الكتلة الإسلامية في مدرسة الرياض بالنصيرات تفتتح معرض "أرواح لا صور2"

الكتلة الإسلامية/المنطقة الوسطى

افتتحت الكتلة الإسلامية في مدرسة الرياض بمخيم النصيرات معرض الأسرى "أرواح لا صور2"، بحضور رئيس جمعية واعد للأسري المحرر توفيق أبو نعيم ورئيس جمعية واعد في المنطقة الوسطى المحرر جلال صقر، والمحرر محمد الحشاش، ورئيس بلدية النصيرات محمد أبو شكيان، ومدير التربية والتعليم بالوسطى محمد بركات ومسئولة الأنشطة الطلابية بالمديرية نجاح أبو خبيزة ووفد من الإداريين، والشاعر غازي البابلي ولفيف من قيادات وكوادر الكتلة الإسلامية تتقدمهم منسقة الكتلة في منطقة النصيرات فاتن أبو الروس، وحشد كبير من طالبات المدرسة.

وفي كلمة للكتلة الإسلامية فقد تحدثت ممثلة الكتلة في المدرسة انتصار أبو عطيوي: تقف الكلمات عاجزة أمام صمود الأسرى الأسطوري في وجه السجان الذي يتفنن في التنغيص على الأسرى وسلبهم كرامتهم وحريتهم، هذا الصمود الذي أذهل كل من يدعي أنه يحمل هم البلاد فما أصعبها من لحظات حين نتكلم عن الأسرى الذين يواجهون شتى أنواع التعذيب في زنازين الاحتلال، وزادت: تمسكاً من الكتلة الإسلامية بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الأسرى والقدس فقد عمدت على تنظيم الفعاليات الوطنية في المدارس لتغرس في نفوس الطالبات حب الوطن والانتماء للقضية الفلسطينية وثوابتنا الوطنية، وتابعت: دأبت الكتلة في كل عام إلى إحياء يوم الأسير الفلسطيني  Ø¨ØªÙ†Ø¸ÙŠÙ… عدد من الفعاليات والأنشطة Ùˆ أبرزها معارض الصور بالتعاون مع المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى.

ومن جانبه فقد تحدث رئيس واعد المحرر أبو نعيم عن واقع الأسرى في سجون الاحتلال والذي بلغ عددهم 12 ألف أسير منهم المرضى بأمراض مزمنة كالسرطان السكري والضغط وبعضهم على كرسي متحرك، وآخرون مُنعوا من الزيارة وحرموا من أبسط مقومات الحياة، ونحن نسمع يومياً بجرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في سجون الاحتلال من حملات قمع وتفتيش ليلي وتعذيب للأسرى، مشيداً بالإضرابات المفتوحة عن الطعام والتي تعتبر سلاح الأسرى الوحيد في سجون الاحتلال للحصول على حقوقهم المشروعة وتحقيق مطالبهم العادلة، وبين: جميع الأسرى ينتظرون بصيص من الأمل للإفراج عنهم لكنهم يعلمون يقيناً بأن صفقات التبادل المشرفة هي من ستخرجهم مرفوعي الرأس والهامة وهذا ما ثبت فعلياً في صفقة وفاء الأحرار التي خضع فيها الاحتلال لشروط المقاومة مقابل الإفراج عن الجندي شاليط وتم تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من أصحاب المحكوميات العالية.

ويواصل المحرر أبو نعيم حديثه قائلاً: الأسرى يقبعون في مقبرة الأحياء يواجهون ظلم وقسوة السجان وليس أمامنا إلا الدعاء لهم وتفعيل قضيتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات والمسيرات التضامنية، فأسرانا في قلوبنا وعيوننا ولن ننساهم.

هذا وقد تخلل المعرض العديد من الفقرات التي تنوعت بين العرض الكشفي والاستعراض الفني الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الحضور.

أضف تعليق