جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في مدرسة التفاح تحيي يوم الأسير بوقفة تضامنية

    آخر تحديث: الإثنين، 21 إبريل 2014 ، 09:08 ص

    حملت عنوان "شمسكم لن تغيب "

    الكتلة الإسلامية في مدرسة التفاح تحيي يوم الأسير بوقفة تضامنية

     

     

     

    الكتلة الإسلامية / غزة

    أحيت الكتلة الإسلامية في مدرسة التفاح يوم الأسير الفلسطيني بوقفة تضامنية حاشدة شاركت فيها عدد كبير من طالبات المدرسة والهيئتين الإدارية والتدريسية وقد حملت عنوان "شمسكم لن تغيب"، حيث استضافت الكتلة الأسير المحرر رامز الحلبي، والذي تحدث عن واقع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، قائلاً: تعتمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة ممنهجة في تعذيب الأسرى في سجون الاحتلال تشمل القمع، والتعذيب الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى الاستمرار في سياسة العزل الانفرادي والتفتيش العاري بحق الأسرى الفلسطينيين للنيل من عزائمهم وإذلالهم وكسر معنوياتهم، وأوضح: عدد الأسرى في السجون الصهيونية بلغ 5500 أسير منهم 1500 مرضى بأمراض مزمنة، وما لا يقل عن50 أسير مريض بالسرطان يعانون من الإهمال الطبي في السجون والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، مشيراً إلى أن شهداء الحركة الأسيرة وصل عددهم إلى 207 وكان آخرهم الشهيد عرفات جرادات الذي استشهد في أقبية التحقيق بعد 6 أيام من اعتقاله نتيجة تعذيبه وتكسير عظامه.

    وحول معاناة ذوي الأسرى بينّ الحلبي أن الكثير من البيوت الفلسطينية تنقصها الفرحة لأنها محرومة من أحد أبنائها أو رب الأسرة لوجوده داخل الأسر، وواصل حديثه: يكفي أن نستذكر أن كثير من الفتيات اللواتي كبرن ووالدهن في السجن حرمنّ من مشاركته لهن فرحتهنَّ بيوم زفافهنَّ أو إلقاء النظرة الأخيرة على والد أو والدة فارقوا الحياة، وقال: كم من طفل تمنى أن يعيش بكنف والده كباقي الأطفال وأن يحتضنه لكن قضبان السجن منعته هذا الحق.

    وأكد الحلبي على أن الطريق الوحيد لإعادة البسمة لوجوه أبناء ونساء وزوجات الأسرى هو تحريرهم من السجون من خلال أسر جنود صهاينة للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، منوهاً إلى أن هناك من الأسرى المرضى بالسرطان جل ما يريده من الحياة أن يموت في حضن والدته وذويه لا في سجون الاحتلال.

    وطالب الحلبي الطالبات بالدعاء للأسرى بقلب خالص ونصرتهم عبر نشر قضيتهم في كل المحافل وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم نسيان الجرح الغائر في قلوبنا جميعاً لخمسة آلاف أسير في المعتقلات الصهيونية.

    هذا وقد تخلل الوقفة العديد من الفقرات الفنية التي تنوعت بين النشيد والقصائد الشعرية والعروض المسرحية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الطالبات والحضور.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...