بمناسبة يوم الأسير

الكتلة الإسلامية في مدرسة فهمي الجرجاوي تنظم المهرجان الطلابي "أسرانا في عيوننا"

الكتلة الإسلامية/غزة

نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة فهمي الجرجاوي مهرجان طلابي حمل عنوان "أسرانا في عيوننا" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، حضره المحررين من صفقة وفاء الأحرار محمد قاسم وياسر صالح والهيئتين الإدارية والتدريسية وحشد كبير من الطالبات .

ومن جانبه فقد تحدث المحرر صالح عن المعاناة المضاعفة للأسيرات الفلسطينيات في السجون الصهيونية نظراً لخصوصية المرأة الفلسطينية، قائلاً: الأسيرات يواجهنَّ بتحدي وشموخ غطرسة السجانين ومآسي السجن ويتحملنَّ كل أنواع العذاب؛ رافضات الخنوع والاستسلام والتراجع عن الأهداف والثوابت الفلسطينية لذلك فإنهنَّ يتعرضن يومياً لأقسى العقوبات، وأشار إلى أهم سياسات التضييق التي تعاني منها الأسيرات؛ كالأحكام التعسفية القاسية والعزل الانفرادي والمداهمات اليومية والتنكيل والأشد مرارة عقاب الأسيرات بحرمانهنَّ من العلاج رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهنَّ والناجمة أصلاً عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي، وحول وضع الأسيرات في الزنازين فقد أوضح أن الأسيرات يُجبرنَّ على المكوث بكامل لبسهنَّ وحجابهنَّ نظراً للاقتحامات المفاجأة لغرفهن ليلاً ونهاراً من قبل جنود الاحتلال،  فالأسيرات في  أقسام تحت الأرض كل لحظة فيها تسبب مأساة وتورث كل أسيرة أشكال مختلفة من المرض والألم والمرارة إضافة للحرمان من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء والتواصل معهم .

فيما تحدث المحرر قاسم حول واقع وأعداد وطبيعة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني مشيراً إلى أن الأسرى يعيشون واقعاً مؤلماً وعذاب لا ينتهي، فالأسير الفلسطيني  يعاني الأمرين من التعذيب المتواصل "النفسي والجسدي"ØŒ والإهمال الصحي المتعمد وقلة الطعام والشراب وحرمانهم من التعليم وسحب الكتب والأدوات الكهربائية، والنوم الغير الطبيعي بسبب المداهمات للغرف ليلاً وإجراءات العد.

وهذا وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية التي تنوعت بين القصائد الشعرية والعروض المسرحية التي جسدت معاناة الأسرى.

أضف تعليق