الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى –فرع غزة- تفتتح المعرض الفني "وللقدس ساعة انفجار"

الكتلة الإسلامية/غزة

افتتحت الكتلة الاسلامية في جامعة الأقصى –فرع غزة- فعاليات المعرض الفني "وللقدس ساعة انفجار"ØŒ ضمن حفل طلابي جماهيري حضره كلاً من القيادي في حركة حماس ووزير الأوقاف الأسبق د. إسماعيل رضوان، ونائب رئيس الجامعة للعلاقات العامة والشؤون الخارجية د. نعمات علوان، وعميد شؤون الطلبة د. منير أبو الجديدان، ونائبه شادي طبازة وعميد القبول والتسجيل د. عدنان الكحلوت، ورئيس الاتجاه الإسلامي ماجد الدلو، وحشد كبير من الطالبات.

ومن جانبه فقد شكر القيادي د. رضوان الكتلة الإسلامية على جهودها في خدمة الطالبات وتنظيمها الفعاليات الوطنية التي من شأنها أن تغرس في نفوسهنّ الانتماء للوطن والقضية، مضيفاً: نلتقي اليوم في أشد الأوقات التي تعيشها مدينة القدس حيث تتعرض لأبشع الممارسات العنصرية في تاريخ البشرية من حفريات واقتحامات متكررة وتدنيس ممنهج وتعرض أبنائها إلى تطهير عرقي كما حدث في المعارك الإجرامية التي شُنت على القطاع الذي صمد وجاهد واحتضن المقاومة، فكان الانتصار في معركة السجيل والعصف المأكول رغم الحصار والمؤامرات التي تحاك ضد حماس والشعب الفلسطيني من الأمريكان والإسرائيليين والحلف العربي بهدف اجتثاث حماس والقضاء علينا لكننا واثقون بنصر الله لهذه الحركة المعطاءة.

ووجه التحية لكتائب القسام وقائدها العام محمد الضيف بانطلاقة حركة حماس السابعة والعشرين، وانتصارها في معركة العصف المأكول التي اعترف الاحتلال مؤخراً بهزيمته وخسائره أمام جيش القسام، ولنا في عملية زيكيم وأبو مطيبق خير مثال على شجاعة وبسالة المقاومة مقابل ضعف وهشاشة الجيش الذي لا يقهر، فهذه العمليات رفعت هامات الأمة عالياً لأنها كشفت عن عورة الاحتلال الغاصب، وأوضح: المقاومة الفلسطينية في المعركة الأخيرة فرضت معادلتها وأكدت حرصها على أمن الشعب الفلسطيني والدفاع عنه بالأرواح والدماء.

وبارك لحركة حماس انطلاقتها السابعة والعشرين والتي عاشت فيها حماس المحن "الاعتقالات والابعادات ومحاولات الاستئصال، والمنح بتجهيز جيش القسام المنظم الذي قاد فلسطين إلى انتصارات عظيمة في الحروب التي مرت على غزة، مستذكراً قادة الحركة الذين قدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة من أجل إعلاء كلمة الله والدفاع عن تراب ومقدسات هذه الأرض المباركة، وأكمل: محاولات اجتثاث حماس لم تنتهِ فقد جاء رابين وشارون ويعلون وأولمرت وباراك ونتنياهو للقضاء على المقاومة وإنهاء حماس لكنهم انتهوا وبقيت حماس تقود مسيرة النضال والتحرير، فهي ضمير الأمة وحاضرها ومستقبلها المشرق.

وأكمل: أصبحنا اليوم بعد هذه الانتصارات الكبيرة قاب قوسين أو أدنى من تحقيق طموحات وأهداف شعبنا وتحرير أسرانا ومسرانا وكامل تراب فلسطين، ودعا د. رضوان حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى العودة لحضن الشعب الفلسطيني وإيقاف التنسيق الأمني بشكل كامل بسبب التعديات الصهيونية على الشعب والمشروع الفلسطيني، فالتنسيق الامني مهانة ووصمة عار على جبين القضية الفلسطينية –كما وصفها رضوان-ØŒ وعلى السلطة أن تُعلن رفض التنسيق الأمني ودعم المقاومة والمصالحة الوطنية على خيار الثوابت لا الاعتراف بإسرائيل ولا التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين.

وبدوره قال عميد شؤون الطلبة د. أبو الجديان: القدس والمسجد الأقصى هي مركز الخلافة الإسلامية الراشدة في نهاية الزمان، فالقدس لا تُنسى لأنها محور الصراع في كل الديانات لوهي أرض مباركة باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فهي عنوان هذه الأمة حتى إذا تنكبت الطريق وسيطر أحفاد القردة والخنازير يكون الأقصى هو الحافز والدافع للعودة، وأضاف: الأقصى يحتاج إلى هبة جماهيرية لنصرته وكنس الاحتلال الذي عاث في باحاته ومساجده فساداً وخربا، مثمناً جهود الكتلة الإسلامية في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تغرس في وعي الطالبات المعاني السامية التي تقول لن نفرط بالأرض ولا المقدسات ولا حق العودة.

ومن جهتها فقد أوضحت ممثلة الكتلة الإسلامية في الجامعة إسراء عدوان: في ظل ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات وسلب ونهب وقتل وسجن وهدم بيوت كان لابد من إقامة هذا المعرض نصرة للأقصى ولدماء المجاهدين الذي أوجعوا الاحتلال في القدس بالدعس والطعن، ومضت تقول: قامت الكتلة بالعديد من الفعاليات والأنشطة الطلابية المكثفة التي عنيت بقضية القدس وبآخر المستجدات فيها وجاء المعرض تتويجاً لهذه الفعاليات، لذا يجب أن يكون الأقصى هو قضيتنا الأولى ونصرتها من أولوياتنا، وختمت قائلة: ستبقى الكتلة الإسلامية تعمل جاهدة من أجل إعلاء راية الحق في سبيل نصرة الأقصى وتذكير العالم بهه القضية المحورية.

هذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية التي تنوعت بين القصائد الشعرية والاستعراض الفني لزهرات فرقة ابداعات شابة والعرض المسرحي لطالبات مدرسة دلال المغربي الثانوية.

ومن ثم افتتح القيادي والوزير الأسبق د. إسماعيل رضوان وعميد شؤون الطلبة د. منير أبو الجديان ورئيس الاتجاه الإسلامي ماجد الدلو المعرض الفني "وللقدس ساعة انفجار".

أضف تعليق