الكتلة الإسلامية في مدرسة فهمي الجرجاوي تزور معرض "أرواح لا صور" الثاني

الكتلة الإسلامية/غزة

زارت الكتلة الإسلامية في مدرسة فهمي الجرجاوي بشرق غزة معرض الأسرى الثاني "أرواح لا صور"ØŒ والذي تقيمه رابطة الأسرى والمحررين بالتعاون مع وزارة الثقافة على أرض السرايا وسط مدينة غزة والذي أمّه العديد من طالبات مدارس شرق غزة، ويشتمل المعرض على عشرات الصور التي تتحدث عن حياة الأسرى في السجون ومعاناتهم وصور توضح طبيعة إضرابات  الأسرى وانجازاتهم خلال معارك الأمعاء الخاوية، إضافة إلى عرض لأهم الأشغال اليدوية  الإبداعية التي يقومون بتنفيذها داخل السجون.

وبدوره شكر وزير الداخلية فتحي حماد خلال كلمته في المعرض جهود الكتلة الإسلامية في تنظيم الزيارات التي تهدف لربط الطالبات بقضية الأسرى وجعلهنَّ يشكلنَّ وعي عن مدى قسوة السجن على الأحرار.

من جانبها فقد أوضحت ممثلة الكتلة في مدرسة فهمي الجرجاوي هند قويدر أن الزيارة تأتي بهدف اطّلاع الطالبات على معاناة الأسرى وبعض مشغولاتهم اليدوية لترسيخ قضية الأسرى في أذهانهنَّ.

فيما عبرت الطالبات من سعادتهن بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات الوطنية التي من شأنها أن تغرس في نفوسهنَّ الانتماء للوطن وللقضية، وقد لفتت مشغولات الأسرى انتباه الطالبات اللواتي وقفن ملياً يتفحصن تلك المشغولات الدقيقة والتي تحتاج إلى جهد وتركيز حيث قالت الطالبة آلاء شيخة: كنت أظن أن الأسرى يهزمون وتكسر إرادتهم في السجون ويجلسون في الزنازين دون عمل لكني فوجئت حين وجدت أشغالهم اليدوية قمة في الإتقان والإبداع والمهارة التي قد لا يتقنها فنانون خارج السجن، بينما أبدت زميلتها وفاء عطاالله حزنها على ما يعانيه الأسرى من ظلم وقسوة خاصة عند زيارة ذويهم أو احتضان أبنائهم أو أمهاتهم والاكتفاء بالحديث عبر سماعة الهاتف من خلال حاجز زجاجي.

وفي السياق ذاته استضافت بعض مدارس شرق غزة لفيف من المحررين الذين تحدثوا عن الجوانب الإنسانية في حياة الأسرى  Ùƒ "الإهمال الطبي، التفتيش الليلي والاقتحامات والإضرابات عن الطعام"ØŒ وقسم آخر عرج على جانب التحديات والانجازات ومعارك الصمود والبطولة مع الاحتلال لنيل الحقوق وانتزاعها من الاحتلال.

أضف تعليق