جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    مديرية التربية والتعليم بشرق غزة تنظم يوماً دراسياً حول القدس

    آخر تحديث: الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 ، 08:43 ص

    بالتعاون مع الكتلة الإسلامية

    مديرية التربية والتعليم بشرق غزة تنظم يوماً دراسياً حول القدس

     

     

    الكتلة الإسلامية /غزة

    نظمت مديرية التربية والتعليم العالي بشرق غزة بالتعاون مع الكتلة الإسلامية يوماً دراسياً حمل عنوان "القدس.. المكانة والواقع" بكلية التدريب التابعة للمديرة، بحضور كلاً من مدير التربية والتعليم في شرق غزة أشرف حرز الله، والقيادي في حركة حماس بشرق غزة هاني إسليم، ووكيل وزارة التربية والتعليم للشئون الإدارية والمالية د .أنور البرعاوي، وممثلة الكتلة الإسلامية في شرق غزة نسيبة حلس وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفون التربويون بالإضافة إلى مدراء المدارس ومديراتها والمعلمات وطلاب وطالبات المدارس.

    وعقد اليوم الدراسي على جلستين علميتين ، حيث ناقشت الجلسة الأولى القدس ومكانتها وترأسها د. عدلي الشاعر، وتحدث فيها تامر الرملاوي عن المكانة الدينية للقدس، وناقش د. نهاد الشيخ خليل قضية التهويد، فيما تناول عمر حسونة القدس عبر الحكايات والصور، وألقى أحمد الريفي قصيدة شعرية حملت عنوان القدس؛ أما الجلسة الثانية فناقشت قضية القدس وواقعها في التعليم وترأسها فؤاد عطية، وتحدثت فيها سميرة فرحات عن واقع القدس اليوم، فيما وقف د. جواد الشيخ خليل على القدس في المنهاج الفلسطيني واختتمت الجلسة الثانية بإلقاء طالبات مدرسة دلال المغربي نشيداً للقدس.

    من جانبه قال مدير التربية والتعليم أشرف حرز الله: القدس لها مكانة عالية في نفوس المسلمين جميعاً وليس الفلسطينيين فحسب،  فهي فتح عمر وابتسامة صلاح الدين وحلم أبو عمار وجهاد الياسين والقسام والرنتيسي والجعبري وفكر الشقاقي وقبلة المجاهدين الأطهار، مؤكداً على أن  الغزيين في الحرب الأخيرة قدموا لأجل هذه القضية ما يربوا عن ألفي شهيد وما يزيد عن عشرة آلاف جريح إضافة لتدمير آلاف البيوت وتشريد الكثير من العائلات لأجل إثناءهم عن التمسك بأرضهم وحقوقهم ولكن باءت محاولات الاحتلال بالفشل في ثني عزيمة الشعب الفلسطيني، مضيفاً: بعد انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة نجحت مديرية التربية والتعليم بافتتاح العام الدراسي وأزلنا مخلفات الاحتلال والركام وأعدنا تشكيل بعض المدارس وافتتحنا مشروع رواد المستقبل الذي يهدف إلى رعاية طلبة الثانوية العامة المتفوقين ورفع نسبة النجاح فيها، وأشار إلى أن المشروع يرتكز على ثلاثة محاور رئيسة هي: الدعم النفسي والصحي والدعم الأكاديمي للطلبة، إضافة لبرامج رعاية الموهوبين في الرسم والأزياء والتمثيل والحاسوب، والمسابقات العديدة والتي ترعاها الكتلة الإسلامية بتقديم الجوائز النقدية والعينية، وتابع: تعقد مديرية التربية والتعليم هذا اليوم الدراسي تأكيداً منها على تمسكها بالقدس لما لها من مكانة كبيرة في قلب كل مسلم، ولغرس القيم الوطنية وأن لا بديل عن عاصمتنا القدس في نفوس أطفالنا سفراء القدس في المدارس ليكونوا مشاعل في التحرير، وشكر حرز الله الكتلة الإسلامية في شرق غزة على مشاركتها في عقد هذا النشاط وعلى جهودها المتواصلة في تقديم المساعدة للارتقاء بالعملية التعليمية وبالمستوى التحصيلي  للطلبة.

    فيما أوضح ممثل حركة حماس إسليم: القدس والأقصى آية في كتاب الله من أراد أن يمسحهما من تاريخ المسلمين فهو كمن يمسح آية من القرآن ومن يمسح آية من القرآن فقد كفر، مشدداً على أن المسجد الأقصى هو المسجد الثاني الذي لا تشد الرحال إلا إليه في دلالة على ارتباطه الوثيق بالدين الإسلامي وهو من المساجد التي يجب أن يحافظ عليها جميع المسلمين، ومضى يقول: الأقصى الذي فتحه عمر وحرره صلاح الدين وزاره الكثير من الخلفاء على رأسهم عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز والخليفة معاوية بن أبي سفيان والعديد من الصحابة والتابعين الذين سالت دماءهم في بيت المقدس فإن مهره الدم ولن يعود بغير ذلك فلا ينبغي لأحد أن يفرط فيه، وشدد على أن حركة حماس على الرغم من معاداة الجميع لها إلا أنها لن تقيل ولن تستقيل في الدفاع عن المسجد الأقصى وبيت المقدس وتحرير كامل تراب فلسطين.

    فيما قال د. البرعاوي: لا يمكن لإغلاق منافذ المسجد الأقصى ولا لبناء المستوطنات ولا لتلويث الفكر من خلال عمليات التهويد أن تمسح من ذاكرة الطفل الفلسطيني عظمة ومكانة القدس كونها ترتبط بقدسية الأرض وكونها قرآن يتلى أنزل من السماء حتى إذا أفرطوا في القدس قيد الله أناساً أعادوها، لافتاً إلى أن مسألة تحرير القدس هي مسألة وقت وابتلاءات، وتابع: وزارة التربية والتعليم طالبت الجامعات بتخصيص كتاب القدس كمتطلب جامعي في كل جامعات التعليم العالي، مطالباً المعلمين والمعلمات أن يخصصوا حصص كاملة للحديث عن القدس لإحيائها في حوارات وأحاديث الطلبة، معتبراً أن تجاهل أو نسيان قضية القدس في الحديث يعد مؤشراً خطراً على تناسي القضية المركزية لفلسطين.

    من جانبها تحدثت ممثلة الكتلة الإسلامية في شرق غزة حلس: هذا اليوم جاء بالتزامن مع الانتهاكات المتواصلة لقطعان المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك لنؤكد على أن قضية القدس هي قضية مركزية وهي رأس الصراع الفلسطيني مع العدو الصهيوني، مضيفة: كان هذا اليوم الدراسي لتعزيز صمود أهلنا في بيت المقدس والوقوف إلى جانبهم في الدفاع عن المسجد الأقصى ومقدساتنا وحتى لو بأقل القليل بالكلمات لتبقى القضية حية في نفوس طالباتنا وطلابنا، وطالبت حلس الجميع بنصرة الأقصى باعتباره ليس مسجداً وإنما عقيدة لكل المسلمين ومعراج نبيهم.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...