خلال المهرجان الترفيهي "أرباب السيف والقلم"

مجلس طالبات الجامعة الإسلامية –فرع غزة- يحتفل بالطالبات الجدد

الكتلة الإسلامية/غزة

في جو من البهجة والسرور، احتفل مجلس طالبات الجامعة الإسلامية-فرع غزة- بالطالبات الجدد الناجحات في الثانوية العامة خلال مهرجان طلابي ترفيهي حمل عنوان "أرباب السيف والقلم"، حضره كلاً من عميد شؤون الطلبة د. أحمد الترك ومنسق مجالس الطلبة إياد الحديدي، ورئيس مجلس الطالبات آية حسونة، بمشاركة مئات الطالبات.

ومن جانبها فقد باركت صفاء سليلة نيابة عن المجلس تميز الطالبات، مهنئة ذويهنّ الذين كانت خطوات قلوبهم ودعائهم مواكبة لخطوات مسيرة أبنائهم في درب النجاح والتفوق، وقالت: نقف اليوم لنغسل جراحات وعذابات واحدٍ وخمسين يوماً من الألم والعذاب، قابلناها بصمودٍ وكبرياء يفتّ عضد الشمس لعظمته، وقد خرجنا من حربٍ عذّبت شعبنا وأوجعته فزاد في عناده وإصراره على مواصلة الحياة، وأكبر دليلٍ على ذلك أن نحتفل اليوم بتخرجنا في أعظم واحةٍ للعلم الجامعة الإسلامية، موضحة: الجامعة الإسلامية التي تعرضت للفحات وويلات هذا العدوان فقصفت حجارتها، وحاولوا قتل الفكرة في أبنائها، لكنّ الشمس لا تحرقها النار، والعلم لا يقتله حرق الأوراق، فهي باقيةٌ ببقاء الحق، ونحن باقون ببقائها شامخةً كالزيتون، وأضافت: كنا وإياكم أرباب السيف والقلم، لا ينفصلان حتى يتحقّق وعد الله في أرضنا، وتصل رسالتنا للمكان الذي أردنا أن تصل إليه، فبكنّ يا وارفات العلم والمستقبل سترتقي بلادنا العزيزة ونشمخ من جديد.

وبدوره أبرق عميد شؤون الطلبة د. الترك بعظيم تبريكاته للطالبات الناجحات على هذا التميز الذي أنار ظلام الاحتلال في الحرب الشعواء التي طالت صمود الإنسان والحجر والشجر، وهنأهنّ ببداية الفصل الدراسي الجديد وانتصار غزة على المحتل بفضل الله عز وجل ثم بفضل ضربات المقاومة التي أوجعت المحتل، وقال مرحباً بمن التحقت بالجامعة الإسلامية التي خرجت الأجيال تلو الأجيال وقدمت الشهداء والقادة، فكانت منارة للعلم والإبداع والشهادة، " نريد منكنّ أن تكنّ أرباب السيف والقلم حتى نكمل المسير ونصل إلى ما نصبو إليه ونحقق النصر والتمكين"، داعياً الطالبات إلى الاستمرار في مسيرة التفوق العلمي وعدم التراجع، فالمرحلة الجامعية لا تعترف بالتراجع والدرجات المتوسطة بل بتمركز الدرجات العليا والتحلي بوسام شرف التميز.

وأكمل: الحياة الجامعية تختلف عن المدرسة في كل مراحلها ففيها تستطيع الطالبة أن تصقل شخصيتها وتصنع ذاتها وتنمي قدراتها العلمية والإبداعية لذا فلتستغل الطالبة هذه المرحلة  ØµØ¹ÙˆØ¨Ø§ØªÙ‡Ø§ وطموحاتها ونجاحاتها في صقل الشخصية الإسلامية والوطنية التي سيبنى عليها تحرير الإنسان والوطن.  

وخاطب الطالبات: أنتنّ حرائر غزة الصابرات لذا فارفعي رأساً عالياً بين الأمم، فغزة عنوان الصمود والمقاومة التي تحملت الشدائد وحفرت في الصخر من أجل أن يبقى أهلها في غزة وكرامة.

هذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية التي تنوعت بين النشيد والاستعراض الفني للزهرات، إلى جانب المسابقات الثقافية والألعاب الترفيهية التي لاقت تفاعلاَ ومشاركة كبيرة من الطالبات.

أضف تعليق