جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في حي الشجاعية تحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد د. عبد العزيز الرنتيسي

    آخر تحديث: الأحد، 20 إبريل 2014 ، 12:04 م

    حمل عنوان "إنا على العهد باقون"

    الكتلة الإسلامية في حي الشجاعية تحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد د. عبد العزيز الرنتيسي

     

     

    الكتلة الإسلامية/غزة

    أحيت الكتلة الإسلامية في حي الشجاعية الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي، خلال احتفال في مسجد أنس بن مالك حمل عنوان "إنا على العهد باقون" بحضور القيادي في حركة حماس في شرق غزة الرائد أيمن البطنيجي ولفيف من ممثلات الكتلة الإسلامية وحشد من طالبات المدارس الإعدادية والثانوية.

    ومن جانبه فقد استعرض القيادي البطنيجي سيرة د. الرنتيسي وأهم محطات حياته، موضحاً: درس د. الرنتيسي طب الأطفال في مصر وتخرج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال وبرع في مجاله فاشتهر بين الأطباء في السبعينيات وعمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر "المركز الطبي الرئيسي في خان يونس" عام1976، وشغل عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة والطفيليات.

    ويتحدث عن أخلاق د. الرنتيسي قائلاً: اعتقل لدى السلطة عام1998 بأمر من  مادلين أولبرايت وكنت وقتها شرطياً في السلطة وأمروني أن أكون حارساً عليه، وقد جذبنا ومن معي من الشرطة بأخلاقه العالية ومعاملته الطيبة التي تنم عن والد وطبيب ومجاهد وداعية متفاني في دعوته، لقد كان حافظاً للقرآن يصوم النهار ويقوم الليل وكنت أراقبه وهو يصلي بسكينة ووقار وهدوء، مضيفاً: أذكر أنني كنت مكلفاً بالنوم في ذات الغرفة لأحرسه من الداخل وزميلي يحرسه خارج الغرفة، فكان يصر أن أنام على سريره وينام هو على الأرض، وكان رحمه الله عندما يصحو وقت الفجر ليصلي، فيجد عند الباب زميلي نائماً وسلاحه بعيد عنه فيأتي ليوقظني لأنبه زميلي خشية أن يأتي ضابط ويراه في هذه الحالة ويتم معاقبته.

    وتابع: كان يتودد إلينا بالكلمة الطيبة ورغم أن الضباط منعونا من محادثته إلا أننا كنا خلسة نستفسر منه عما يجري وعن دورنا في قضيتنا، وكيف السبيل للتحرير وكنا نستمتع بحديثه المدلل بآيات كتاب الله والأحاديث النبوية وتحليله لما يجري على الساحة السياسية الفلسطينية وكثيراً ما كان يطابق تحليله ما يجري، فقد كان صاحب أفق واسع وإدراك عالي ونظرة فاحصة للأمور.

    وحول مواقفه الوطنية بيّن البطنيجي: عرضوا على د. الرنتيسي الخروج هو والشيخ أحمد ياسين إلى أي من البلاد الأوروبية وإعطائهم من المال الكثير مقابل انسحابهما من القضية الفلسطينية إلا أنهما رفضا ذلك وقال الشيخ كلمته المشهورة، "إن دماء أصغر طفل في غزة هي أغلى من دماء أحمد ياسين"، مشيراً إلى أنه حين تم اغتيال الياسين علم الجميع أن الدور على رفيق دربه الرنتيسي وحين طلب منه الاختفاء أو مغادرة القطاع لفترة خشية عليه، لكنه كان يشعر أن الشعب لازال بحاجة لوجوده على الساحة الفلسطينية فكان يرفض ويقول أنا مطمئن الآن أني زرعت البذور وستثمر قريباً، ومن ثم استشهد بصواريخ الاحتلال الغادرة عندما قصفت السيارة التي كانت تقله مع ابنه.

    هذا وقد تخلل الحفل فقرات فنية تنوعت بين العروض الإنشادية والزجل الشعبي والاسكتش المسرحي.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...