جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في مدرسة المسمية بمدينة رفح تحي الذكرى الثالثة لمعركة حجارة السجيل

    آخر تحديث: الخميس، 20 نوفمبر 2014 ، 09:41 ص

    الكتلة الإسلامية  في مدرسة المسمية بمدينة رفح تحي الذكرى الثالثة لمعركة حجارة السجيل

     

     

    الكتلة الإسلامية/رفح

    أحيت الكتلة الإسلامية في مدرسة المسمية شرق مدينة رفح الذكرى الثالثة لمعركة حجارة السجيل, التي راح ضحيتها 160 شهيد على رأسهم القائد القسامي أحمد الجعبري, هذه المعركة التي مرغت المقاومة فيها أنف الاحتلال وهزمت جنوده شر هزيمة, وأثبتت المقاومة أنها الأقوى والأجدر وأنها عصية على الاستئصال والانكسار, وقد شارك الطالبات في إحياء هذه الذكرى القيادي في حماس في رفح نصر فحجان والهيئتين الإدارية والتدريسية.

    من جهته أكد القيادي فحجان على أن  ذكرى معركة حجارة السجيل هي تاريخ وذاكرة للفخر والاعتزاز, وفي إحيائها فخر وكبرياء واعتزاز لنا، فيها انتصارات للمقاومة وفيها صمود الشعب الفلسطيني مدعاة للعظمة والعزة ليس كباقي الذكريات التي نشعر فيها بالإذلال كالنكبة والنكسة ووعد بلفور وذكرى التقسيم, فمقاومتنا صنعت لنا أياماً نفتخر فيها ونحييها.

    وأضاف: الاحتلال أراد أن يكسر غزة ومقاومتها فجربوا كل ما يمكن تجريبه, فأغلقوا المعابر وقطعوا الكهرباء ومنعوا الوقود، حتى وصلوا بسياستهم لمنع المعلمين من ممارسة واجباتهم واستنكفوا عن العمل, ولو استطاعوا لمنعوا عنا الهواء, لذا مثلت غزة العزة على مر العصور بصبرها وصمودها وتحديها للاحتلال والمتآمرين عليها فهي حامية المشروع الوطني والإسلامي فكل الأمة تفتخر بغزة ورجالتها, متابعاً: ذكرى حجارة السجيل نعيشها وقلوبنا مع أهل الضفة والقدس مباركاً عملية القدس بقوله: العدو لا يعرف إلا لغة الدم والرصاص والطعن والدعس فاليهود لن يعطونا فلسطين بالمفاوضات ولا التمني، فلسطين تعود ببذل الجهد والروح والدم, ومضى يقول: نثق تماماً أن الله معنا ولن يكلنا أعمالنا, فنحن نقترب من النصر, فالمستوطنات والبيوت التي يبنيها الاحتلال الآن سيأتي الوقت الذي سنسكن فيها مع عوائلنا وأهلينا.

    وأكمل فحجان: فلسطين فيها طاقات كبيرة وعظيمة أثبتت جدارتها على مدار ثلاثة حروب والدليل صناعتنا لصواريخ وقنابل وطائرات، فنحن وصلنا إلى نفس المعادلة؛ القصف بالقصف والدمار بالدمار وبتنا نوقع فيهم أكبر الخسائر, شاكراً جهود الهيئات الإدارية والتدريسية في صناعة الجيل المسلم المقاوم الذي سيحمل الراية فاتحاً ومنتصراً للقدس ولكامل تراب فلسطين.

    وختم قائلاً: فلسطين لنا ولغتنا مع الاحتلال لن تكون إلا بالسلاح فهي اللغة التي يفهمها, فغداً سيكون مشرقاً بالتحرير والنصر.

    هذا وقد تحلل الحفل العديد من الفقرات الفنية الشيقة التي تنوعت بين الشعر والمسرحية والأنشودة الثورية الخاصة بالحرب, والعرض العسكري الذي لاقى رضا وتفاعل من طالبات المدرسة.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...