الكتلة الإسلامية في مدرسة الشجاعية تشارك في اختتام حملة "التكنولوجيا الحديثة واقع وتحديات"

الكتلة الإسلامية /غزة

شاركت الكتلة الإسلامية بمدرسة الشجاعية الثانوية للبنات في حفل اختتام فعاليات حملة "التكنولوجيا الحديثة واقع وتحديات" والتي أقيمت في المدرسة لمدة أسبوع على التوالي حول أهم مخاطر وسائل التكنولوجيا وأثرها على الطالبات.

وحضر الحفل رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إيهاب الغصين ومدير مديرية شرق غزة أشرف حرز الله إضافة لعدد من ممثلي التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الداخلية ومدراء المدارس والمدرسات.

من جانبها قالت ممثلة الكتلة في شرق غزة نسيبة حلس: مشاركتنا في هذه الحملة نابعاً من شعور الكتلة الإسلامية بحاجة الطالبات في ظل التطور التكنولوجي السريع لتوجيه وإرشاد وتحذير من تلك الوسائل إن تم استخدامها بصورة سلبية ، موضحة أن الحملة تأتي من صميم أهداف الكتلة الإسلامية التي تسعى للمحافظة على الطالبات والارتقاء بهنَّ.

ومن جانبها فقد أوضحت مديرة المدرسة عريب عوض العربي أن الحملة تركزت حول الآثار الايجابية والسلبية لوسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي إضافة لأثر المسلسلات  التلفزيونية خاصة التركية على التحصيل العلمي للطالبات، منوهةً إلى أن عدداً كبيراً من الطالبات في مرحلة المراهقة يستخدمنَّ مواقع التواصل الاجتماعي ولديهنَّ أصدقاء من الجنس الآخر وعدد منهم لا يعرف أولياء أمورهم ما يقوم به بناتهم على هذه المواقع لذلك كان لابد من حملة توعوية تساهم في توجيه الطالبات للاستخدام السليم لتلك الوسائل، مثمنةً دور الكتلة الإسلامية في مساهمتها لإنجاح هذه الحملة.

فيما نوه مدير التربية والتعليم في شرق غزة أ. أشرف حرز الله إلى حجم المسؤولية التي تقع على المؤسسة التعليمية في توجيه أبنائها، موضحاً أن ما تم عرضه من إحصائيات حول استخدام الطالبات لوسائل الإعلام الاجتماعي يمثل ناقوس لتنبيه أولياء الأمور لدورهم الحقيقي في مواكبة هذه الوسائل حتى يملكون القدرة على تقويم المفاهيم التي يكتسبها أبنائهم من مواقع الاتصال الاجتماعي والتي تمثل انفتاحاً كبيراً على العالم.

هذا وقد تخلل حفل الاختتام عرض لفيلم وثائقي قامت بتجهيزه مدرسة الشجاعية يتحدث عن هوس طالبات المدارس بالمسلسلات الأجنبية وما تحمله من أفكار سلبية تساهم في تغيير المفاهيم المحافظة التي تربينَّ عليها، إضافة لعرض فلاش حول أهم المحاضرات والفعاليات في الحملة وتم توزيع نشرة أعدتها المدرسة حول مخاطر الاستخدام السيئ للهاتف المحمول.

أضف تعليق