جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية –فرع الجنوب- تنظم اللقاء الإعلامي "العصف المأكول في عيون الصحافة"

    آخر تحديث: الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 ، 10:56 ص

    الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية –فرع الجنوب- تنظم اللقاء الإعلامي "العصف المأكول في عيون الصحافة"

     

     

    الكتلة الإسلامية/خانيونس

    نظمت الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية -فرع الجنوب- لقاءً إعلامياً حمل عنوان "العصف المأكول في عيون الصحافة"، مستضيفاً المراسل الإعلامي في قناة الجزيرة الفضائية تامر المسحال، والقيادي في حركة حماس حماد الرقب، ولفيف من قيادة الحركة النسائية بخانيونس بمشاركة عدد كبير من الطالبات.

    ومن جانبه فقد استهل القيادي الرقب حديثه: نلتقي اليوم بعد صولةٍ شرسة مع بني صهيون لنقف ونرى الفأل والأمل في عيون طالباتنا وأن الشعب الفلسطيني أقوى من أن يتراجع أو يتزعزع"، منوهاً إلى طبيعة الصراع مع هذا العدو وأن هذا الدرب قد فُرض علينا، وعلينا الاختيار بين العيش بكرامة وحرية وبين أن نكون عبيداً لبني صهيون، وأضاف: نحن أهل فلسطين أعطانا الله من الصبر والصلابة وتحمل المحن ما لم يعطه لأحد، فلقد بارك الله في هذه الأرض وتكفل بها لأن تكون شعلة الإيمان لا تنطفئ"، مبيناً أن الحرب الأخيرة على غزة قد دمرت أركان الاحتلال فلأول مرة تُضرب قوات النخبة الصهيونية وتصبح مطاراتها ومرافقها تحت نيران المقاومة بالرغم من فارق القوة إلا أن الحق سينتصر وسيزهق الباطل بإذن الله.

    وبدوره عبر الإعلامي المسحال عن سعادته بتواجده على أرض خانيونس وتحت سقف الجامعة الإسلامية، متحدثاً عن تجربته الإعلامية في الحرب الأخيرة على غزة مبيناً: هذه الحرب كانت الأصعب والأفجع من بين الحروب السابقة، وكان لابد من أن نجتهد ونبدع ونضحي ونغامر لإيصال الحقيقة للعالم أجمع، مشدداً على أن أكبر تحدٍ كان للصحفيين الفلسطينيين خلال فترة الحرب هو الاستمرار في نقل الصورة من غزة بشكلٍ مباشر من أول يوم الحرب إلى آخر يوم.

    وأضاف: كان هناك دافعية من داخلي لأخرج الصورة للعالم رغم كل الصعاب فلم نكن نترك أنفسنا للتفكير في المكان الذي سنذهب إليه للتغطية، فهناك طمأنينة داخلية بحماية وحفظ الله لنا، وتفقد أهلنا وشعبنا لنا في كل صلاةٍ ودعاء ووجدنا ذلك ونحن في ساحة الحرب، مؤكداً على أن هناك صوراً كثيرة تم التحفظ عليها لشدة بشاعتها وصعوبتها وأنهم كانوا في تحدٍ لعدم جعل الشهداء أرقاماً بل حالات إنسانية.

    وبين المسحال أن زملاءه في الدوحة كانوا يتصلون ويبكون لأنهم يروننا نعمل تحت القصف والنيران ولكن كان الأمل والابتسامة على وجوهنا، مشدداً على أن الصحفيين قد نزلوا إلى الميدان لأنهم سفراء للحياة الإنسانية في غزة، فلقد اجتهدوا على ألا تغيب صورة الدماء والآلام وكذلك صورة المقاومة، فغزة القلب النابض لفلسطين نجحت في الجمع بين المتناقضات بين الدمار والإصرار على المقاومة، بين الموت وحب الشهادة والتمسك بالحياة، بين الألم والأمل فهذه هي غزة كرامة الأمة الإسلامية، وقال: "نطمح بأن نعيش حياةً حرةً كريمةً بالرغم من كل ما نواجهه من صعاب إلا أننا سنفرح يوماً ما لأن الحق سينتصر وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أقدم رسالتي من باحات المسجد الأقصى".

    وبالنسبة لتجربته في دخول الأنفاق قال: علمنا بأن هناك معجزةً قد حدثت بالأنفاق وطلبنا دخول النفق وبعد مجيء الموافقة ترددنا في الدخول فأجزاء كبيرة منه قد هدمت، ثم قررنا النزول لتعزيز المصداقية ساعة ونصف من الزحف حتى وصلنا لنبع الماء ونحن فقط في مهمة صحفية فما بالكم بالذين حفروا وزحفوا وجاهدوا وحوصروا"، مؤكداً على أن هذه القصة كانت لها آثارها وأبعادها ودفعت الطاقم إلى إعداد فيلم غزة دموع وانتصار مما أكمل الصورة في غزة.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...