جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الاسلامية في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج تنظم لقاء

    آخر تحديث: الإثنين، 20 أكتوبر 2014 ، 10:51 ص

    الكتلة الاسلامية في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج تنظم لقاء "رغم الجراح ننتظر الأفراح"

     

     

    الكتلة الاسلامية /غزة

    نظمت الكتلة الاسلامية في مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بشرق غزة اللقاء الثقافي "رغم الجراح ننتظر الأفراح"، حيث استضافت الكتلة نسيبة حلس إحدى نازحات الشجاعية لتتحدث عن شهادتها الحية للحرب، والتي كشفت عن انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الحرب على غزة وكيف أجبرتهم قوات الاحتلال على النزوح تحت نيران القذائف والقصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين، وقالت: القذائف الصهيونية استهدفت محطة الكهرباء وانقطعت الاتصالات كلياً قبل مجزرة الشجاعية بثلاث أيام، ولم نكن نعلم أن قطع الاتصالات والكهرباء هو تمهيد لمعركة راح ضحيتها المئات من الأبرياء نتيجة مجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بحق عائلات الحي بأكملها.

    وحول طريقة خروجهم من المنزل قالت حلس: بدأت عائلات حي الشجاعية بالنزوح نتيجة القصف العشوائي على منازلهم وكان من ضمنهم عائلة عياد التي خرجت جميعها وتم استهدافهم وهم بالشارع فاستشهدوا على الفور، كذلك عائلة أبو الخير الذين تم استهداف منزلهم وقد هربوا قبل أن تصل القذائف لهم، وكان قصف منزلهم حافزاً لنا لنخرج من منزلنا ومن فضل الله أننا كنا قد تجهزنا للخروج بحجابنا لكن باقي العائلات كان الخروج لها مفاجئاً، مضيفة: كان النزوح يشبه نكبة 1948 فرأينا الناس تهرب بلا وعي دون أن ينظر أحدهم للآخر فجميعهم يريد أن ينجو بنفسه.

    وعن أصعب اللحظات التي مروا بها أوضحت حلس: من أصعب المواقف التي واجهتنا حين رأينا أن أحد الشبان كان يجري فوجد أمه ممددة على الأرض وحينما أراد أن يحملها وجدها نصفين فتركها وأكمل طريقه هارباً بدموع عينيه، والأشلاء التي كانت ملقاة على الأرض والجميع يجري من فوقهم، مشيرة للرعب الذي سكن القلوب حين كانت القذائف أمامهم والجثث ملقاة على الأرض، وتابعت: الشجاعية في الحرب غدت خالية من سكانها نتيجة ما حصل لهم وتوزعوا في ملاجئ الإيواء كالمدارس وساحة مستشفى الشفاء ليعيشوا باقي فصول الحرب مشردين ومنكوبين ليصطدم الناس بعدها بهول ما خلفته الحرب بالمنطقة وكأن زلزالاً ضربها فاختفت ملامح الحي بين الركام، مثنية على المقاومة التي أبدعت وثأرت من الاحتلال لما فعله بالشجاعية بإعلانها أسر الجندي الصهيوني شاؤول أرون والذي بدّل حزن الكثير من أهالي الشجاعية لفرح ودموعهم وأصبح الكل يكبر وكأنه تكبيرات العيد.

    هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية المميزة كالإنشاد والشعر والدبكة الشعبية التي حازت على إعجاب الطالبات.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...