شبيبة فتح تسعى لتشويه صورة الكتلة الإسلامية أمام الطلبة

أجهزة أمن سلطة فتح تمنع رحلة طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنك

الكتلة الإسلامية/ الخليل

منعت أجهزة أمن سلطة فتح في مدينة الخليل، الرحلة الترفيهية لطالبات الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين، والمكونة من650 طالبة، وهددت شركة الباصات والسائقين من العمل مع الكتلة الإسلامية، وعلى الفور نفذت الطالبات والأهالي اعتصاماً أمام مدخل الجامعة، حيث حضر جهاز الأمن الوقائي الذي نفى صلته بتهديد شركات الباصات والسائقين.

وقالت الكتلة الإسلامية في بيان لها أنّ تهديدات أجهزة فتح الأمنية تشمل أغلب نشاطاتها، ووصلت الحد بها إلى منع الرحلات الترفيهية للطلبة، لاسيّما على أعتاب انتخابات مجلس الطلبة، مشيرةً إلى أنّ هناك عقدّ مُبرم بينها وبين شركة أبو اسنينة للنقل ودفعت مبلغ 10 آلاف شيكل "مُقدّماً"، وأنّ العقد يُحتم على من يتخلف دفع ما قيمته 1000 شيكل عن كل باص، وأكدت الطالبات عدم مغادرتهن المكان قبل تنفيذ ذلك الاتفاق المُبرم.

واتهمت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين، حركة الشبيبة الطلابية بالتنسيق مع أجهزة فتح لتخريب رحلةٍ طلابيةٍ كانت قد أعدّت لإطلاقها من الجامعة اليوم بمشاركة أعدادٍ غفيرةٍ من الطلبة، وذكر البيان أنّ الشبيبة وأجهزة أمن فتح مارستا ضغوطاً على شركة حافلات النقل لثنيها عن إتمام اتفاقها المبرم سابقاً مع الكتلة الإسلامية لنقل الطلبة إلى عددٍ من المناطق الترويحية شمال الضفة الغربية المحتلة، مبينة أن شبيبة فتح عملت بالخفاء لإفشال الرحلة عن طريق الضغط على صاحب الشركة للتراجع عن اتفاقه مع الكتلة الإسلامية رغم وجود عقدٍ موقعٍ بشروطٍ جزائية في حال الإخلال بالالتزامات التي يتطلّبها العقد.

واستهجنت الكتلة ما وصفته "السلوك المعيب من قبل زملائنا في حركة الشبيبة" متسائلةً "إلى متى ستستمر الشبيبة بالاستقواء بأجهزتها الأمنية على الطلبة وتتآمر معها لإفشال الأنشطة الأكاديمية"، وأدان بيان الكتلة مسارعة حركة الشبيبة الطلابية لإصدار بيانٍ قدمت فيه رواية كاذبة عن تأجيل الرحلة دون أن تكون طرفاً فيها، مبيّنةً أنّ معلومات الشبيبة مجرد أكاذيب في سياقٍ دعائيٍ رخيصٍ يهدف لتشويه الكتلة الإسلامية والنيل من صورتها أمام الطلبة.

وتعهّدت الكتلة الإسلامية بالمضي في طريقها وأن تواصل فعالياتها لخدمة الطلبة ما وسعها ذلك سبيلاً دون اكتراثٍ بما يحاك لها من مؤامراتٍ وما ينصب لها من شراك.

أضف تعليق