ضمن فعاليات حملة "فتيات غير فينا خير"

الكتلة الإسلامية في الكلية الجامعية تنظم اللقاء الإيماني" تعرف على حبيبك يا محب"

الكتلة الإسلامية/غزة

نظمت الكتلة الإسلامية في الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية –فرع غزة- لقاءً إيمانياً حمل عنوان "تعرف على حبيبك يا محب" ضمن فعاليات حملة "تعرف على حبيبك يا محب" في المعرش الشمالي بحضور حشد كبير من الطالبات، حيث استضافت الكتلة الداعية إسراء خليل والتي تحدثت عن شخصية وصفات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قائلة: الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أشرف المخلوقات وسيّد البشر، فقد اعتبره الكاتب اليهودي "مايكل هارت" أعظم الشخصيات أثراً في تاريخ الإنسانية كلّها لأنه "الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً على المستوى الديني والدنيوي"ØŒ وقالت: شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي المحرك الأول للإسلام، ويملك قوى الجذب والتأثير على الآخرين، فقد صنعه الله على عينه، وجعله أكمل صورة لبشر في تاريخ الأرض، وقد كان عليه السلام قوى الشخصية ذكياً فطناً, شديد اللحظ, وجميل الخلق وكريم الصفات, أثنى عليه ربه سبحانه وتعالى عندما قال في كتابه العزيز: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم".

وتضيف: شهد لرسول الله صلى الله وسلم الجميع -مسلمون وغير مسلمين- قديماً وحديثاً بأنه القدوة الحسنة وأفضل البشر، وأحسنهم صفاتاً وأخلاقاً، وتشير على صفاته عليه السلام مبينة: ما من إنسان يُمكن أن يُوضع في مقارنة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهو السابق في كل الأمور في التقوى والشجاعة، والجود والرحمة، والحلم والتسامح، ومن أجل هذا فإن الله عز وجل جعله أسوة وقدوة للناس، مستشهدة بقوله عز وجل: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"، فكان في الجود "أَجْوَدَ النَّاسِ"، وفي الإقدام والشجاعة والحلم والصدق والأمانة قدوة؛ فهو الصادق الأمين.

تتطرق الداعية خليل إلى عظمة أخلاق رسول الله موضحة: لقد كان رسول الله أُسوة حسنة، ومثالاً يُحتذى به في كل شيء، فكانت أخلاقه مثالاً للفرد والجماعة، ودليلاً أكيداً على نُبُوَّته؛ فقد استطاع بالمنهج الربَّاني الذي أُوحي إليه أن يبني أُمَّة من لا شيء، وأن يُقيم حضارة استحال على الزمان أن يجود بمثلها، هذه الحضارة بُنِيَتْ دعائمها على الأخلاق؛ ومضت تقول: لأنه صلى الله عليه وسلم أسوتنا وقدوتنا في كل أمر؛ فإنه لم يترك أمراً من أمور الحياة كبُر أم صغُر إلَّا وأوضح لنا أصول التعامل الصحيح معه؛ لكي تستقيم خطواتنا على سبيل الشرع الإسلامي، ولا تحيد عنه فتزلّ ونهلك؛ ولِتَحَقُّق الفائدة من الأسوة والقدوة فقد أمرنا الله عز وجل أن نأخذ ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ونبتعد عما نهانا عنه.

وخاطبت الطالبات: إن كنتِ تحبي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كانت آخر وصياه عند الموت "استوصوا بالنساء خيراً" فعليكِ بتطبيق سنته في كل امور حياتك والالتزام بتعاليم الإسلام العظيم في اللباس والتعامل، واجعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتكِ التي يجب أن تقدين فيها في كل جوانب حياتك.

أضف تعليق