جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في الكلية الجامعية تنظم اللقاء الإعلامي المميز "جنود الحقيقة"

    آخر تحديث: الإثنين، 29 سبتمبر 2014 ، 10:11 ص

    ضمن فعاليات "غزة لا تنكسر"

    الكتلة الإسلامية في الكلية الجامعية تنظم اللقاء الإعلامي المميز "جنود الحقيقة"

     

     

    الكتلة الإسلامية/غزة

    نظمت الكتلة الإسلامية في الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية اللقاء الإعلامي المميز الذي حمل عنوان "جنود الحقيقة" في قاعة المؤتمرات، بحضور المراسل الإعلامي في قناة الجزيرة الفضائية تامر المسحال، والمذيع إسلام بدر من فضائية الأقصى، ومراسل قناة القدس الفضائية محمد الداهودي، وأستاذ الصحافة في الكلية سامي عكيلة، ووفد من شؤون الطالبات، وحشد كبير من الطالبات.

    ومن جانبه فقد شكر الإعلامي المسحال الكتلة الإسلامية على دعوتها للإعلاميين للحديث عن تجربة 51 يوماً من المعاناة والأمل، قائلاً: رغم شراسة الحرب التي مر بها القطاع إلا أن غزة وأهلها كانوا يحملون من الأمل والتحدي للاستمرار في البقاء على هذه الأرض وهذا شكلّ دافعاً لنا لإكمال المشوار وتوصيل رسالة الصمود والوجع للعالم بكل تفاصيلها، وأكمل: الحرب الأخيرة على القطاع كانت الأصعب والأشرس في تاريخ الصراع الفلسطيني فقد عملت في بلدان خارجية تمر بحروب لكن الحرب على غزة حملت كثير من معاني الإبادة والقتل المتعمد والتدمير والتشريد، فقد كان حجم الصدمة والفاجعة أكبر، ويستدرك: عملنا بمهنية عالية نقلنا الألم والدمار والمجازر من خلال زيارتنا للحدود الشرقية للقطاع، ونقلنا التحدي والأمل والصمود والاصرار على البقاء مع المقاومة الباسلة تحت الأرض وإرادة الثبات لدى الأسر الفلسطينية في المدارس والمستشفيات، وشدد المسحال على أن الإعلامي الفلسطيني نجح باستحقاق كبير في معركته مع العدو الصهيوني في كشف زيفه ونقل الصورة الحقيقية لما يحدث على أرض الواقع.

    ويشير الإعلامي المسحال إلى أن الإعلاميين نزلوا إلى الميدان بدافع الإحساس المهني والأخلاقي والوطني ولم ينتظر مطالبة إرادة قناته وهذا ما شكل عامل نجاح وتحدي للصحفي الفلسطيني الذي عمل بكل جد ومثابرة لنقل الحقيقة، وعن تجربة مع المقاومة الفلسطينية وتغطية العمليات النوعية وتجهيزات المقاومة للحرب يقول: كما نقلنا صورة الألم والدمار والحزن وحق لنا أن ننقل الصورة الأخرى الأكثر إشراقاً ألا وهي بسالة وإبداع المقاومة رغم المصاعب التي واجهتنا داخل الأنفاق وخارجها، وختم: نجاحنا لم يكن لولا احتضان أبناء الشعب لنا وتفقدهم لنا في صلواتهم ودعائهم.

    وبدوره قال المذيع بدر: غزة وضعت اسمها بقوة في ميدان المقاومة والمعاناة وهذا الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم للإعلاميين الذين عملوا ليل نهار من أجل توصيل رسالة أبناء شعبهم وصورة نضالهم وصمودهم وآلامهم، فحق لنا أن نفتخر بفرسان صاحبة الجلالة الذين ودعوا 17 شهيد من زملائهم ولم يثني عزائهم استهدافهم ومقراتهم، وأكد بدر على أن فضائية الأقصى استعدت لهذه الحرب وجهزت المقر البديل لتبث رسالة الشعب الفلسطيني وعملت بأقل الامكانيات فنجحت في نقل صورة المعاناة والتشريد وقوة المقاومة وانجازاتها التي أبهرت بها العالم، مشيراً إلى متابعة الاعلام الاسرائيلي لكل ما ينشر على فضائية الأقصى من أخبار وتحليلات وبيانات القسام فكنا نتعرض للتشويش وولوج الاعلاميين الإسرائيليين لكي يبثوا رسائلهم عبر الفضائية فكان ردي "الأقصى لا يشرفها خروجك على شاشاتها"، ويتطرق إلى أصعب المواقف والمشاهد التي عايشها بدر قائلاً: رغم بقائنا في الفضائية لمدة 51 يوماً ننقل الصورة والمشاهد المؤلمة لا نخرج من المقر البديل حفاظاً على السلامة الشخصية المهنية، إلا أنه كان من أصعب المشاهد تلك التي تحمل صورة لأطفال شهداء مقطعة أجسادهم أو محروقة وأجنة تخرج من بطون أمهاتها بلا رأس، كنا نبكي ألماً من هذه المشاهد ونتوقع في اليوم قد يكون الاستهداف لأسرنا وأطفالنا الذي لا ذنب لهم.

    وفي ذات السياق يتحدث الإعلامي الداهودي عن تجربته الإعلامية بما تحمل من تفاصيل مؤلمة فيقول: عمل الإعلامي الفلسطيني وسط النيران وبين الدمار والمجازر، ورغم هول الفاجعة التي عاشها خلال الحرب التي دخلها بمحض إرادته ليس لحصد مزيد من النياشين والأوسمة بل لتوصيل رسالة أبناء شعبه وكشف كذب وزيف الاحتلال وجرائم الإبادة التي شنها ضد أبناء الشعب المدنيين الآمنين، فقد نجح الإعلامي الفلسطيني في تحقيق هدفه الأسمى ورسالته النبيلة في نقله صورة معاناة أبناء شعبه، ويشير إلى أبرز المواقف التي مرت به خلال تجربته في تغطية الحرب الأخيرة على غزة وكانت أكثر إيلاماً على نفسيته فيقول: يوم وداع الشهداء القادة من رفح "رائد العطار، ومحمد أبو شمالة، ومحمد برهوم" بكيت لهول ما رأيت من سيول وزحوف سكان مدينة رفح التي خرجت عن بكرة أبيها لتودع هؤلاء القادة رغم القصف المتواصل ورائحة الموت في كل مكان، وسبقت دموعي كلماتي عبر الميكرفون لتوصيل رسالة أهل رفح في وداع أبطالها الثلاثة، إضافة الى الوحدة الوطنية التي تشكلت في هذه الحرب وتشابكت أيدي جميع الفصائل، فتلك مشاعر مختلطة بين الفرح بالوحدة والتلاحم والحزن على فراق قادة عظام جهزوا جيشاً قوياً قادراً على مواجهة العدو الصهيوني، وختم قائلاً: الإعلاميون مستمرون في عطائهم وتضحياتهم دون تراجع ولن يتركوا الميدان مهما حدث من استهداف وقتل، فهم شركاء المقاومة وصمود سكان غزة في هذا الانتصار المبارك.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...