ضمن حملة "أنقذوني قبل أن تفقدوني"

الكتلة الإسلامية في الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا تفتتح معرضاً فنياً عن المسجد الأقصى

الكتلة الإسلامية/خانيونس 

افتتحت الهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا معرضاً فنياً مصوراً عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، ضمن حملة نصرة المسجد الأقصى وقضية القدس والتي عُنونت بـ "أنقذوني قبل أن تفقدوني"، بحضور عضو المجلس التشريعي د. خميس النجار، وزير الحكم المحلي السابق محمد جواد الفرا، د. محمد صادق عميد الكلية، والداعية نادر أبو شرخ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجمع كبير من طلبة الكلية.

ومن جانبه فقد أكد د. صادق على أن هذه الحملة تتضمن تعريف الطلبة بتاريخ مدينة القدس والمسجد الاقصى وتوضيح المعالم الدينية للمدينة وتجسيد المعاناة التي تتعرض لها المدينة من انتهاكات صهيونية متكررة لتهويدها وتغير تاريخها بهدف بناء الهيكل المزعوم، وقال: إدارة الكلية تشجع كافة الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تسليط الضوء على التاريخ العريق لمدينة القدس والأقصى الشريف والمكانة الدينية والتاريخية التي يحظى بها الأقصى لدى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

بدوره أوضح النائب د. النجار: هذا المعرض يأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس والمسجد الأقصى لحملة منظمة من قبل العدو الصهيوني بهدف تهويده وتغير معالمه، وهذا المعرض يحتوى على العديد من الصور التي توضح معالم مدينة القدس عبر التاريخ، ويحمل رسالة تتضمن أهمية مدينة القدس لنا كفلسطينيين وخاصة فئة الشباب التي تمتلك الكثير لنصرة الأقصى، وللأمة العربية والإسلامية للقيام بواجبها تجاه المقدسات الإسلامية، مقدماً شكره لإدارة الكلية والهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية على تنظيم مثل هذه الأنشطة.

وفي سياق متصل تخلل الحملة محاضرة دينية بعنوان "القدس عقيدة وحضارة" ألقاها الداعية الإسلامي نادر أبو شرخ والتي تحدث فيها عن الأهمية الدينية والتاريخية لمدينة القدس والأقصى الشريف لدى الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية عبر العصور، حيث ارتبطت قدسية المسجد الأقصى في العقيدة الإسلامية منذ أن كان القبلة الأولى للمسلمين، فهو أولى القبلتينِ حيث صلَّى المسلمون إليه في بادئ الأمر نحو سبعة عشر شهرًا قبل أن يتحولوا  إلى الكعبة ويتخذوها قبلتهم، مشيراً إلى أن المسجد الأقصى يتعرض في هذه الفترة لحملة شرسة من قبل العدو الصهيوني بهدف طمس معالمه الدينية والتاريخية، داعياً الجميع إلى الوقوف بشكل جاد للدفاع عن المسجد الأقصى بكافة الطرق والوسائل المختلفة.  

أضف تعليق