جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    د. الزهار: برنامج التحرر الوطني لا يمكن إنجازه في ظل وجود ما يُسمى بـ

    آخر تحديث: السبت، 13 ديسمبر 2014 ، 09:51 ص

    د. الزهار: برنامج التحرر الوطني لا يمكن إنجازه في ظل وجود ما يُسمى بـ"التنسيق الأمني"

     

     

    الكتلة الإسلامية/غزة

    أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والنائب في المجلس التشريعي د. محمود الزهار على أن هناك قرار لديهم بعدم الحديث بملف الأسرى "الإسرائيليين"، لكنه قال إنه عندما تتهيأ الظروف وتصبح الأمور ناضجة ستتحدث الحركة بشأنه، وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر مساء الجمعة: "مع بداية العدوان أعلنا عن أسر جندي واحد وذكرنا هويته واسمه، ولن نصرح بأكثر من ذلك إلا في الظروف المواتية لذلك"، وشدد د. الزهار على أن برنامج التحرر الوطني لا يمكن إنجازه في ظل وجود ما يُسمى بـ"التنسيق الأمني".

    وتساءل: "كيف للتحرير أن يتحقق في ظل التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، فلا وجود لأي دولة في العالم تقبل بتعاون أمني مع كيان معادي لها، إلا أن ذلك حاصل في الضفة الغربية".

    وبين د. الزهار أن الوضع الفلسطيني الداخلي "غير مريح" سواءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة، "إلا أن وضع المقاومة الفلسطينية بخير"، وقال: على الرغم من إصابتنا بالأذى خلال العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي، إلا أننا أوقعنا خسائر في صفوف الاحتلال خلال العدوان أكثر من أي مواجهة له في حروبه مع الدول العربية".

    وجدد القيادي د. الزهار رفض حركته الاعتراف بحدود عام 1967م والكيان الإسرائيلي على أرضنا، قائلاً: "كل من يظن أننا سنعترف بوجود الكيان أو بحدود 67 فهو واهم"، مشيراً إلى أن حكومة التوافق الفلسطينية لم تقدم أي شيء للشعب الفلسطيني حتى اليوم والتي شُكلت قبل أكثر من ستة أشهر.

    ولفت إلى أن عدم اتخاذ السلطة الفلسطينية قرار نهائي بخصوص وقف التنسيق الأمني عقب استشهاد الوزير زياد أبو عين سيهدد وجود عناصر السلطة بالضفة والتي لا تمثل الشعب الفلسطيني أصلاً، وهم ملتزمون بما جاء باتفاقية كامب ديفيد وسيعاقبون إذا خالفوها، وأكمل: ليس معيباً أن نطالب بإمارة إسلامية، على الرغم من أن "إسرائيل" تقول بشكل علني إنها تسعى لـ"يهودية الدولة".

    وأكد على أن لحركة حماس جهاز أمني لا يتعاون مع الاحتلال ولديها وزارات عاملة بكفاءة، عدا عن الاكتفاء الذاتي الذي حققه قطاع غزة إبان حكم الحركة للقطاع سبع سنوات، وجدد تأكيد حركته على عدم التدخل في شئون الدول العربية، قائلاً: "الإدارة المصرية تعرف أن حماس لا تتدخل ولن تتدخل في شأنهم الداخلين ولا يمكن أن نُطلق رصاصة واحدة إلا لصدر الاحتلال الإسرائيلي".

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...