ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني

الكتلة الاسلامية في مدرسة الرملة الثانوية تعقد محاضرة حول معاناة الأسرى

الكتلة الاسلامية / غزة

عقدت الكتلة الإسلامية في مدرسة الرملة الثانوية للبنات محاضرة حول معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والتي تأتي ضمن فعاليات يوم  الأسير الفلسطيني حيث استضافت المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد من طولكرم إلى قطاع غزة عامر مبروك، والذي استهل حديثه بإحصائية حول عدد الأسرى في السجون مشيراً إلى أنه يقبع خلف قضبان الظلم والقهر الصهيوني 4700أسير موزعين على 27 سجناً ومعتقلاً، موضحاً: 430 أسير من قطاع غزة إضافة لوجود 1200 أسير يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، ومنهم 28 مريض بالسرطان.

وبين مبروك أن في الأسر يقبع 16 أسيرة فلسطينية عميدتهم الأسيرة لينا الجربوني حيث قضت في السجن 11 سنة ، وكذلك 110 طفل فلسطيني دون السادسة عشرة.

وحول أساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين ذكر مبروك: الأسرى يتعرضون لشتى ألوان التعذيب النفسي والجسدي داخل المعتقلات الصهيونية، حيث أن أول مرحلة يقع فيها الأسير عند الاعتقال هي اذلاله حين يتم تعريته من ملابسه وطرحه أرضاً ويصعد أحد الجنود على بطنه ورأسه ثم يساق لغرف التحقيق وهناك يجلسونه على كرسي خشبي قصير لأيام طويلة حتى يشعر بالإنهاك ليعترف، منوهاً إلى أن في السجن لا يوجد سجين فلسطيني إلا ومر عليه العصافير وهم عملاء مواصفاتهم الظاهرة توحي بالتقوى فهم يقيمون الليل ويصومون أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، ولا يتركون المصحف من أيديهم ولديهم معرفة بالفقه والعقيدة والحديث والتفسير، كما أن لحاهم طويلة، مستدركاً كثير من الأسرى الفلسطينيين يكشفونهم من أخطاء يقعون فيها أثناء التمثيل عليهم، حيث أنهم يدخلون السجن كأنهم أسرى وطنيين تم تعذيبهم أو أنهم يحملون رسائل من الخارج ليؤمن لهم ومن ثم يقوم الأسير بإخبارهم بكل ما في جعبته من اعترافات لم يستطع المحققين انتزاعها بأساليب التعذيب، وشدد مبروك على ضرورة نصرة قضية الأسرى وعدم نسيانهم واعتبارهم مجرد أرقام، داعياً الطالبات إلى نشر المعلومات وكل ما يعرفنه عن الأسرى بين زميلاتهن لتبقى قضية الأسرى حاضرة في القلوب والأذهان.

أضف تعليق