جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    مجلس طالبات الكلية الجامعية يحيي الذكرى الثالثة لصفقة وفاء الأحرار

    آخر تحديث: الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 ، 6:18 م

    ضمن اللقاء الطلابي "أسرانا نقشة أمل"

    مجلس طالبات الكلية الجامعية يحيي الذكرى الثالثة لصفقة وفاء الأحرار

     

     

    الكتلة الإسلامية/غزة

    أحيا مجلس طالبات الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية الذكرى السنوية الثالثة لصفقة وفاء الأحرار ضمن لقاءً طلابياً حمل عنوان "أسرانا نقشة أمل" في المعرش الشمالي، بحضور حشد كبير من الطالبات، مستضيفة عدداً من المحررين يتقدمهم، المحرر أحمد الفليت، والمبعدين إلى غزة أيمن الشراونة ومحمود مرداوي.

    من جانبه فقد تحدث المحرر الفليت عن الإضرابات عن الطعام مبيناً: يلجأ الأسرى لهذه الوسيلة القاسية لتحسين ظروف الحياة وعدم وجود قانون يحمي الأسرى، حيث يدرج الأسير الفلسطيني تحت مسمى أسير حرب ولا يوجد قوانين تحمي حقوقه وتلبي مطالبه العادلة وهذا يتطلب من الأسرى العمل على انتزاع حقوقهم بالقوة من مصلحة السجون من خلال إضرابهم عن الطعام، وقال: الاحتلال لا يعترف بأي إتفاقية وقد تجاوز كافة الأعراف والمواثيق في اعتقاله للأسرى ووضعهم رهن الاعتقال الإداري، وشدد على أن هناك ما يقارب 208 أسير قضوا شهداء في السجون جراء التعذيب والعنف الذي يواجهونه والاهمال الطبي، ومضى يقول: هناك 1300 حالة مرضية بين صفوف الأسرى و25 مريض بالسرطان، والمئات يعانون من الأمراض المزمنة وهذا يؤكد مدى سادية الاحتلال في التعامل مع الأسرى والمرضى، داعياً المقاومة إلى ضرورة التحرك العاجل للإفراج عن الأسرى وتنفيذ صفقة وفاء الأحرار الثانية في القريب العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وتبيض السجون من الحرائر والأطفال وكبار السن الذي يواجهون تعنت وجبروت السجان.

    في حين قال المحرر مرداوي المبعد عن قلقيلية: اعتقلت على خلفية نشاطات عسكرية واجتماعية وتربوية وحكم عليّ بثلاث مؤبدات و20 عام قضيت منها 21 عام ومن ثم أفرج عني في صفقة وفاء الأحرار لأولد من جديد، وزاد: كانت مصلحة السجون تعمل على تفتيت شملنا وتماسكنا من خلال زرع الفتنة بين الفصائل والأسرى في السجون فكانت تقوم بتحطيم معنويات الأسرى بوضعهم بين الجنائيين والعصافير أو العزل الانفرادي لكن كان السجن بمثابة المدرسة التي تُربي وتُعلم وتشحذ الهمم وتُعين على المصاعب، فكنا نقيم لقاءات التوعية والتثقيف والحماية من أجل الحفاظ على حياة الأسير ومعنوياته، وأضاف: دفع الأسير أثمان باهظة من عمره وشبابه وجسده من أجل حرية الوطن وكرامة أبناء وطنه، لذا فحقه علينا أن نكون إلى جانبه من خلال المشاركة الفاعلة في الوقفات التضامنية وتشكيل مجموعات شبابية ضاغطة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لفضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى في السجون وكذلك زيارة ذويهم وتفقد أحوالهم، ويتحدث المحرر مرداوي عن صفقة وفاء الأحرار موضحاً: وفاء الأحرار أعظم إنجاز في تاريخ النضال الفلسطيني والحركة الأسيرة، فقد استطاعت المقاومة تمريغ أنف الاحتلال والضغط على قيادة الاحتلال للخضوع لمطالبها والإفراج عن الأسرى من أصحاب المحكوميات العالية، ويشير إلى أن الأسرى على موعد مع نصر وتحرير قريب بإذن الله، وقال: لقد أكدت وفاء الأحرار1 أن خطف الجنود هو الطريق الأقرب إلى التحرير.

    وبدوره أوضح المحرر المبعد من مدينة الخليل أيمن الشراونة: كنت مطارد لجنود الاحتلال على مدار عام ونصف ومن ثم اعتقلت لمدة عامين في جهاز الامن الوقائي وبعدها تم تسليمي للاحتلال لأتلقى حكماً بمدى الحياة لكن اكرمني الله بالإفراج ضمن صفقة وفاء الأحرار بعدما قضيت عشرة أعوام، وبعد أشهر من الصفقة أعيد اعتقالي وطالبت المحكمة بإعادة الحكم، ويستدرك: لم أقبل بالأمر وبدأت إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 261 يوماً كأطول اضراب في تاريخ الحركة الأسيرة رفضاً لإعادة اعتقالي وعدم اصدار حكم بحقي وبحمد الله أكملت مشواري وتحققت مطالبي ولكن كانت المساومة إما الإبعاد أو عدم الإفراج فوافقت على فك إضرابي في غزة، ويعرج على أنواع التعذيب التي يتعرض لها الأسير، موضحاً: يواجه الأسير في سجون الاحتلال شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي تبدأ بالطريقة التي يمكن اعتقاله فيها ومن ثم التحقيق القاسي الذي يمتد لشهور متواصلة ومن ثم نقله إلى السجون لتبدأ المساومة على الأهل وتوفير الملابس والعلاج والأغطية اللازمة، والعقاب بالعزل الانفرادي الذي يتفنن الاحتلال في تطبيق كافة أنواع السادية والعجرفة الصهيونية بحق الأسير المعزول، ودعا الشراونة الطالبات إلى تكثيف الجهود والفعاليات التضامنية بشأن الأسرى الذي يواجهون الموت وحدهم وسط تهميش رسمي وعربي ودولي وإنساني، وختم: أمل الأسرى معقود على إتمام وفاء الأحرار2 التي ستبيض السجون من جميع الأسرى.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...