جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في مدرسة الجليل بجنوب غزة تنظم وقفة طلابية تضامناً مع المسجد الأقصى

    آخر تحديث: الأربعاء، 23 إبريل 2014 ، 10:34 ص

    الكتلة الإسلامية في مدرسة الجليل بجنوب غزة تنظم وقفة طلابية تضامناً مع المسجد الأقصى

     

     

    الكتلة الإسلامية/غزة

    تضامناً مع مدينة القدس ودعماً للمرابطين في المسجد الأقصى، نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة الجليل بمنطقة جنوب غزة وقفة طلابية تضامنية مع المسجد الأقصى، ورفضاً للانتهاكات وحملات التهويد المستمرة، حيث استضافت رئيس قسم التاريخ والآثار في الجامعة الإسلامية  د.غسان وشاح، والذي أكد بدوره على أن مسلسل تهويد القدس والمسجد الأقصى ليس بحديث عابر بل هي وقائع على الأرض، وقد ظهرت أولى بدايات هذه الحملات اليهودية المسعورة جلية واضحة في عام 1922Ù… عندما أسست الصهيونية لجنة الأسماء، لتغيير أسماء المدن الفلسطينية وجغرافيتها لمسميات عبرية قريبة منها فكان التغيير جزئي، حتى إذا عثر علماء الآثار على أثريات بأسماء عربية أو مخطوطات مكتوبة تكون قريبة من الأسماء الجديدة التي أطلقوها واستحدثوها، مضيفاً أنه في عام 1951Ù… وصل عدد المدن التي غيّرت الصهيونية أسمائها لـ 190 مدينة، وأن أسوار الجامعة العبرية بالقدس بنوها من أحجار المدن الكنعانية، واليوم ما يسمى بـ "إسرائيل" تقيم أكبر مشروع تهويد في تاريخها، متمثلاً بالحفريات تحت المسجد الأقصى، وهيكل سليمان المزعوم، وما شاع أخيراً اعتبار المسجد الأقصى منطقة وقف تخضع لسلطة الاحتلال.

    وفي ذات السياق عرّج د. وشاح على شهادة عالم الآثار "ستفلي هوم" القائل: "إن رصيد اليهود في الحضارة يساوي صفر"، مبيناً: القدس عربية الولادة، إسلامية النشأة والهوية والحضارة، بناها العرب الكنعانيون القادمون من شبه الجزيرة العربية، وشهدت أعظم صلاة بأعظم إمام وقائد بالبشرية محمد _صلى الله عليه وسلم_ في رحلة الإسراء والمعراج، وأن أقصر الطرق إلى الله هي القدس، باعتبارها أرض المحشر والمنشر.

    وأشار رئيس قسم التاريخ والآثار بالجامعة الإسلامية للتوأمة بين المسجد الأقصى بفلسطين، والمسجد الحرام بمكة المكرمة، مستشهداً بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم"، وأن الاعتداء على أي شبر في فلسطين هو اعتداء على مكة المكرمة، وختم بقوله: اليهود اغتصبوا أرضنا بالقوة، عبر سياسة الحديد والنار، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ونحن الفلسطينيين شعب سلاحه العلم والأخلاق، فعلم صلاح الدين وأخلاقه أهلّه ليحرر المسجد الأقصى وفلسطين في معركة حطين، ويطهر قباب المساجد من الصلبان.

    ويذكر أن الوقفة تضمنت العديد من الفقرات كالشعر والأناشيد المناصرة للمسجد الأقصى، وحق الفلسطينيين فيه.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...