جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في مدرسة فيصل الثانوية

    آخر تحديث: الخميس، 17 إبريل 2014 ، 7:49 م

     

    الكتلة الإسلامية في مدرسة فيصل الثانوية "أ،ب" بشمال غزة تنظم مهرجان "على دربكم ماضون"

     

     

    الكتلة الإسلامية/ شمال غزة

    نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة فيصل الثانوية للبنات "أ،ب" بشمال غزة مهرجان "على دربكم ماضون" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد د. عبد العزيز الرنتيسي، بحضور وفد من مديرية التربية والتعليم شمال غزة، والأسير المحرر محمد الناعوق والناطق باسم حركة حماس في شمال قطاع غزة عبد اللطيف القانوع، الداعية إياد المطوق ولفيف من قيادات الحركة النسائية تتقدمهنَّ القيادية معزوزة شهاب وصفية البراوي، وبمشاركة حشد كبير من الطالبات.

    ومن جانبه تحدث المحرر الناعوق عن بعض ما يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني، بدءاً من ساعات التحقيق في سجون الاحتلال التي يستخدم فيها المحققين الصهاينة شتى صنوف العذاب بحق الأسرى من شبح وضرب وتعذيب نفسي لانتزاع الاعترافات، ومن ثم كيفية التعامل معه في السجون من منع للزيارة والإهمال الطبي والتفتيش العاري، وأردف قائلاً: "رغم كل ما يعانيه الأسرى داخل السجن إلا أن معنوياتهم عالية جداً وأملهم في الله وثيق"، داعياً القيادة الفلسطينية وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، وعلى فصائل المقاومة الإسلامية والوطنية العمل الجاد للإفراج عن الأسرى بكافة الطرق.

    وفي ذات السياق تحدث القيادي القانوع عن مناقب الشهيد الدكتور الرنتيسي والذي قدم روحه رخيصة من أجل كرامة الوطن وحرية الفلسطينيين، ومضى يقول: لابد لنا أن نتعلم دروس العزة والصمود من الشهداء الذين سبقونا فخير قائد هو من يسبق الجندي إلى ساح الجهاد، وقد كان د. الرنتيسي خير مثال للقائد الذي تقدم المعركة كي ينال الشهادة التي تمناها دائماً.

    بدورها أوضحت منسقة الكتلة الإسلامية في مدارس الشمال ماريا المطوق قائلة: "في هذا اليوم المبارك نحتفل بمناسبتين مهمتين لنا كفلسطينيين وللعالم أجمع، أولهما: حكاية سطرها قائد بحبر دمه على هذه الأرض الطيبة إنه الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسي، والثانية هي ذكري يوم الأسير الفلسطيني، مضيفة: نحن لا ننسى الأسرى وهم في عيوننا، وما هذه الفعاليات إلا لفتة بسيطة نحو قضيتهم"ØŒ وأكدت على أن دماء الرنتيسي والياسين وأبو شنب والمقادمة الذين ضحوا بأنفسهم ومهدوا الطريق لجيل الجهاد والمقاومة كي يحملوا أمانة القدس والأسرى وتحرير الوطن  كدين في رقبتهم.

    ونوهت إلى أن الرنتيسي هو المعلم الذي أثرت كلماته الحماسية في قلوب وعقول أبناء الشعب الفلسطيني الذين ثاروا للأسرى والشهداء والأقصى، ولا زالت تلك الكلمات تهز أركان الجيش الصهيوني فقد أخافتهم حياً وميتاً، وتابعت: د. الرنتيسي هو الذي لم يكل ولم يمل بل واصل مشواره ثابتاً ومات على ما أراد شهيداً، وعرجت على قضية الأسرى مشيرة إلى أن هذه القضية هي رأس الحربة، والقضية الأبرز والأولوية الأولى في الثوابت الفلسطينية، لذا علينا أن ندعو لهم  Ø¨ØªÙØ±ÙŠØ¬ الكرب والعودة إلى حضن ذويهم وأبنائهم.

    هذا وقد اشتمل المهرجان على فقرات فنية تنوعت بين الإنشاد والاستعراض الفني الهادف وسط تفاعلاً كبيراً من الطالبات.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...