مجلس طالبات الكلية الجامعية ينظم اللقاء الإيماني "فضل العشر من ذي الحجة يوم عرفة"

الكتلة الإسلامية/غزة

نظم مجلس طالبات الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية لقاءً إيمانياً حمل عنوان "فضل عشر من ذي الحجة ويوم عرفة" في المعرش الشمالي بحضور عدد كبير من الطالبات، حيث استضاف المجلس الداعية إبراهيم درويش والذي تحدث عن فضل العشر من ذوي الحجة مبيناً: اختار الله من الأيام أياماً جعلها مواسم خيرات وعبادات، وأوقات قربات، وهي بين أيام السنة كالنفحات، والرشيد السعيد من تعرّض لها، ونهل من خيرها، ومن هذه المواسم النيرات، والنفحات المباركات، أيام العشر الأول من ذي الحجة الحرام، فقد اختارها الله على ما سواها، ورفع شأنها واجتباها، وجعل ثواب العمل فيها غير ثوابه فيما دونها، إضافة إلى ما خصها الله به من أعمال فريضة الحج التي لا تكون في غيرها، مضيفاً: العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام مباركات لها فضل عظيم، حتى إنها تعادل الجهاد في سبيل الله، وقيل إن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، فهي أيام الرحمات والحسنات والخير والبركات.

ويشير الداعية درويش إلى فضائل عشر ذي الحجة قائلاً: من مظاهر هذه الاختيار وذلكم التكريم والتعظيم لهذه الأيام إقسام الله تعالى بها في كتابه العظيم، وهي الأيام المعلومات إلى جانب اشتمالها على أعمال الحج الذي هو من أفضل الأعمال وأعظمها أجراً، وجود يوم عرفة فيها باعتباره اليوم الذي يباهي الله بأهل الموقف ملائكته؛ مصداقاً لقوله عليه السلام في الحديث الشريف: "إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثاً غبراً من كل فج عميق، يرجون رحمتي ويخافون عذابي"، وهذا اليوم بما فيه من مغفرة الذنوب للعباد، وبسط يد الرحمة والعفو والتوبة، وما جعل الله للصائم فيه من مغفرة لذنوب سنتين.

ويستعرض ما يستحب من العبادات في أيام العشر موضحاً: ما يستحب في هذه الأيام؛ حج بيت الله الحرام وأداء نسكه على الوجه المطلوب، والصيام باعتباره من أفضل الأعمال وخاصة صوم يوم عرفة لغير الحاج، والأضحية يوم العيد، والإكثار من التحميد والتهليل والتكبير، والتكبير دبر الصلوات إلى جانب سائر أعمال البر كالصدقات ونوافل الصلوات، وصلة الأرحام، ومراعاة الأيتام، داعياً الطالبات: بادرنّ باغتنام تلك الأيام العشر الفاضلة بكثرة الأعمال الصالحة كالصلاة وقراءة القرآن والدعاء والاستغفار.

أضف تعليق