جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر تستضيف المؤرخ د. غسان وشاح

    آخر تحديث: الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 ، 11:16 ص

    ضمن لقاء حمل عنوان "لبيك يا أقصى"

    الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر تستضيف المؤرخ د. غسان وشاح

     

     

     

    الكتلة الإسلامية/غزة

    استضافت الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر أستاذ التاريخ في الجامعة الإسلامية المؤرخ د. غسان وشاح ضمن لقاء ثقافي حمل عنوان "لبيك يا أقصى" أقيم في مصلى الجامعة، بحضور حشد كبير من الطالبات.

    ومن جانبه فقد تحدث د. وشاح: القدس عربية الولادة وإسلامية النشأة والهوية والحضارة، ومهما قام الاحتلال من طمس وتشويه لمعالمها ستبقى فلسطينية إسلامية فهي أقدم المدن في التاريخ الإنساني، مؤكداً على أن القدس تنافس على غزوها عشرات الأمم منها البطالمة واليومان والكلدانيين والبابليين والفراعنة، وكانت محور الصراع بين هذه الامبراطوريات للفوز بها، إلى أن جاء الاسلام العظيم ونسف هذه الامبراطوريات وكان مشعلاً للنور يمحي ظلمات الأمم السابقة، وأضاف: كان أهل فلسطين يؤمنون بالمسيحية التي فرضت عليها بالحديد والنار، لكن عندما بزغ نور الاسلام جاءت الدعوة الاسلامية إلى فلسطين على يد العلماء والقادة وفرض الاسلام بالحكمة والكلمة الطيبة، ومضى يقول: في عهد عمر بن الخطاب تحررت فلسطين وبيت المقدس وكل بلاد الشام ودخل المسلمون الى القدس وسلم  Ø§Ù„رومان مفاتيح البيت للخليفة عمر رضي الله عنه، وقال: عندما دخل الخليفة عمر رضي الله عنه القدس والمسجد الأقصى عاشت في كنف الاسلام رخاء ورفاه وخير حيث جاء إليها آلاف العلماء والصحابة من الأقطار العربية، ويشير إلى عهد القائد صلاح الدين الأيوني الذي زحف إلى القدس لتحريرها بـ12 ألف مقاتل هزموا 31 ألفاً من الصليبين، وقد طهرها القائد صلاح الدين من نجس الصليبين بماء الورد وعفا عن الأسرى.

    ويكمل د. وشاح سيرة وأهمية القدس موضحاً: شهد المسجد الأقصى أعظم صلاة بأعظم إمام ومصلين كما انها ذكرت في القرآن 12 مرة في حين ذكرت مكة ثلاث مرات فهي اولى القبلتين وثالث الحرمين، وهي بوابة السماء التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء وأقصر الطرق إلى الله وأسلمها، والاعتداء عليها كالاعتداء على مكة المكرمة، وشدد المؤرخ وشاح: المسلمين ابتعدوا عن مصدر الاشعاع والعزة والكرامة والحضارة والقوة عندما فرطوا بدينهم وتركوا القدس وحيدة تواجه الاحتلال الصهيوني، ودعا إلى الدفاع عن أقدس قضية وأعدلها في التاريخ الإنساني بكل الوسائل والطاقات لعل هناك صلاح يأتي لتطهيرها من دنس الصهاينة.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...