الكتلة الإسلامية في مدرسة الزهراء بحي الدرج تحيي الذكرى الثالثة لوفاء الأحرار

الكتلة الاسلامية /غزة

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لصفقة وفاء الأحرار، استضافت الكتلة الإسلامية في مدرسة الزهراء الثانوية الأسير المحرر ورئيس رابطة الأسرى والمحررين أحمد الفليت والذي تحدث عن معاناة الأسرى في السجون الصهيونية وأوضاعهم الصعبة التي يمرون بها وما يلاقونه من معاملة وحشية لا تمت بصلة لحقوق الانسان، مشيراً إلى أنه وصل عدد الأسرى في السجون الصهيونية إلى 6200 أسير منهم 18 أسيرة Ùˆ201  طفل.

فيما شرح الفليت الظلم المجحف الذي يتعرض له المدنيين الفلسطينيين عبر ما يسميه الاحتلال "الاعتقال الاداري"، معرفاً إياه بأنه إجراء تلجأ له قوات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يُحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وقال: يتم في الغالب تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، منوهاً إلى أنه يوجد بالسجون 600 أسير معتقل إدارياً بعضهم أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في الأسر.

وحذر الفليت من خطورة الوضع الصحي للأسرى حيث يوجد 1300 أسير مريض بينهم 25 مريض بالسرطان و43 أسير مقعد موزعين على 17 سجن، مشيراً إلى أنه توفي 208 أسير فلسطيني داخل المعتقلات نتيجة سياسة الاهمال الطبي، وأشاد بصمود وبطولة الأسرى الذين ضربوا أرقاماً قياسية عالية في سجون الاحتلال على رأسهم صاحب أعلى حكم في البشرية على الاطلاق عبد الله البرغوثي المحكوم بـ 97 مؤبد، اضافة لصاحب أطول فترة في العزل الانفرادي وهو الأسير حسن سلامة الذي قضى في العزل 13 عام ، موضحاً أن أصعب عقوبة ممكن أن يتعرض لها الأسير هي العزل الانفرادي حيث يوضع في زنازين قذرة ومتسخة، وتنبعث من جدرانها الرطوبة وتخرج من فتحته الجرذان والقوارض ولا تفصله عن باقي الزنزانة أية فواصل تذكر، وتضاف إلى هذه العقوبة الفظة عقوبات أخرى كحرمان الأسير المعزول من مقابلة باقي الأسرى، وقطع مياه الشرب والاستحمام عنه، وأحياناً يمنع من زيارة ذويه ومحاميه، أو إرسال واستقبال رسائل ذويه، والحرمان من الكانتينا، وأحيانا مصادرة مقتنياته وحاجياته من الكتب والأوراق والأجهزة الكهربائية، وحرمانه من الفورة، وفرض عقوبات وغرامات مالية عليه، وضربه بالغاز المسيل للدموع والعصى، واقتحام معزله وتقييده إلى السرير بواسطة القيود الحديدية.

داعياً الطالبات إلى مناصرة قضية الأسرى بكافة الطرق "الفعاليات التضامنية وشحذ الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والدعاء لهم بالحرية في جوف الليل.

أضف تعليق