حمل عنوان "نسائم الانتصار"

الكتلة الإسلامية في مدرسة عبد القادر بمحافظة خانيونس تنظم حفلاً ترفيهياً

الكتلة الإسلامية/ خانيونس

نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة عبد القادر بمحافظة خانيونس احتفالاً ترفيهياً لطالبات المدرسة حمل عنوان "نسائم الانتصار" والذي يأتي ضمن حملة الدعم النفسي التي أطلقتها  Ø§Ù„كتلة في جميع مدارس القطاع الإعدادية والثانوية على مدار أيام الأسبوع الماضي، مستضيفةً النائب في المجلس التشريعي يحيى موسى ليتحدث للطالبات عن نصر غزة والحرب الضروس التي مر بها القطاع.

وقال موسى: هذه الحرب كانت بمثابة كي للوعي الصهيوني الذي قام على الجريمة والجبروت وأثبت أن قوته لا ولن تنفع مع أبناء الشعب الفلسطيني فلقد قاتل المقاوم الفلسطيني هذا الكيان لوحده دونما مساعدةً من أحد وانتصر عليه"، مضيفاً: لقد دفع أبناء الشعب الفلسطيني ثمناً كبيراً في هذه الحرب لكن هذا يرخص في سبيل تحرير الأوطان، فالشعوب دفعت عشرات الآلاف من الشهداء في اليوم الواحد لتنال الحرية"، داعياً إلى السعي الحثيث على طرده من أرض فلسطين كافة وبدون ذلك ستبقى معاناة الإنسان الفلسطيني مستمرة، فالخسائر التي يدفعها الشعب الفلسطيني بالموت البطيء ليست بأقل مما يدفعه في المعارك والحروب.

وأكد النائب د. موسى على أن من أولويات الشعب الفلسطيني اليوم تضميد الجراح، مشيراً إلى أن هذه الحرب أثبتت أن الشعب الفلسطيني بوحدته استطاع أن يفعل المستحيل، وأضاف: الشعب الفلسطيني اليوم توحد خلف المقاومة والبندقية لتيقنه بأن هذا الخيار هو الذي سيعيد الأرض لأصحابها، منوهاً إلى أن الاحتلال يحاول أن يبتز الشعب في سلاح المقاومة وسحبه مقابل إدخال مواد البناء والإعمار وفك الحصار إلا أن سلاح المقاومة سلاح مقدس لا يقبل المساومة والتآمر عليه من أي طرفٍ كان ولا يمكن لألاعيب السياسة سحب هذا السلاح.

وبين موسى أن الأمم المتحدة والدول الأوروبية اليوم تصر على إدخال مواد الإعمار إلى غزة وهذا لم يكن إلا بفضل التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني فلازال هذا الشعب يقدم النموذج والمثل الأعلى في الصبر والصمود والتعالي على الآلام والجراح لأجل ما هو أسمى وهو حرية الأوطان والعيش بكرامة.

وشدد على أن هناك مؤامرات تحاك ضد الشعب الفلسطيني ولكن الشعب بوحدته وتكاثفه سيسقط هذه المؤامرات، مشيراً إلى أنه يوم تسقط البندقية ستستباح وتستهان كرامة الأمة الإسلامية وستسقط الشعوب.

وأوضح موسى أن ما دفعه الشعب الفلسطيني من تضحيات سيكون لها تداعيات كبيرة عبر الزمن سواء حول مستقبل المنطقة أو الكيان الصهيوني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني اليوم استطاع تحويل الرأي العام الغربي ضد إسرائيل وتأييده للشعب الفلسطيني، وأن معركة الصمود والثبات وضعت القضية أمام العالم على أنها قضية حرية وعودة أرض مغتصبة لأهلها بعد أن كانت قضية حصار ومعابر.

أضف تعليق