„Ù‡Ù… الÙراديس العلا أبوابها Ùيدخلونها ÙرØين مستبشرين، كما أنه انÙجار مقاوم يذوب Øزنا وألما على أسلØØ© يأكلها الصدأ بأيدي جند الأعراب هنا وهناك وما ظلم الجند أنÙسهم ولكن Øكامهم لهم ولشعوبهم ظالمون.
ختاماً يا غزة انÙجارك٠هو انÙجار موظ٠وعامل وأجير Øرمهم "كبيرهم" أجرة يومهم أعواما وأعواما وما درى ان دعوة Ø·ÙÙ„ قد اخترقت "القبة الØديدية" Ù†ØÙˆ عرش الرØمن وتعلقت به Ùقال لها رب العزة: "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد Øين"ØŒ غزة لا تØزني Ùليس بعد الØصار إلا النصر، Ùإن النصر من عند الله، وإن النصر هو الØياة.
أضف تعليق