الكتلة الإسلامية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا تنظم محاضرة في "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"

الكتلة الإسلامية/خانيونس

ضمن حملة "بإسلامي تنعم حياتي" نظمت الكتلة الإسلامية بالتعاون مع الهيئة الطلابية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخانيونس محاضرة دينية حملت عنوان "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم" بحضور عدد كبير من طلبة الكلية، حيث استضافت خلالها الداعية خالد الرياطي، والذي أوضح من جانبه أن الإعجاز مشتق من العجز، والعجز هو الضعف وعدم القدرة، وإعجاز القرآن يراد به عدم قدرة الناس على الإتيان بمثله ولا حتى بآية ، مشيراً إلى أن أصحاب اللغة أدركوا مدى قوة الأسلوب القرآني وحلاوته وعذوبته ولا يمكن لأي عقل بشري أن يتصور مثل آيات القرآن الكريم، مبيناً أن الإعجاز العلمي في القرآن موضوعاً مهماً في الحياة المعاصرة لاسيما في ظل انتشار العلم بشكل واسع مما يساهم في زيادة القدرة على تفسير آيات القرآن الكريم، تابع: إعجاز القرآن حقيقة ثابتة وقضية واضحة وضوح الشمس منذ أن نزل القرآن على النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، فهي معجزة كبرى تحدى بها الحكماء وأهل العلم فعجزوا عن تحديها وأقروا بصدقها وتساميها، ويكفى للدلالة على علو شأنها قوله تعالى: "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد"، وقوله تعالى: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"، وها هي القرون تلو القرون تمر، وها هي العلوم قد ازدهرت والفنون قد أينعت ولم يقدر أحد أن يأتي بمثل هذا الكتاب في أسلوبه أو منهجه أو هديه، واستعرض بعض قصص الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

من جانبها أكدت فاطمة عاشور رئيسة الهيئة الطلابية على أن تنظيم هذه الحملة يهدف إلى تثقيف الطلبة وزيادة مخزونهم الإيماني والعلمي والفكري بما يسعى للارتقاء بمستواهم الإيماني والعلمي والمعرفي، مضيفةً أن هذه الحملة كانت على مدار أسبوع كامل وتضمنت تبديل نغمات الجوال الماجنة بنغمات دينية، وتحميل خطب ودروس دينية وعلمية للطالبات، وكذلك مسابقات وجولات ميدانية ركزت على حياة الصحابيات ودور المرأة في نشر الدعوة الإسلامية، منوهةً إلى أن الهيئة بصدد تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تفيد الطلبة وتزيد من ثقافتهم وتضع أمامهم القدوة الحسنة في أبهى صورتها.

أضف تعليق