الكتلة الإسلامية في مدرسة مصطفى الرافعي للصم تنظم رحلة ترفيهية

الكتلة الإسلامية/غزة

وسط تفاعل كبير من الطالبات، نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة مصطفى الرافعي للصم رحلة ترفيهية على شاطئ بحر غزة، وبمشاركة عدد كبير من الطالبات ومعلمات المدرسة اللواتي شكلن الوسيط الإيجابي للقدرة على التعامل مع هذه الشريحة من الطالبات، وقد اشتملت الرحلة على الألعاب الترفيهية وجلسات الدعم النفسي والتفريغ الانفعالي، وألعاب الدمى.

وإلى جانب الترفيه عقدت الكتلة لقاءً إيمانياً حمل عنوان "فن الابتسامة" استضافت خلاله الكتلة الداعية لطيفة حمدان والتي أوضحت من جانبها: الابتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة, وهي إشراقة روح وإطلالة نفس وصورة فؤاد, وهي بلسم الألم ودواء الحزن، وتابعت: الابتسامة أقصر طريق إلى القلوب وأقرب باب إلى النفوس, والابتسامة المشرقة أقوى قوانين الجاذبية للقلوب والأرواح، وللابتسامة سحر خلاب يستميل القلوب ويأخذ بالألباب والمبتسمون أحسن الناس مزاجاً وأهنئهم عيشاً وأطيبهم نفساً.

وبينت الداعية حمدان: نحن نبتسم لنسعد أنفسنا ومن حولنا، ولنتغلب على تيار الضغوط اليومية التي جلبت الكثير من الأمراض النفسية والجسدية التي خلفتها الضغوطات التي تعرضنا لها، مضيفة: نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات وصدق صلى الله عليه وسلم عندما قال: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، وقالت: في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة يدربنا فيها عليه الصلاة والسلام على الابتسامة لتكون سجيةً لنا فكلما ابتسمت أُهديت إليك صدقة لتزيد رصيدك من الصدقات، وأكملت: فليكن رسولنا الكريم عليه السلام خير مثال ، لذا فلنبتسم محبة لرسول الله صلى الله وتأسياً به فقد كان صلى الله عليه وسلم دائم البشر طلق المحيا، البشاشة تعلو وجهه والابتسامة لا تكاد تفارقه فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: "ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعت الطالبات إلى جعل الابتسامة عادة حياتية لزيادة رصيد الحسنات.

أضف تعليق