جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الكتلة الإسلامية في مدرسة فهد أحمد الصباح تنظم دورة في العقيدة الإسلامية

    آخر تحديث: السبت، 12 إبريل 2014 ، 11:37 ص

    الكتلة الإسلامية في مدرسة فهد أحمد الصباح تنظم دورة في العقيدة الإسلامية

     

     

    الكتلة الإسلامية/ غزة

    نظمت الكتلة الإسلامية في مدرسة فهد أحمد الصباح دورة في العقيدة حول "أسس العقيدة الإسلامية الصحيحة" في مسجد المحطة بحضور عدد كبير من الطالبات، حيث استضافت الكتلة الداعية محمود سمور والذي أوضح: العقيدة هي الأمور التي يجب أن يُصَدَّقَ بها القلب، وتطمئن إليها النفس؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب، ولا يخالطها شك، وعرف العقيدة على أنها الإيمان الجازم بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب، وأُصول الدين، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم التام لله تعالى في  الأمر، والحكم، والطاعة، والإتباع لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

    وزاد: العقيدة الإسلامية إذا أُطلقت؛ فهي عقيدة أهل السنة والجماعة؛ لأنها هي الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً لعباده، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضلة؛ من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان، مؤكداً على أن الإيمان ليس بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل.

    وقال: العقيدة تعد ضرورة من ضروريات الإنسان التي لا غنى له عنها ذلك أن الإنسان بحسب فطرته، يميل إلى اللجوء لقوة عليا يعتقد فيها القوة الخارقة والسيطرة الكاملة عليه وعلى المخلوقات من حوله، وهذا الاعتقاد يحقق له الميل الفطري للتدين ويشبع نزعته تلك، فإذا كان الأمر كذلك فإن أولى ما يحقق ذلك هو الاعتقاد الصحيح الذي يوافق تلك الفطرة ويحترم عقل الإنسان ومكانته في الكون، وهذا ما جاءت به العقيدة الإسلامية، ومضى يقول: لابد لكل بناءٍ مادياً كان أو معنوياً من أساس يقوم عليه، والدين الإسلامي بناء متكامل يشمل جميع جوانب حياة المسلم منذ ولادته وحتى مماته ثم ما يصير إليه بعد موته وهذا البناء الضخم يقوم على أساس متين هو العقيدة الإسلامية التي تتخذ من وحدانية الخالق منطلقاً لها كما قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)، فالإسلام يُعنى بالعقيدة ويوليها أكبر عناية سواء من حيث ثبوتها بالنصوص ووضوحها أو من حيث ترتيب آثارها في نفوس معتقديها، لذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث عشر سنين بمكة ينزل عليه القرآن وكان في غالبه ينصب على البناء العقدي حتى إذا ما تمكنت العقيدة في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم نزلت التشريعات الأخرى بعد الهجرة إلى المدينة، وأوضح سمور الفرق بين الربوبية والإلوهية، مبيناً: الربوبية هي إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير ويدخل فيها المسلمين وغير المسلمين، بينما الإلوهية فهي إفراد الله بأفعال العبادة وهي مختصة بالمسلمين ومتعلقة بالأوامر والنواهي، محذراً من خطورة الشرك الأكبر والأصغر مشيراً إلى أن الشرك الأكبر هو الخوف والرجاء من العبد أكثر من الله والذبح والاستعانة والدعاء لغير الله، مشدداً على أن من يفعلون ذلك لا توبة لهم وقد كفرهم العلماء والأئمة

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...