استكمالا لفعاليات "وإن عدتم عدنا"

الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى -فرع الجنوب- تستضيف الإعلاميين الفلسطينيين

الكتلة الإسلامية/خانيونس

استضافت الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى –فرع الجنوب-  ثلاثة من جنود الإعلام الغزي الذين خاضوا معركة العصف المأكول بالصوت والصورة وكان لهم الفضل بعد الله ثم المقاومة في تحقيق النصر المؤزر وهم مراسل قناة الجزيرة الفضائية تامر المسحال، والمذيع في إذاعة الأقصى وائل جروان والمختص في الشأن الصهيوني المحرر أكرم سلامة، ضمن فعاليات معرض "وإن عدتم عدنا".

ومن جانبه فقد قال المحرر سلامة: منذ أن بدأنا نعمل في هذا المشوار عبر شبكة الأقصى الفضائية في المعركة الأخيرة تلقينا تهديدات كبيرة من الجيش الصهيوني بترك هذا المعترك ولكننا نعمل ضمن قضية نحن ننتمي لها وجنود في خدمتها وسنبقى على عهد الوفاء لأسرانا ولو كلفنا ذلك بيوتنا وحياتنا فأعمارنا التي زُهقت في سنوات عديدة من أجل هذه القضية وبعد أن تتوجنا بتاج الحرية لن يثنينا شيئاً عن مواصلة هذا الدرب وسنبقى الأوفياء لمن تركنا خلفنا ولقضيتنا حتى نراقب الصدى العبري ورده على تحريرنا لأقصانا وتطهير سجونه من أسودنا الرابضين وإن ذلك لقريب قريب.

أما المذيع جروان فقد أوضح من جهته: بعد واحد وخمسون يوماً من الثبات والصبر والعزة من قال أن غزة لم ننتصر فليراجع وطنيته وفلسطينيته، فيكفينا اليوم الذي زفت لنا المقاومة الفلسطينية فيه خبر أسر الجندي الصهيوني لهو أكبر دليل على العزة والثبات والنصر حتى في ظل المحنة، وأكمل: أشعر أن العمل في شبكة الأقصى الإعلامية هو واجب ديني وطني فسلطيني مقاوم، فرسالتنا لا تقل عن رسالة المرابطين على الثغور والقابضين على الزناد فإنني لا أنسى كلمة أحد جنود العز القساميين الذي قال لي بعد قطع الأجهزة اللاسلكية عنا كنا نستمد من صوتكم وإذاعتكم القوة والثبات وفي اليوم الذي قُطع فيه بث إذاعة الأقصى شعرنا أن غزة قد أُبيدت ولكن بفضل الله عاد صوتنا برغم قلة الإمكانيات ليبقى المزلزل في قلوب الأعداء.

أما فارس الجزيرة بطل الأنفاق الإعلامي تامر المسحال فقد تحدث: كل ما فعلناه وما سنتحدث به هو قليل أمام هذا التكريم لأسرة الإعلام الفلسطيني بأكملها التي قدمت سبعة من أبناءها شهداء في هذه الحرب في سبيل إيصال الرسالة ونقل الحقيقة وما هذا التكريم إلا تحفيز لنا أن نبقى على عهدنا لنقل صورة شعبنا المدافعة عن حقوقه ومحاكمة من تآمر عليه، مضيفاً: أفتخر أنني إعلامي فسلطيني على أرض غزة التي يأمل كل صحفي على وجه هذه الأرض أن يكون على أرضها ولو لساعة واحدة، وحيّا المسحال المرأة الفلسطينية التي قاومت بكلمتها وثباتها قائلاً: كم التقيت مع نساء مكلومات استمديت الصبر والثبات من عباراتهنّ فلا أنسى تلك المرأة التي كانت واقفة على ركام بيتها وخاطبتني قائلة والله سنبني بيوتنا على أنقاضهم، وعن تجربته في الحرب قال: تعرضنا لكثير من المخاطرة بأرواحنا وبيوتنا وانقطاعنا عن أهلنا فكم غطينا مجازر وأحداث وطائرات العدو تلاحقنا ولكن ذلك لم يثنينا عن مواصلة دربنا وإكمال رسالتنا وكنا حريصين على إظهار صورة غزة من كافة جوانبها فلم نكتفي بإظهار صورة غزة الباكية المدمرة بل صوبنا كاميراتنا صوب غزة المشرفة بمقاومتها الباسلة ونقلنا صورة عزتها وبطولة أبناءها الميامين الذين ثبتوا على أرضهم وضحوا في سبيل عزة وطنهم فنالوا من الكرامة والمعجزات ما يستحقون، وختم قائلاً: نحن فخورون بأننا جنود لمهنة الصحافة ونقل الحقيقة وما أرنو إليه كتامر أن أقف قريباً على شاشة الجزيرة وأقول في نهاية تقريري "تامر المسحال. الجزيرة من باحات الأقصى المبارك.

وخُتم اللقاء بتكريم الكتلة لهؤلاء الإعلاميون لجهودهم المباركة وعطاء اللا محدود من أجل كرامة الوطن.

أضف تعليق